سورة ريان

عبد المجيد عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل اتاك حديث ريان
اذ وقع في البئر و لم ياته لا ملاك و لا جان
فبدأ العربان بالدعاء كما هم يفعلون ذلك كل آن
و لا يدرون ان كل ذلك وهم و هذيان يعقبه خسران
و لولا انهم استعملوا الات الكافرين الغربان
لما استطاعوا حتى اخراج الطفل ريان
و الرحمان الذي هو مسرور و فرحان
بدأ يلعب مع المسلمين لعبة السلم و الثعبان
فكلما ظن المسلمون انهم نجحوا . اوقعهم في الفخ و هو يضحك غير اسفان
لم يبالي لا بدموع ام ريان . و لم يبالي بأدعية كل المسلمين و العربان
فبعد ان اخرجوا الطفل و هو حي يرزق
جعل فرحتهم حزنا و اصبح الكل زعلان
ان في ذلك دروسا و عبر لكل من لديه عقل او فكران
الا الذي هو بدينه مزهو و سكران

#عبد_المجيد_عبد_الحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات