بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 19:05
المحور:
الادب والفن
ما أن أكتب ُ مادة ً، حتى تقفز المادة من الأوراق..، لتتصل ابنتي معاتبة ً بفرح طفولي : لماذا تأخرتِ في ارسال نصك الاخير لي؟ وقبل أن... تخاطبني: لماذا تفتحين فمك مستغربة؟ اخاطبها : يا سبحان الله! كيف عرفتِ بنصي الجديد؟ ومن أين لك هذه القدرة لرؤيتي وأنا لم افتح كاميرا؟
صوتُها اللذيذ كعصير البرتقال الممزوج بالليمون : يجعلني اقرأ لها نصي الجديد: حين كان الولد يبحث عن ظله في الشمس،..، ( طماطة طماطة.. اتلث كيلوات بألفين، خيار خيار .. ليمون.. بصل أخضر، كيلوين بألف.. باذنجان..).
:تذكر انه نسي ظله نائما في حقيبته ... ( خضرة اربعة بالف، سلكَ، شبزي، فلفل حار، تمر خستاوي..).
:وفي حقيبته.. ( صوت محرك الستوتة.. مع صوت البائع: فراولة بالف). توقفتُ عن القراءة وزجرتُ ابنتي : ما هذا ؟ أنا أقرأ وأنت تتسوقين..؟ فأعرف منها أنها في حديقة بيتها المشمسة تصغي لي وقد تبضع زوجها قبل ساعتين..
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