|
قدمان مائيتان
عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 1663 - 2006 / 9 / 4 - 10:18
المحور:
الادب والفن
( 1 ) لجمت أحزاني صار الماء ماءاً مددت قدماي إلى الماء صارتا مائيتان كل شيء كان مني ( 2 ) صيرتُ نفسي واحة رفّت عصافير دمي ورفوت جراح قلبي بالبنفسج ( 3 ) أمسكتها من يدها فذابت بين يدي ( 4 ) تدفأت المرأة بي فاقشعر جسد الفكرة ( 5 ) صديقتي ... أحبت أفكاري فخبأتْها بين نهديها ( 6 ) جسد صديقتي سفرجلة قضمتها فعضضتُ لساني ( 7 ) مصمصت شبقها الأنثوي فارتجف الحائط وضجت الغرفة بالفحيح
( 8 ) المرأة تقرأ قصائدها للذي تحبه الرجل يقرأ مشاعره لدفء قلبها ( 9 ) تسيل أفكاري على قارعة الطريق فتملها الأرصفة ( 10 ) سللت نفسي خارج نفسي فتأرقت بالحرية ( 11 ) كم مرة تتسلقين جراء الروح ؟ وتنهشك عصافير دمي ( 12 ) كم ليلة تنامين على حداء الصمت ؟ فتوقظين أشجان الفواصل ( 13 ) كم أربتُ على نهدك ؟ فتهتز نجمة الصبح ( 14 ) كم هو لين هذا الصباح ؟ حتى إن أسنانه حليبية ؟ ( 15 ) كم أضج بثقلي؟ فأكتب المساء ( 16 ) كم أفرط الحروف بأصابعي ؟ فتتحولين خاتم البنصر
( 17 ) دعينا نضج بالحليب ونسفح الأيائل في وجه هذا الكون ( 18 ) شممت عطرك الأنثوي فوقف الفرات على ساق واحدة حرَنتْ أفكاري تتمرى بفكرتها ( 19 ) عتبَ علي السؤال عندما عتبتُ على القصيدة فران دفء نهديها وحزت جلد الفكرة
( 20 ) أيتها الأنثى اعصري جسد الماء فأنا جنون النار ( 21 ) تنام ضفتاي و يشهقني الهواء فتخضر أطرافي ( 22) تشتعل الفكرة فتخلع حذاءها ويتثاءب دمي ( 23 ) أظفاري صواعق ... وناهداها حياة اختبأ خشفاً بين سماواتها و الطريق ( 24 ) قالوا أصبح لك زمناً لم تكتب إنني أكتب حبيبتي قصيدة ( 25 ) تنادت شجرة التوت وعلقت أغصانها على أشجار قلبي ( 26 ) عندما يحك الرعد جلده يقشعر جسد الكلمات
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نجيب محفوظ والفراعنة
-
مأساة امرأة
-
طير أوجعه ليل ُ الصيادين
-
الحوار المتمدن وأصحابه الأخيار
-
القصة الرقية
-
كاسترو وأخوه 0 خالد بكداش وزوجته وبنوه
-
فاتحة العذاب
-
الفرات غريباً لا يثق بأهله
-
أين أنتِ الآن يا بيروت ؟
-
الحرب في بيروت , والقتل في بغداد 0
-
المختاران من الله
-
يبتعدون عن الدين , ويحقدون على العلمانية0
-
أطفال بيروت يلعبون بالطائرات
-
هل الدين عنصرياً , أم العنصرية ديناً ؟
-
بيروت صامدة كنجمة وحيدة
-
الحرية
-
الويلات الأمريكية
-
من اللذي تآمر على الشعب الفلسطيني العظيم ؟
-
الذي تأبط شراً
-
الحوار المتمدن وملف العلمانية
المزيد.....
-
العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
-
لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو
...
-
مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة
...
-
الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل
...
-
محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال
...
-
إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
-
صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي
...
-
جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
-
للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم
...
-
أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|