أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع الشاعرة الاردنية اعتدال محمد الدهون















المزيد.....

حوار مع الشاعرة الاردنية اعتدال محمد الدهون


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


اعتدال محمد الدهون : صدر ديواني الأول " ما تبقى من نهار " في ظل جائحة الكورونا ولم أحتفل به كما تمنيت

في الكتابة جمالية وما أكتبه هو أقوى من جمالية الشكل و للبيئة دور كبير في تشكل كتابات الشاعر وتدفق المشاعر الدافئة
من أكبر التحديات التي يواجهها الشاعر أو الكاتب في البداية عدم الأهتمام من الكتاب الكبار وأهمالهم لمساعدته
أنا راضية كل الرضا لما وصلت إليه بمجهودي وعزيمتي التي لم تنكسر يوما رغم محاولات الأحباط المحيطة بي
التعايش الحضاري والسلمي يجب أن نعيشه واقعا قبل معايشته عبر وسائل الإعلام وما يشهده العالم من صراعات وأختلال منظومة السلام تنعكس على كل مسارات الحياة

شاعرة اردنية مبدعة وجميلة عاشقة للحرف العربي والقصيدة العربية , تكتب بلونها المميز وحلمها البسيط ليصل إلى كل محبي الكلمة والشعر حتى حققت حلمها ووقفت على هضبة النجاح بالرغم من الرحلة الطويلة المعقدة . واستمرت الحكاية معها وكبر معها الحلم لتصبح سفيرة الشعر العربي في الأردن ومديرة مكتب جريدة اللواء العربي فرع الأردن . حاصلة على شهادة دبلوم عالي في مناهج وأساليب تدريس اللغة العربية و صدر لها ديوان " ما تبقى من نهار" ولها ديوان ثاني قيد الطباعة " نشيد الغيم " . وهي تنشر قصائدها في معظم المجلات والصحف العربية والمواقع الإلكترونية وتم تكريمها كثيرا و حصلت على العديد من الجوائز الأوسمة والتكريمات في مسيرتها الادبية والشعرية .
الشاعرة الاردنية اعتدال محمد الدهون عاشت طفولتها موشحة بالقصائد والنغم الجميل .ومن ثم أصبحت لها مساحة ممكنة لفرض رؤيتها الأدبية والفكرية بوسيلة حضارية تتجلى في كتابة الأدب من كل الأجناس المعروفة . فكان التشضي , الألم , الغربة , الحزن له مساحة واسعة في كتاباتها لأن النص الغارق بالحزن له وقع عند القارئ اكثر من النص المفعم بالفرح . و كل حالات الوجع والفرح والحزن والتفاؤل في الحياة تمنح الإبداع أكثر، الأديب الذي لا تزعزعه الظروف سواءً كانت حزينة أم سعيدة، لا يمكنه أن يكون مبدعاَ. وهكذا تجاوزت الشاعرة كل الصعوبات وأنجزت ديوانها الشعري الاول في ضل جائحة كورونا "ما تبقى من نهار " بعد أن كان حلم تحول إلى حقيقة وكل قصيدة فيه تتحدث عن مرحلة ما من العمر . وهو نتاج جهد سنوات وفيه قصائد من مراحل عمرها المختلفة كما قالت الشاعرة عند الحديث معها وأضافت : أن قصيدة الأبجدية الخرساء هي الأقرب لها لأنها النص النثري الأول الذي كتبته وهي في الجامعة . وسيبقى ما فاض من القلب سطرته هناك على حافة القلب، ويبقى ما في القلب بوحٌ أصنع منه منارة دروبي نحو المستقبل .
وعلى هامش صدور ديوانها ( ماتبقى من نهار) وديوانها الجديد المرتقي ( نشيد الغيم ) كان لنا معها هذا الحوار :
حاورتها : اسراء العبيدي

