أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكريا كردي - آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(5)














المزيد.....

آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(5)


زكريا كردي
باحث في الفلسفة

(Zakaria Kurdi)


الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


تُخبرنا خطوبُ التاريخ وأحداث مجرى الواقع الآني ، أن الحال السياسي الأقوى ، هو الذي يَفرضُ قِيَمَهُ الخاصة دائما وحلوله، مهما بدت غاشمة..
وأن القيم الأخلاقية لوحدها ليست هي - للأسف - من يصوغ هذا الواقع المعيش والمُعقد ، ولا حتى المُثل السامية التي نتمناها ، هي التي تُشكله على هذا النحو أو ذاك..
فمَهما كانت القيم التي تحملها طويتنا نبيلة ، أو إمتلكت ذواتنا من حقٍ مُبين ، هناك كثير من الوقائع القاهرة ، تؤكد دائماً أنه قد لا تكفي للحصول على ذاك الحق المنشود..
فلا يكفي أن يكون المرء على حق، حتى يكونَ مُؤهلاً، لتحصيله أو الحصول عليه تماماً ، كما لا يكفي ان تكون لاعباً سياسياً ماهراً كي تضمن نهاية اللعبة السياسية إلى جانبك ..
وكما لابُدَّ من شَرْط العقل للتَّمَلّك، وتأسيس حق الملكية، أيضاً لا بدَّ من حكمة العقل، كي تكونَ أهلاً لذاك الحَق، وأن تعيَّ تماماً كيفَ تُطالبُ به ..
فهو الحصن الحصين الذي سميَّ في "لسان العرب" العقل عقلاً، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك.
ولعل هذا ما يونئ إلى مقصد اجدادنا الحكماء في مفاد قولهم المأثور :
( لا يضيع حق وراءه مطالب عاقل )
لكن اغلب الناس في عصرنا - للأسف - يُغفلون كلمة عاقل، ويسقطونها بعد ذكر هذا المثل،
ربما عن عمد أو ربما لجهلهم التام، بأن الحق هو رديف الطالب العاقل فقط،
وأما الطيبون الحمقى - الذين يطالبون بقضايا عادلة - فلا صديق لهم سوى الباطل، أو سحقهم تحت سنابك الزمن - عاجلاً أم آجلاً - مع قليل من الدموع و الأسف
وطيب الله ذكر المعري حين قال في لزوم شعره:

كذَب الظنُّ لا إمامَ سوى العقـــ *** لِ مشيرًا في صبحه والمساءِ

فإذا ما أطعته جلَب الرحـ *** ـمةَ عند المسير والإرساء
كل فوضى خلاقة وأنتم بخير ..



#زكريا_كردي (هاشتاغ)       Zakaria_Kurdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكارٌ مُتراميةٌ على أطرافِ - الحُزْن -
- آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(4)
- آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(3)
- أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ..(2)
- آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمٍة لأحد..
- * شرُّ التّفَاؤل المُفْرط..
- حديث خرافة..
- ليس بعيدا عن السياسة 3 ..
- ليس بعيدا عن السياسة 2 ..
- بليّة الفهم الكسول..
- أفكار حول مزايا الفلسفة
- رحيل - سيرة ذاتية -
- الانتخابات الرئاسيّة السورية.. صوت العقل
- أفكار أولية حول أهمية الحقيقة الدينية والحقيقة الإنسانية
- - البشر الأحياء - حوار مع الفنان التشكيلي العالمي CHALAK
- دردشات حول وباء التملّق ...
- عصر الغوغاء الرشيد
- من وحي كتاب -سيكولوجية الجماهير-
- أفكار حول أهمية العمل الخيري التطوعي
- - كوفيد 19 والنصف - مونودراما شعرية للشاعر - مزعل المزعل -


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكريا كردي - آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(5)