|
الحلول في المكان/حوارة عند وجيه مسعود
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 11:22
المحور:
الادب والفن
غالبية الأدباء الفلسطينيين يتناولون المكان بحميمية، وأحيانا يجعلونه مقدس، وهذا يعود إلى أنهم محرمون منه، وأجبروا على تركه مكرهين، ولأنه مقرون بالشخصية/بالهوية التي يحملونها وينتمون إليها، كما أن بهاء وجمال فلسطين له أثر على ما يقدمنه في أدبهم، "وجيه مسعود" الذي هُجر من قريته "حوارة" يقدمها بصورة ناصعة، جاء في القصيدة: "حوارة ........................ ........الزنبقة طلعُ آذارَ والبتلةُ اليانعة ..... جبينُها ما أسَرً الغارُ للنهرْ اهدابُها ما تلى كفّاها بيدرُ الوصولِ وصمتُها الأذانُ والضياءْ ما اسَرًت لزيتونةِ القلبِ اليمامة ما قالَ الضياءُ لأُمهِ" يفتتح القصيدة بلفظ جميل "الزنبقة، والتي ينسبها "لحوارة"، معرفها بأل التعريف ليؤكد على مكانتها وجمالها، فعندما ابتدأ القصيدة باسم جميل ومعرفة، أراد به أن يجذب القارئ إلى جمالية المكان، وإلى الطبيعة الخلابة التي يتمتع بها. بعدها يأخذنا في رحلة ربيعية في أنحاء فلسطين، ويحددها بزمانها فصل "آذار"، حيث تتفتح الأزهار وينور اللوز، فنجده يركز على الطبيعة الريفية للمكان من خلال استخدامه: "البتلة، اليانعة، الغار، للنهر، بيدر، لزيتونة، اليمامة" فكل هذه الألفاظ تخدم صورة جمالية المكان. واللافت في المقطع الأول أنه جاء مطلق البياض، بحيث تنسجم الألفاظ وتتوحد مع فكرة البياض/الجمال التي يحملها المعنى، فلا نجد أي لفظ (شاذ) قاسي فيما قدمه، حتى أنه يؤكد على اتساع هذا البياض من خلال تكرار لفظ "الضياء"، ويتقدم الشاعر خطوة أخرى من المكان بحيث يتوحد معه بصورة إيمانية/دينية فيمنحه صفات القدسية والتي نجدها في ألفاظ: "الآذان"، من هنا نقول أن فاتحة القصيدة تحفز المتلقي على التقدم من القصيدة، لاكتشاف هذا المكان والجمال الكامن فيه. يقول في المقطع الثاني " حوارةُ فتنة توّجها الشعر نطفةٌ اتاها البحرُ فسمّاها الفصولْ قُدسٌ يحُفُّهُ النخيلُ وعطر الأشرعة بحرُ الضادِ حواره ضادُ البحرْ ازرَقُ الظِلِّ الذي يُظِلُّ صوتهُ آذانُهُ صلاتُهُ ........ انحِناؤُهُ على الينابيع الصغارِ أُمٌّ في كفِ إبنَه إبنَةٌ في كفِّ أُمْ تحرُسُ الشواطئَ والموانئَ والملاعبَ والبيادرَ والحقولْ حوارةُ المنارْ نجمةُ الشمالِ ريحُ البَحّارةِ ..... القمرُ المكتملْ بوصَلَةٌ ساهِرة لو لم يكُنَّ ، كفّاها ، لكانَ خلاءُ الربع الخالي خلاؤكمْ .... لو لم يكُنْ هُدْبُ حواره ، لكانت السَمومُ محياكُم ومماتُكم ولو لم تكن جدائلُ حواره ، لكانَ الفراغُ حصادَكم ولو لم يكن ذاكَ البديعُ ، قلبَها لما صارَ وجهُ اللهِ سمائكم" نلاحظ أن الشاعر يجعل "حوارة" في مقدمة كل مقطع، في هذا المقطع يقدم (تكوين/نشأت) حوارة، لكن من منظور شاعر، وليس مؤرخ، لهذا يرى انها تكونت من الجمال الكامن في: "فتنة الشعر، نطفة البحر، قدس النخيل، عطر الأشرعة، بحر الضاد، المنارة، نجمة الشمال، ريح البحارة، القمر المكتمل، بوصلة ساهرة" فنجد أنه يقرنها بأساس الحضارة الكامنة في الكتابة: "فتنة الشعر، بحر الضاد" وهذا يشير إلى أن الشاعر يكتب قصيدته وهو (متجلي)/منسجم مع المكان ومع القصيدة، لهذا جمع بين ما يقوم به من فعل الكتابة قصيدة، وبين حوارة، المكان الذي (خلق/أوجد) فيه الطاقة/الموهبة/حالة الهيام بالكتابة. وبهذا يكون الشاعر قد جعل "حوارة" هي الموجدة (الكتابة)، أحد عناصر الفرح، التي يلجأ إليها الأدباء وقت التجلي، ليعبروا عما فيهم من سعادة/نشوة/عطاء/حب. يبقى الشاعر محافظا على حالة الإيمان/الدين/القدسية التي يقرنها بحوارة، ومن ثم تأثره بها، فهو أبن المكان، ما يجود في المكان يوجد في الشاعر: "قدس، آذانه، صلاته، الله" وهذا تأكيد على أنه يتعامل مع المكان بصورة المقدس، السماوي/العالي/الرفيع، وهذا ما نجده في الألفاظ الحاضرة في المقطع: "توجها، أزرق، نجمة، ريح، قمر" فرغم أن حوارة مكان أرضي، إلا أنه (ناتج/متأثر بما هو سماوي. ونلاحظ أن الشاعر يبقى محافظا على نسق الطبيعة/الريف الذي يمنح جمالية للمكان، ومن ثم انعكاس هذا الجمال عليه: "البحر، النخيل، الينابيع، الشواطئ، البيادر، الحقول"، وبهذا تكون جمالية المكان، الطبيعة، وهي أحد عناصر الفرح حاضرة، وهذا ما يجعل القصيد (دائمة الخضرة) ومترعة بالبهاء. في آخر المقطع يبين الشاعر خير وخصب وقدسية حوارة، واللافت في فيما جاء به، أنه يوازي بين حالة الخصب والجذب: "كفاها/الربع الخالي"، وبين الجمال والقبح: "هدب/السموم محياكم"، وبين الإيمان/المقدس وعدم الإيمان: البديع/لما صارة وجه الله محياكم"، وهذا ما يجعل حورة" كاملة ومطلقة الجمال، وناصعة البياض، وموجدة الإيمان. يندمج الشاعر في (خير) حورة وما توجده من فرح وجمال، بحيث (يدعونا) لنحافظ عليها من خلال ذكر فضائلها علينا، يقول في المقطع الثالث: " لما كان الحجازُ أذانكمْ لما كانَ بلالُ لما كانَ صُهَيبُ لما كان الفجرُ وقرآنَهُ لما كان باعةُ الحلوى لما كانت قهوةُ العصرِ لما كانت المجلات الملونة والألعاب الجميلة لما كانَ للضادِ بدرٌ ، هلالٌ او حتى ظلُّ بسمة"، الجميل في هذا التقديم أن كل ما ذكر جاء بصورة بيضاء، ناعمة، جميلة، كما أنه يضم عناصر الفرح، الكتابة التي نجدها في: "قرآنه، المجلات، الضاد" والطبيعة: "الفجر، بدر" ونلاحظ أن الشاعر يركز على اجتماعية المكان، وعلى الحياة السوية التي يحياها الناس: "باعة الحلوى"، وعلى انهم يتبعون من هم أصحاب تاريخ أخلاقي/ديني: "بلال، صهيب"، وهذا ما يجعل لمتلقي/القارئ يحافظ على حوارة، ويعطيها بقدر ما تعطيه.
