عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 02:53
المحور:
الادب والفن
أنَا عَاشِقٌ جَوّالْ
أظَلّ فِي ارتِحَالٍ دَائمِِ...
أظَلُّ فِي ارتِحَالْ
وَأعشَقُ المُحَالْ
وَرِحلَتِي طَويلَةٌ طَويلَةْ
وَمَا لَهَا انتِهَاءْ
مَا دَامَ فِي عَينَيّ مَنْ أُحِبُّ،
دَائِمََا سُؤالْ
يَنتَظِرُ الجَوَابْ
عَينَاكِ يَا حَبيبَتِي
تُبحِرُ فِيهِمَا سَفينَتِي
لَا تَرهَبُ الأموَاجَ وَالأنوَاءْ
وَلَا تَخَافُ صَولَةَ الحِيتَانْ
أوْ أنْ تَرَى فِي غَفلَةِِ مِنَ الزّمَانْ
أوْ بَينَ مَوجَةِِ وَمَوجَةِِ قُرصَانْ
سَفينَتي ...
لَيسَ لَهَا إسمٌ وَلَاعنوانْ
أوْ تَعرِفُ الرّسُوّ فِي مِينَاءْ
وَمَا رَأت وَلَن تَرى فِي عُمرِهَا
خِلجَانْ
سَفينَتِي ... مَمرودَةٌ مِن نُورْ
وَدائِمََا مِجذَافُهَا يَدُورْ
وَقَلعُهَا أرَقّ مِن نَسائِمِ المَسَاءْ
كَأنّهُ شَلّالُ عِطرِِ نَبعُهُ،
هُنَاكَ فَوقَ الغَيمِ عِندَ قُبّةِ السّمَاءْ
وَالعَاشِقُ الجَوّالْ
يَظلّ فِي ارتِحَالِِ دَائِمِ،
يَظَلّ فِي ارتِحَالْ
وَيَعشَقُ المُحَالْ
مَا دَامَ فِي عَينَيّ مَن يُحِبّ،
داَئِمََا سُؤالْ
وَمَا لَهُ جَوَابْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