أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تقرير مصير الشعب المغربي














المزيد.....


تقرير مصير الشعب المغربي


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متاهة الاسئلة المؤرقة

بين المعارضات و المتعارضات في صراع شرس من أجل مغرب لا يعلم احد كيف ستنتهي مأساته
هل بحرب مع الجيران؟
هل بحرب اهلية؟
هل بكارثة طبيعية؟
هل بانقلاب عسكري؟
هل بثورة الفلاحين؟
هل بثورة العمال؟
هل بالعصيان المدني الشامل؟
هل بالانتفاضة الكبرى في المدن ؟
اما الأيديولوجيات حبلها يمتد من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار مرورا
بما فيهم الشيوعيين و الاسلامويين
اما إيديولوجية الإصلاح و الشطحات اللبيرالية ففي خضم المعركة ستخرج نشازا يؤثث الفوضى
اي مستقبل ينتظره الشعب المغربي مع هذا التشردم و التصادم و التناحر و العداوات و الاحقاد و النوايا المبيتة
و الإخفاقات و الانكسارات و الاختراقات و اليأس و الضياع و الجهل و الفقر و الجوع
ما لون هذا المصير و على يد من سيتقرر؟
اي تنظيم سيحظى بالاولوية او بثقة الشعب؟
بعد أن نعيد الحسابات في كل شيء بما فيه ابسط الاشياء
أيديولوجيا
و سياسيا
و تنظيميا

الحلم اكبر من المثقف و اقرب الى الجماهير

هناك الكثير مما يجب فعله انه تحدي رهيب لكن مع كامل الاسف كل فصيل يمسك بيد الاخر و يصفع بها صاحبه و يدّعي ان يدا واحدة لا تصفق
كثرة الاختلافات و الخطوط الحمراء التي تزيد من التشردم و بلقنة المشهد السياسي الذي تزيد اوجاعه بزيادة اسئلته المحيرة
هل نضع الجماهير و عموم الشعب في الحسبان لمّا ندخل في موجة من التناحر كمتقفين؟ و نغالي في المزايدات ان ما يجعلنا في مستوى تقرير المصير ليس الشواهد المعلقة على صدورنا و لا التكوين اللغوي و خطابات الفصاحة الرنانة و انما ما يجعل ارادة الشعب قوية هو التماسك في خط ثوري في اتجاه الانتفاضة الكبرى لاجل دحر العدو الطبقي المسيطر
هذا هو الخيار الذي يجعل الحلم حقيقة و كذلك ان يتحول النضال الانفعالي و الارتجالي الى نضال مثلما الهم اليومي الخاضع الى تنظيم و برمجة ان تنظيم العلاقة مع الشارع الذي هو الميدان الحقيقي هي الضمانة التي تعفينا من هوس الفعل و
المناسبتية و تجعل الرؤية سهلة القراءة وتساهم في تطوير اساليب النضال و التنظيم الجماهري حسب الشرائح الاكثر ارتباطا بالهم اليومي بالاضافة لتحمسها لقابلية الانخراط في خلية العمل بالاساس ثم واجب الحضور الميداني في المحطات المبرمجة و المنظمة
لان سواها سيعيد انتاج المُرتجل في التقليدي و كانها طقوس مواسيم لا تقدم و لا تؤخر في شأن التغيير وهذا الاسلوب لابد من الاقلاع عن مغرياته

في نظرية ربط النضال بالارصفة

العلاقة الأكثر تعقيدا في الانساق النضالية ليست تلك التي تربط المثقف بالجماهير مثلما يسود عادة الاعتقاد و إنما تلك التي تربط الجماهير بالشارع لأن مربض الفرس في اهداف التغيير المنشود هو عندما يحتل الشعب الازقة و الساحات
ويتقاسم حلمه القديم المتجدد مع من آمن معه بان هذا الحلم حقيقة ممكنة
فيما مضى كانت الجماهير تصل الى الشارع عبر الحزب
لكن في ما نعيشه اليوم من تحولات و مؤثرات و ضغط متزايد دفع بالجماهير الى الشوارع و صار الحزب آخر من يلتحق
هذا واقع مؤلم لكن لابد من الاستفادة فالدروس المبحوث عنها نادرا ما تكون في المتناول

ان الجماهير غاضبة و عفوية و قناعتها بأن الخلاص هو الانتفاضة الكبرى حقيقة و ان تمتين هذه القناعة سواء كان المثقف حاضرا ام لا هو لمّا يكون النزول واقعا و ليس افتراضا
و من منطلق سيكولوجية الجماهير الاندفاعية المحكومة بنسة عالية من تاثير ميكانيزم العواطف
تسهل عملية الحشد و إفراز الكم النوعي الذي سيذهب بعيدا في تجييش حماس اللاعودة عندما تقطع المسيرات أشواطا تبشر بالفجر الجديد و قد تكون الشعارات المركزة على الارصفة قد لعبت دورها في إيصال الهدف المقصود من كل هذه العملية برمتها

و من جهة أخرى ان النقيض تضعف قوته و جبروته لما تتعالى اصوات الرفض و الغضب من كل صوب و حدب و لا مناص له من الانسحاب و التراجع خصوصا عندما يدب الشرخ في صفوف أجهزته القمعية لأن من مصلحتها أن تؤيد المنتصر خصوصا و انها إرادة الشعب تقول كلمتها في اللحظة الحاسمة و المحطة تاريخية بامتياز
بعد ذلك تأتي مرحلة سلطة البروليتاريا و البناء و إعادة تركيبة الدولة دستوريا و سياسيا و أيديولوجيا و فح التحالفات الجيوبوليتكية و القنوات الديبلوماسية الاكثر ثقة لمساندة الثورة
و إنه لمشروع عظيم في حجم عظمة هذا الشعب



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه
- اكتوبر شهر الشهداء المغاربة
- في موضوع النضال البيئي


المزيد.....




- وزير خارجية أمريكا يفسر رغبة ترامب في شراء غرينلاند: -ليست م ...
- مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة ا ...
- استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، واقتحامات لمدن ...
- تونس: احتجاز 11 روسيا بشبهة -أنشطة إرهابية- بعد العثور بحوزت ...
- سوريا: الشرع يتعهد بإصدار إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية وع ...
- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تقرير مصير الشعب المغربي