أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حافظ عليوي - اليسار الفلسطيني يراود المجلس المركزي عن نفسه














المزيد.....

اليسار الفلسطيني يراود المجلس المركزي عن نفسه


حافظ عليوي
(Hafiz Ileawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 09:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


رغم تقارب فصائل اليسار وتناغمها في الخطاب السياسي، إلا انها لازالت تعيش حالة الفوضى واطلال الماضي، منهم من اتخذ قراره بعدم المشاركة بانعقاد دورة المجلس المركزي القادمة، فهل تنجح في كسر سطوة فتح؟ ام تمنعاً لرغبة في التقرب من القيادة ومشاركتها الامتيازات؟ و من ينوي منهم المشاركة، فهل ينجح في كسر سطوة فتح ايضاً؟ ام لديهم العصا السحرية لتنفيذ على الأقل ما اتخذ من قرارات سابقة؟
وفصائل لا زالت تتلكئ في حسم امرها من المشاركة وعدمها، فهل وزن حضورها من عدمه يجبر فتح على كسر سطوتها؟ ام يعني ذلك المفاوضة على ثمن الحضور، ولتحقيق مكاسب آنية؟
هل سيقول اليسار كلمة واحدة لا لمجلس انفراد وتفريد
رافضاً لسياسة التفرد بالقرار الفلسطيني والهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ورفضا لهدف انعقاد المجلس المركزي "ملئ المواقع الشاغرة" وحرصا على التاريخ النضالي، وحفاظا على ما تبقى من الوطن؟ من أجل رسم مسار سياسي جديد ورؤيا سياسية جديدة تتطلب الآن عدم المشاركة في انعقاد المجلس المركزي قبل تطبيق بالحد الأدنى ما تم الاتفاق والتوافق عليه في دورتي المجلس المركزي في مارس 2015 ويناير 2018 وجلسة المجلس الوطني في أبريل 2018 بطي صفحة "اتفاق أوسلو"، والتحرر من التزاماته واستحقاقاته السياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني مع سلطاته، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، واستنهاض المقاومة الشعبية على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل، و"ضرورة إنهاء الانقسام المدمر الذي ألحق الكوارث بقضية شعبنا وحقوقه الوطنية، وإعادة بناء الحالة الوطنية على أسس من التوافق الوطني". ووضع حد لسياسة التفرد والاستفراد والإقصاء، والعبث بقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي، وإعادة بناء الائتلاف الوطني على أسس من الشراكة الوطنية، والتوحد حول البرنامج الوطني الموحد، وإعادة بناء مؤسسات المنظمة والسلطة بانتخابات شاملة وحرة ونزيهة وشفافة للرئاسة، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. وحرصا على استنهاض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية واستبعاد كل ما من شأنه إضعاف القضية والحقوق الوطنية، من انقسام، وتفرد واستفراد وعبث بالقرارات الوطنية، والانقلاب عليها، وتعطيل المؤسسات الوطنية الجامعة، و إفراغها من مضمونها، وتجريدها من صلاحياتها، آن أوان الحريصين حفاظا والتزاما بما نادوا به وتطبيقا لمطالبهم التي هي بالتالي تمثل مطلب الكل الفلسطيني، عدم الاستجابة ورفض دعوة المشاركة في انعقاد المجلس المركزي في دورته المقررة 6شباط 2022



#حافظ_عليوي (هاشتاغ)       Hafiz_Ileawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستكون حياتك بعد كورونا
- الحركة الصهيونية والقومية
- امراض اليسار العربي اصابت اليسار الفلسطيني !
- الماركسية منهج حي وليست عقيدة جامدة
- سماسرة الدم
- نحو تيار ديمقراطي فلسطيني موحد ..
- وداعا عبد الشافي
- ماذا تبقى لكم
- اليسار اليميني !!
- الجبهة الديمقراطية .. من المعارضة الى الحكومة
- (3) الهوية الطبقية للسلطة الفلسطينية
- ليلة السادس من اذار
- الهوية الطبقية للسلطة الفلسطينية 2
- (الهوية الطبقية للسلطة الفلسطينية (1
- المشكلة مع اوسلو
- الوفاق ام العودة للشعب
- التحكم في مصيرنا
- العولمة توسع الفجوة بين اسرائيل والعالم العربي
- ردا على مقالة ايمن خالد
- القضية الفلسطينية دون حل وسط


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حافظ عليوي - اليسار الفلسطيني يراود المجلس المركزي عن نفسه