أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - أصدقاء الفيسبوك و ثواب سورة الفاتحة














المزيد.....

أصدقاء الفيسبوك و ثواب سورة الفاتحة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 12:44
المحور: كتابات ساخرة
    


استعرضتُ قبل قليل قائمة الأصدقاء.
هذه "مراجعة دورية" أقومُ بها من حينٍ لآخر.
في القائمة وزراء حاليّون و سابقون، وخبراء ومستشارون حاليّون وسابقون، ونوّاب حاليّون وسابقون.. وشعراء"كبار"جدّاً، و"معتوهون" مُصابون بانفصام الشخصية .. وفيها أيضاً أولئكَ الذين ضَحِك لهم الوقتُ فجاةً، فـ "افْتَرّ" لديهم "ديلكو"العقل، وباتوا يعانونَ من "جنونِ العَظَمَة"، ومن النرجسية المُزمنة(ولكن دون نرجس).. و فيها مع ما فيها ، مُفكّرون وفلاسفة"عِظام"، يبدو من صور"البروفايل" الخاصّة بهم، أنّهم لم يضحكوا يوماً، ولن يضحكوا حتّى الموت.. وبعضهم يشبهُ وجههُ وجه الكركدنّ، وآخرون تشبهُ رؤوسهم، رأس فرس النهر الغافي في بحر النيل العظيم.
لا أحد منهم ساعدني في شيء، ولا وقف معي في شيء، ولا أعانني في فهمِ شيء.. والأهم من كُلّ ذلك، أنّ لا أحد منهم قرأ لي يوماً نصّاً ما، ولا وضع "لايكاً" واحداً على امتداد السنين، ولا ترك قلباً أحمرَ ولو للمجاملة.. بل أنّهم لم يغضبوا يوماً، ولم يحزَنوا لحظةً، ولم يُصابوا بالدهشة.
ماذا أفعلُ بهم ؟
حذفتهم طبعاً.
وفي طلبات الصداقة المركونةِ على رفِّ الأيّام، كانت هناك الكثير من الوجوه العذبة اللطيفة، ومعظمها لشابّاتٍ وشبابٍ بعمر الورود دائمةِ الخضرة.
حذفتُ الكثير من الأصدقاء"الموتى"، و قمتُ بإضافةِ الكثير من "العُشّاق الصغار" إلى قائمة الأصدقاء، وأنا أبتَسِمُ برضاً تامّ لكلّ وجهٍ منهنَّ، ومنهم.
أحسستُ بعد إنجاز المهمّة، أنّني أصغرُ بخمسين عاماً من عُمري الحاليّ، وأنّني أستطيعُ أن أعيش، بهم ومعهم، عشر سنواتٍ أخرى.. على الأقلّ .
وإذا لم أمُت قبلهم، وقرّرَ بعضهم أن يموتَ قبلي، سأحفرُ لهؤلاءِ أيضاً قبراً يليق بهم، وادفنهم مع "الموتى"السابقينَ عليهم... وأُهديهم ثوابَ "سورة الفاتحة".
آمين.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزام والطريق، والحرير، و-الإتّفاقيّة العراقيّة الصينيّة- ( ...
- الكائناتُ وما تستحِقّ
- ذلٌّ بارد .. ذلٌّ حار
- العراق: تاريخ الأقنعة والوجوه والجلود المدبوغة
- أمورٌ عاديّةٌ في بلدٍ غير عاديّ
- ضَعْ قدمَكَ على المجرفة .. وأبدأ بالردم
- سعاد حسني وأنا.. في هذه الحياة.. وفي حياة أخرى
- كازينو خام برنت
- أليسَ فينا رجلٌ رشيد ؟؟
- العراق الفقير وحزام الحرير
- دودٌ كثيرٌ و تاريخٌ مُلَفّقٌ و حريرٌ مغشوش
- النساء الصغيرات في مدرسة الخيزران
- العراق والنفط .. و السلعُ -البائرةُ- في السوق
- بيانو مطر الخوف
- الاقتصاد السياسي للقطاع الخاص في العراق 2003-2021
- الحزنُ عائلةٌ سعيدة
- في بلادٍ لا ينقصهُا شيء، مثلُ بلادي
- الآلهة الضيّقة.. مثل قمرٍ قاحلٍ جدّاً
- أنا رجلٌ قليل
- عندما يكون العراقُ لبنانَ آخر.. شارد الذهن


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - أصدقاء الفيسبوك و ثواب سورة الفاتحة