بالقدر الذي تحدث به عما سيحصل لنا/يصيبنا إذا ما فقدنا حوارة وتخلينا عنها، يقدم لنا فضائلها، يقول في المقطع الرابع: " حوارةُ اختصارُ المعنى في سُنبلة الجسرُ ما بيننا وبيننا صوتُ الله تُعليهِ .... فَيَعودُهُ حوارةُ النداءُ للفلحِِ والفلاحِِ حمامُ الشُرفاتِ ، مكّةَ ، دورِيُّ العرائشِ حوارةُ منارةُ الحَرَمْ ، والفجر الذي ينحني عليها الصلواتُ التي رُفِعَتْ في باحاتِهِ حوارةُ انشقاقَ كنعانَ في الضادِ وانبثاقُ ايبلا في قوافل العرب حوارةُ ما بذر الفينيقيونَ في حوض المتوسطِ حوارةُ غزلانَ حضرموتْ حوارةُ الهالَ في قهوةِ العرب والقطا في عسير حوارةُ اولُ ما خُطَّ في الديوانِيِ والكوفيِ أولُ ما عُلِّقَ على حائط الكعبه ، و...... كلُّ ما تاقت اليه" يستمر الشاعر في الحافظ على نسق القصيدة، وعلى الأثر الذي يراه في المكان/حوارة، لكنه هنا يجمع ثنائيات، وفي الوقت ذاته يوصلها معا، بحيث نجد المقطع متكامل متحد، " الجسرُ ما بيننا وبيننا" فالجسر يكون بين طرفين، لكنه يقدمه على أنه منا ولنا، فينا وبيننا، فهذا التوحد/الحلول ناتج عن الإيمان بالله، من هنا نجده يكمل: "صوت الله تعاليه" فحالة التوحد الحلول التي جاءت في "بيننا وبيننا" يوضحه فيما تلاها. يبقى التوحد/التماهي بين المكان/حوارة وبين الشاعر من جهة، وبين الشاعر والقصيدة من جهة أخرى حاضرا، فحالة الإيمانية المطلقة السابقة التي جاءت في شكل حلول/تماهي/توحد، نجدها تمتد في: "النداء، للفلح والفلاح" فالنداء متعلق بصوت الله، والفلح والفلاح متعلقة بالفعل المادي/الزراعة، و بالفعل الروحي/الإيمان، وقد جاء (شكل) اللفظين متماثل متشابه، وهذا يشير إلى حالة التماهي بين الشاعر والقصيدة، وإلى توحده مع المكان، الذي جعله يستخدم الفاظا متماثلة ومتقاربة في المعنى والشكل. بما أن هناك أيمان ديني فلا بد من ذكر المكان الذي صدر منه هذا الدين، وهذا ما تناوله الشاعر عندما تحدث عن "مكة" وهو لم يذكره بصورة مجرد، بل جعلها رمزا للسلام من خلال إقرانها ب"حمام" وكأنه يريد أن يقول أن الدين باعث للجمال والخير والحياة. وبما أنه ذكر "حمام" فهذا يأخذه إلى طائر أخر هو "دوري" وبهذا يكون المقطع متواصل ومتكامل ومتشابك المضمون والألفاظ. " حوارةُ منارةُ الحَرَمْ ، والفجر الذي ينحني عليها" وبما أن هناك حديث عن مكة فقد اتبعه الشاعر بالحديث عن "الحرم" أما بالنسبة للحمام والدوري، والتي تبدأ (رحلتها) في الفجر، فقد أكد الشاعر عل هذا الأمر أيضا، وبما أن الفجر وقت الصلاة/العبادة فقد جاءت البيت التالي ليؤكد على تأديتها: "الصلواتُ التي رُفِعَتْ في باحاتِهِ" الشاعر يستخدم "باحته" وهذا يشر إلى أنه (أسير) للمكان، المكان/حوارة الباحث لكل ما جاء في القصيدة، والمكان المقدس "مكة" الذي أوجد حالة الحلول/التماهي/الإيمان عند الشاعر. يبدو للوهلة الأولى أن هناك (خللا) في وحدة القصيدة، والذي نجده في: " حوارةُ انشقاقَ كنعانَ في الضادِ وانبثاقُ ايبلا في قوافل العرب حوارةُ ما بذر الفينيقيونَ في حوض المتوسطِ"، فالحديث عن كنعان وعن ايبلا يمثل (دخول) إلى موضوع جديد، غير مطرح في المقطع، لكن إذا ما توقفنا عن بتأمل سنجد أن هناك ما يجمع هذا المقطع مع سابقه، فمكة التي "انبثق" منها شعاع ديني/إيماني عم الأرض، أيضا انبثق من كنعان/الفينيقيين شعاع معرفي/كتابي عام الأرض كلها، فالكنعاني/الفينيقي هو الذي أوجد أول ابجدية في العالم، ومنها تطور كتابة لغات الأمم. ونجد وحدة أخرى بين هذا البيت وما سبقه، والتي تتمثل بذكر المكان "مكة" وبين "كنعان/أيبلا"، وإذا أخذنا أن اللغة الآرامية التي تكلم بها الكنعاني/الفينيقي وطورها من خلال استخدامه الكتابة الأبجدية، سنجد أثرها على لغة الضاد، اللغة العربية، فلو لم تكن الأبجدية الكنعانية/الفينيقية لما كانت العربية بهذه العظمة والكامل والاتساع، وهذا يشير إلى