أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - أنا ثانية














المزيد.....


أنا ثانية


باسم فرات

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


إلتحف أمانيكَ
واتخذ من عزلتك سريراً
ها هو نكوصك يتطاولُ
تلثغُ براءةً
فتطاردها بنادق المدن الحديثة
أيها الملئُ بالأشجار والطيور
أناملكُ تُسمعُ فيها الزقزقة
وخفقاتك ..
قداسٌ لتموز البابليّ
على كتفيك مواويل نخلٍ ودموع آسٍ
وفي لسانك خمسون قرناً من النحيب
شرطيّ بهيئةِ شاعرٍ
جاهداً
يقود الغبار الأعمى
ونقيق الضفادع الى أحلامكَ
ولا يحترف سوى الدسائس والخيانات
يمضغها كما العوانس وقد توارت
خلف الأفق الخجول إشراقتهنّ
جنرالٌ بلباس ربّ عملٍ
يسومكَ لغة المنفى ورائحة الثكنات
الثكنات رمادٌ يستدلّ على بهائكَ
ألمْ أقلْ ها هو نكوصك يتطاول
وبينكَ والمآذن
ذكرياتٌ وبحارٌ وجيوشُ غزاة
فلا أرض السواد
ترمي لك بسعفها وجلجامشها
ولا أرض"إوي " تمنحكَ طُمأنينةَ " كيويها "
يا هذا يا سومري
أسد التراب
سرق منك ما كدّستَ
على وسادتكَ
من أمجادٍ
أنتَ تقول : النهارُ عبودية
تغرسُ مخالبها في فمِ الوقت
فارقص على جثتكَ الى آخرِ الوهمِ
كفاكَ أيها الرجلُ العتيقُ
ياابن الرايات السود
والأكفّ المخضبة بالانتظار
ترثي بهجتكَ وهي بلباسِ حدادها
ماضيكَ تقرّعه بكل فِطنةٍ
بينما أيامك المقبلات
تَتَسَربَلُ بمدلهمّاتِ الثيا بْ
________________________-
أرض إوي : نيوزلندا
كيويها : طائر الكيوي النيوزلندي وهو رمز للبلد واهله



#باسم_فرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُنا حَماقاتُ هُناكَ ... هُناكَ تَبَخْتُرُ هُنا
- دلني أيّها السواد
- يندلق الخراب ... فاتكئ عليه
- الى لغةِ الضوء أقودُ القناديل
- آهلون بالنزيف
- أقول أنثى ولا أعني كربلاء
- جنوب مطلق
- بغداد
- عانقتُ برجاً خلته مئذنة
- خريف المآذن... ربيع السواد ...دمنا!
- عواء ابن آوى
- عبرت الحدود مصادفة
- قصيدة
- عناق لايقطعه سوى القصف
- أرسمُ بَغْداد
- الشاعر باسم فرات * في أطول حوار له باللغة العربية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - أنا ثانية