_ حدثينا عن بداياتك الشعرية ؟ ومن هو المشجع الاول عند بدأ خطواتك الاولى ؟
بدأت الكتابة وانا طالبة في المرحلة الأعدادية وكنت احتفظ بما اكتب ولم أطلع أحد على كتاباتي .
و في الحقيقة لم يشجعني أحد لأنه لم اطلع أحد على كتاباتي في البدايات فقد كنت منغلقة على نفسي .
_ طفولتك كيف كانت ؟ وماهي أجمل محطات حياتك ؟
في طفولتي أحببت القراءة وأنا صغيرة جدا تقريبا في عمر الثامنة . وكنت اتأثر بكل قصة أقرأها
لدرجة أني أعيش أحداثها وأذكر عندما قرأت قصة ( سام وحبات الفاصولياء) أخذت من المطبخ حفنة من حبات الفاصولياء وزعتها في حديقة البيت . وكنت كل يوم أسقيها لعلها تصبح شجرة تعانق السماء لأتسلقها و أرى السماء . عشقي القراءة وشغفي بالكتاب من صغري ولغاية الآن .
أجمل محطات العمر هي محطة دراستي بالجامعة لإنها مرحلة النضوج الأدبي بالنسبة لي .
_ هل أخذت المرأة والشاعرة الاردنية دورها الحقيقي في بناء المجتمع إلى جانب الرجل ؟ وهل جمالك أضاف لك شيئا كشاعرة وكان له دور في نجاحك ؟
نوعا ما الأدب النسوي في الأردن بدأ يتطور بشكل متسارع في الآونة الأخيرة . ونلاحظ ذلك في تحرر كتاباتهن من القيود التي كانت تقيد المرأة بنمط معين في الكتابة لا تخرج عنه خوفا من تجاوز العادات والتقاليد .
أما من ناحية الجمال ففي الكتابة جمالية وما أكتبه هو أقوى من جمالية الشكل .
_ التشضي , الألم , الغربة , الحزن , هل هذه الامور تعمل على تحفيز الطاقة الابداعية الشعرية أم هنالك اشياء اخرى غير ذلك ؟
الألم والحزن والغربة تأخذ مساحات واسعة في كتاباتنا .
النص الغارق بالحزن له وقع عند القارئ اكثر من النص المفعم بالفرح .
_ جمالية الشعر أين تكمن في الصعوبات أم في التحليق بالنص والرقابة الذاتية على النفس ؟
الصعوبات والعثرات تزيد من أستمراري في الكتابة. والتحليق في عالم الخيال والرقابة الذاتية كلها عوامل تساعد على جمالية الشعر .
_ متى تشعرين إن القصيدة تداهمك ؟ وماهي أبرزالتحديات التي واجهتيها في مسيرتك الشعرية ؟
لا يوجد وقت محدد للقصيدة تداهمني الحروف بشكل مفاجئ ارتبها في ذهني اولا ثم أنقشها أخيرا على الورق .
من أكبر التحديات التي يواجهها الشاعر أو الكاتب في البداية عدم الأهتمام من الكتاب الكبار وأهمالهم لمساعدته .
وأنا منذ بداية مسيرتي الأدبية ولغاية الآن لم يساعدني أي أحد أعتمدت على نفسي والحمد لله . أنا راضية كل الرضا لما وصلت إليه بمجهودي وأصراري وعزيمتي التي لم تنكسر يوما رغم محاولات الأحباط المحيطة بي .
_ الابجدية الخرساء , حورية الشعر , معصوبة القلب , بنات حواء, على بساط اللغة , ياصاحب الوعد , الوداع الاخير , كن لي, تجاعيد الايام , أي القصائد هذه الأقرب لقلبك ؟
أقرب قصيدة لي هي الأبجدية الخرساء كتبتها وانا طالبة في الجامعة . احبها الأبجدية الخرساء فهي النص النثري الأول لي .
_ عندما صدر ديوانك الشعري الاول " ماتبقى من نهار " هل بلغتي فيه طموحك الابداعي ؟ وهل نال نصيبه من التكريمات والشهادات التقديرية ؟
" ما تبقى من نهار " هو حلم وتحول إلى حقيقة . هو نتاج جهد سنوات وفيه قصائد من مراحل عمري المختلفة
يعني كل قصيدة تتحدث عن مرحلة ما من العمر .
صدر ديواني الأول في ظل جائحة الكورونا ولم أحتفل به كما تمنيت بسبب الظروف والاوضاع السائدة والألتزام بمعايير السلامة من عدم أقامة التجمعات .
_ أرسمي لوحة شعرية تعبر عن السلام ببيتين فقط ؟
