أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟














المزيد.....


لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و بعبارة أوضح هل ستستطيع القوى الشيعية او الاطار التنسيقي الشيعي كما يقال الاحتفاظ بالسلطة التي كسبتها منذ 2004؟
بذلت القوى جهودا مضنية من أجل عدم تعديل قانون انتخاب المجلس الوطني. كما اراده الاطراف الاخرى.. و لما فشلت في ذلك حاولت تأجيل موعد الانتخابات. و رغم كل ذلك اجريت العملية الانتخابية و اعلنت النتائج الاولية لها التي كانت في غير صالح الاطار الشيعي. فعمدت الى تقديم الطعون و الشكاوي بشأن شرعيتها و صحة نتائجها. و طالبت بأعادة العملية الانتخابية كاملة... الخ.
فقررت مفوضية الانتخابات اعادة النظر بالنتائج المعلنة في المراكز التي شملتها الاعتراضات و الشكاوي. و ذلك عن طريق العد اليدوي و رغم المدة الطويلة التى اسغرقتها هذه العملية فجاءت النتائج مطابقة للنتائج المعلنة سابقا.
فعقد البرلمان جلسته الاولى و جرى انتخاب هياة رئاسته وكان من المقرر حسب الدستور ان يعقد المجلس جلسته الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية و تثبيت الكتلة البرلمانية الاكبر و تكليف مرشحها بتشكيل الحكومة القادمة و لكن اطرافا من الاطار المذكور عادت و قدمت الاعتراضات و الطعون بشأن شرعية الجلسة الاولى المذكورة و نتائجها الى المحكمة العليا. و الغرض من ذلك هو عرقلة الخطوات القادمة للمجلس من جهة و كسب الوقت من أجل كسب بعض الكتل النيابية الى جانبها من جهة أخرى.
طالت هذه المحاولات المعرقلة لعمل البرلماتن مدة ما تقارب أربعة اشهر. عندما أعلنت المحكمة العليا و قرت رد الدعاوي المقدمة لعقد الجلسة الثانية و انتخاب رئيس الجمهورية. فجاء الخلاف بين الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني بشأن شخصية رئيس الجمهورية.
لأن الديمقراطي الكردستاني يصر على ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون من حصته. بعد أن كان من حصة الاتحاد الوطني منذ تشكيل الحكومةو العراقية الاولى بعد اسقاط سلطة البعث.
ومما عمق هذا الخلاف أكثر هو انحياز الاتحاد الوطني الى الاطار الشيعي و خروج نوابه من الجلسة الاولى. على عكس موقف الديمقراطي الكردستاني الذي صوت للتيار الصدري. علما ان موقف الطرفين لايخل من تأثير القوى الخارجية المتصارعة على العراق. هذا و بيدو ان اللقاءات العديدة بين قيادتى الحزبين لرأب الصدأ لم يحرز النجاح. و على هذا الاساس فقد رشح الاتحاد الوطني السيد رئيس الجمهورية الحالي دكتور برهم صالح و رشح الديمقراطي الكردستاني السيد هوشيار زيباري ممثلا عنه. و اذا سارت الامور على هذا المنوال فسيكون الفوز لمن يحصل على أكثرية الاصوات في المجلس الوطنى .. وكما هو متوقع فأن الاكثرية التي انتخبت رئيس الجمهورية ستكون هي الكتلة الاكبر التي يحق لها تقديم مرشحها لتشكيل الحكومة القادمة خلال المدة المقررة دستوريا. و السؤال هنا: هل ان الامور هذه ستجري بهذه السهولة بعيدة عن تدخل القوى الدولية ذات المصلحة؟ انها معركة المصير و الغلبة لمن أقوى كما يقال. لقد أرفقت القوى الخاسرة ـ ان صح العبيرـ محاولاتها المذكورة بسلسلة من المضاهرات الاقتحامية و الصدامية و بعمليات الاغتيالات الفردية و بهجمات الطائرات المسيرة و الصاروخية و وتصرفات ارهابية متنوعة هنا و هناك أخيرها و ليس آخرها قصف المطار الدولي بالصواريخ يوم الجمعة المصادف 28/1/2022 و هو مجرد تهديد كما أعتقد.
عليها أضف بأن المعركة هذه لن تنتهي بمجرد تشكيل الحكومة العراقية القادمة من قبل احدى الكتلتين. لأن الصراع أكبر و أوسع مما تصوره البعض بل انها ستستمر لحين انتصار احدى الدولتين الكبيرتين احداهما على الاخرى بصورة نهائية و طرد خصمها من ساحة الصراع نهائيا. أو يتقسم العراق و بعض الدول الاخرى في المنطقة و من ثم تشكيل كيانات سياسية و ادارية أخرى, كما حدثت بعد حرب العالمية الاولى.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مصير الصراع الدائر في العراق
- هل ستسحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من العراق
- لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!
- معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق
- موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