التواصل والتكامل في القصيدة. إذا ما توقفنا عن البيت السابق سنجد فيه الواحدة والتكامل، فالفينيقيين معروفين بأنهم أفضل بحارة في العالم، حتى أن البحر المتوسط كان يسمى باسمهم، البحر الفينيقي، من هنا نجد الشاعر ينوه إلى هذا الأمر من خلال: "الفينيقيون في حوض المتوسط" وهذا الارتباط/التكامل بين الفينيقي وبين البحر، يقابله ارتباط العربي بالقوافل، وإذا علمنا أن الفينيقيين استخدموا البحر للتجارة، وكانوا من أقوى وأفضل التجار في العالم القديم، نجد لهم قرين في مكة/الجزيرة العربية، التي كانت تتاجر مع الشام واليمن "رحلة الشتاء والصيف" وهذا أيضا يخدم فكرة الوحدة في المقطع. ومجد التكامل بين المكان "حضرموت وبين الغزلان، وبين الهال وبين القهوة، وبين الخط الديواني وبين ما يكتب على ستائر الكعبة من آيات قرآنية. وإذا ما توقفنا عند المقطع بشمولية، سنجد أن المكان كان الأكثر حضورا، "مكة، كنعان، حضرموت، أيبلا، حوض المتوسط، عسير، الكعبة،" وإذا ما أخذنا تكرار استخدام "حوارة" ثمان مرات، نتأكد أن المكان هو هاجس الشاعر، وعلى أن "حوارة" تولد/توجد أماكن أخرى، بحيث تتسع الجغرافيا لتشمل المنطقة العربية. يختم الشاعر القصيدة بدعوتنا لنفعل:
افتحوا لجناحَيها فضائكمْ" اقرأوا هديلها اتبعوهُ انشروهُ غنّوهُ اعزفوهُ صلّوا باسمِهِ رَوِّسوا به ايامكم ، اسمائكم ، اوراقكم تصيرُ حمامةُ الغارِ فجركم وريحُ اللهِ في ظهرِ ملاحيكم ، فلاحيكم ، حصّاديكم ...... ......... تصيرُ فَلاحَكُم" الفعل الأول "افتحوا" ويهو يحمل معنى الانتفاح/التساع/الحرية، والثاني "أقرأوا" يحمل معنى المعرفة والاطلاع، بمعنى أن الانفتاح والقراءة يكملان بعضهنا، بعد أن تقوينا بالحرية والمعرفة، يدعونا إلى الانطلاق: "اتبعوه، انشروه، غنوه، اعزفوه، صلوا" نلاحظ أن كل الأفعال الناتجة عن الحرية/المعرفة جاءت تحمل معنى الانتشار والقبول من الآخرين، وكلها أفعال تحمل سمات إنسانية روحية/جمالية/إيمانية. الشاعر يختم القصيدة بصيغة الجمع: "فجركم، ملاحكم، فلاحكم، حصاديكم، وكلها ألفاظ بيضاء، تخدم فكرة الفرح/الخير الاجتماعي، وأيضا الشخصي/الفرد، وهذا البياض يتماثل مع فاتحها: "الزنبقة، طلع آذار" من هنا نقول أننا امام قصيدة متوحدة الفكر، بيضاء المضمون، حلت في الشاعر فكتبها، فكانت بهذا البهاء والصفاء. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ومنشور على الحوار المتمدن على هذا الرابط https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745738&fbclid=IwAR2hydrLnXjlfbmzB3DBJ_FaiaRoVQLutWj2L45yRFcAwqfTu27QsHBtu-I
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمي مريم الفلسطينية رائد محمد السعدي
-
ديوان هدنة لمراقصة الملكة سلطان القيسي
-
الحلول والوحدة في رواية - الصامت- شفيق التلولي
-
العزيمة تربي الأمل أماني خالد حشيم
-
التاريخ القديم في رواية -أوراق معبد الكتبا- هاشم بديوي غرايب
...
-
أنا والمحقق والزنزانة سعيد أبو غزة
-
المرأة والمكان في قصيدة -أسميتها وطني- صلاح أبو لاوي
-
القصة القصيرة جدا في -ظلال الوهم- حسين شاكر
-
مجموعة محاولات للنجاة غسان نداف
-
العهد التركي في رواية الوجع والجرأة إياد شماسنة
-
وجيه مسعود وتقديم الفرح في ما اجمل ان ترسم قلبك مدينة مدينه-
-
الديني والسياسي في رواية -الحانوتي- يوحنا مصلح
-
مواجهة الواقع في قصيدة -سأظل أسأل- سامي البيتجالي
-
سامر كحيل -أبد
-
اليهودي في رواية ناغوغي الصغير حسن حميد
-
استمرارية حضور المكان في رواية - القبو- فاطمة عبدالله سلامة
-
شعر الأطفال في قصيدة -دمية- سمير التميمي
-
القسوة عند ميسر عليوة وحسن محم حسن
-
الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد
...
-
مسرحية الحياة والموت للأديب جمال بنورة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|