متى ينضج كرم المحبة ونقطف عناقيد الوئام ونقتلع من دروبنا أشواك الشجار ؟
هل سيبقى السلام رهين حلم...؟ أم هي أضغاث أحلام .
_ هل البيئة التي ينحدر منها الشاعر قادرة على استحتضار المشاعر الدافئة وإبقاء وهج الشعر متمردا عبر نوافذ الحنين ؟
للبيئة دور كبير في تشكل كتابات الشاعر وتدفق المشاعر الدافئة .
صدر ديواني الأول في ظل جائحة الكورونا ولم أحتفل به كما تمنيت
_ ماهي اهتماماتك غير الشعر والادب ؟
أحب القراءة أعتبرها الرئة الثانية لي .واحب سماع الموسيقى الكلاسيكية .
_ السيدة الاردنية بقيت شامخة على منصة الابداع على الرغم من قلة الانتاجات الشعرية . سؤالي هل كان لرابطة الكتاب دور في دعم الشعر النسوي ؟
بالنسبة لرابطة الكتاب دورها محدود ولم تدعم الشعر النسوي بالشكل الذي نريده نحن الشاعرات , وهناك تقصير من قبلهم تجاه الانتاجات الشعرية للنساء .
_ كيف يمكن التخطيط لمرحلة جديدة من التعايش الحضاري والسلمي عبر وسائل الاعلام ؟
التعايش الحضاري والسلمي يجب أن نعيشه واقعا قبل معايشته عبر وسائل الإعلام . وما يشهده العالم العربي من صراعات وأختلال منظومة السلام تنعكس على كل مسارات الحياة .
_ لو طلب منك توجيه رسالة لأحد ما في الاردن ياترى لمن ستكون ؟ وماذا ستقولين ؟
أجمل كلمات لمدينتي الحبيبة هي أعظم رسالة قصيدة " أربد الكرامة "
🇯🇴أربد الكرامة 🇯🇴
معجونٌ من ترابِ الشمالِ جسديْ
ونفحُ الطيبِ روحيْ ، فلّاحٌ
يزرعُ قمحَ الأُلفةِ
أبيْ .. بمنجلِهِ يقتلعُ
كُلَّ شرٍ بالبلاد يريد
جنديٌ في صنع جيشِ السلامْ
أخي أقسمَ بالتينِ والزيتونْ
منذورٌ هذا الحُبُّ للعَلمِ
كُلُّ الأمهاتِ في وطني هُنَّ أُمّي
أرضعنَ أبناءَهُنَّ الوفاءَ و ومروءَةَ النُّبُلِ
يُردّدنَ لأطفالهنَّ نشيدَ الولاءِ للوطنِ :
بالروحِ بالدمِ .. نفديكَ يا أُردن
وقلوبٌ بالحب لها تصدحُ
عِشْ هكذا لنا لنا .أيُّها الأُردنُ
في دوحةِ العُرُبِ ..وما أبهاهُ من نَسَبِ .. !
_ جديدك ديوان "نشيد الغيم " هل تتوقعين سيترك أثرا عميقا لدى القارئ في حال لوكان على شكل مقطوعات نثرية ؟ ام شعر معبر عن الوحدة العربية ؟
نشيد الغيم قيد الطباعة عبارة عن مجموعة من النصوص النثرية . وقعه عند القارئ يتحدد عند صدور المجموعة
والصدى الذي سيتركه .
_ هل من كلمة اخيرة ؟
أتمنى أن يعم السلام في عالمنا العربي . وشكرا لك على هذا الحوار .



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع فنان الكاريكاتير حمودي عذاب
- حوار مع سلام الخياط
- حوار مع الإعلامية زينة السراي
- قصيدة الطبرة والمطبرة
- كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام
- بلدية النجف
- ماذا بعد الضجر
- التاريخ والحضارة الانسانية
- حسين عجاج : لم يأتيني دور كوميدي حقيقي واضح المعالم وهو أمرٌ ...
- هاشم سلمان ومروة هاشم : يجب حماية الطفل من التشرد والتسول ور ...
- إلى جيل الكبار ... مع التحية
- دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية شكرا لهذه ...
- السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صح ...
- إلى الجهات الحكومية ... وإلى من يهمه الأمر ( مناشدة من الطفل ...
- للفساد وجوه كثيرة
- مهلا أيها النقاد
- إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة ال ...
- سيناريوهات المشهد السياسي وسط الطعون وهيمنة الترقب لتشكيل ال ...
- انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع الشاعرة الاردنية اعتدال محمد الدهون