نصير عدوي ...عدوي..

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 16:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في مكاشفة واضحة المعالم والخطط والنوايا سقط النقاب عن الوجوده الغادرة وحقيقة النظام البعثي باتت سافرة.. بل وبات جليا" للجميع بأن داعش هو اليد العسكرية المسلحة للنظام وميليشيات الفصائل مع كل أوجه الخلافات بينهما ولكنهم يتفقون على مشروع الادارة الذاتية في شمال وشرق سورية.. وما حصل منذ اسبوع الى الان يؤكد امورا" عديدة وبما لاتدع مجالا" للشك بأن النظام يقود عملية ارهابية اجرامية ضد كافة مواطني مناطق شمال وشرق سورية بمساعدة ومساندة المربعات الامنية التجسسية الموجودة في هذه المناطق والتي لاأعرف الىى الان السبب الحقيقي لوجودها أهو تنسيق أم فرض أمر واقع ؟؟ وقول النظان بأنه استقبل كل نازحي حي غويران اثناء حادثة سجن الصناعة لهو كذب مفضوح. ومضحك بان واحد والقول بأن قسد تهاجم او تقتل السجناء الذين يختلفون مع قسد ايضا" امر مضحك للغاية بل واسطوانة مشروخة مملة والافضل من كل هذه الاساليب ول الاعيب
ان تعمل حكومة المركز في دمشق الى البحث عن حل سياسي شامل ينهي معاناة السوريين والتي طال امدها ولدي استفسار محق اخر .... لما لا يكون للادارة الذاتية مربع أمني مكاتب ووجود مماثل لها في دمشق وحمص ودرعا و غيرها من المحافظات السورية ... ففي حين حادثة الاستعصاء الشهيرة والتي حدثت في سجن صيدنايا 2008 وكيف اقتحمت قوات النظام السجن ليلا" عبر انزال جوي وكانت قد اعطت انذارات كثيرة حتى وصلنا الى ليلة 31/21/2008 وتم القضاء على من بقي من الرافضين للاستسلام
(( وهنا اسجل رأي الشخصي في هذه الجزئية بأن مافعلته قوات النظام كان واجبا" وضروريا" امام عصابة اجرامية متوحشة ونظرا" للاعمال القذرة والخسيسة التي فعلها المتشددون الاسلاميون في السجن ومع السجناء انفسهم كان جديرا" بالتخلص منهم بالقتل فورا" وقد فعلت قوات النظام ذلك وقتل في اثناءها العشرات لا أسف عليهم بل الى جهنم وبئس المصير اكتب هذا كوني شاهد عيان )) أعود للقول بأن كلا الحالتين هي من انتاج النظام والاسلام السياسي الذي استثمر به النظام منذ غزو الامريكي للعراق 2003 وارتداد المئات من هؤلاء الجهاديين من جبهات القتال ودخولهم الى سوريا عبر مسميات عدة فكان منهم الاخوان والقاعدة والتحرير الاسلامي وجند الشام ومع هؤلاء قام النظام ( هذه حقيقة وليست اتهام ) بترتيب امورهم وحفظ بياناتهم حتى يكونوا جاهزين لاي عمل يطلب منهم وهذا ما حصل في اعقاب استعصاء صيدنايا تماما" ومن ثم العفو الرئاسي الذي صدر مع بداية الاحداث 2011 هم انفسهم من تم الافراج عنهم اصبحوا قادة وامراء لمختلف التنظيمات مع ان كل السجناء من غير التنظيمات الاسلامية أفادت واكدت للجان الفرع 248 عندما جاءت وحقق بملابسات الاستعصاء.. اكد هؤلاء السجناء بأن العناصر الاسلامية
هي خطيرة واجرامية وارهابية المتشددة ومع ذلك ضحك ضباط المخابرات فرع 248 وكأن السجناة قالوا نكتة او طرفة ؟؟؟
الارهابية وكل هؤلاء لا يختلفون بتاتا" عن داعش بل هم النواة الحقيقية لهذا التنظيم الارهابي وهو اخطر انواع الاسلام السياسي حاليا" على الساحة المحلية والاقليمية والدولية وسينقلب السحر على الساحر أجلا" أم عاجلا" وسيعرف حينها البعثيون أي منقلب سينقلبون

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات