سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 14:47
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كتب الاستاذ بهاء الدين عبدالمجيد : بدون إحباط ولا تشنج هل آن الاوان ان تعلن القوي السياسية والثورية تجميد حقها في التظاهر والاضراب والاعتصام لفترةمحددةتكتفي خلالها بإعلان مواقفها السياسية عبر الصحف والبيانات الصحفية والميدانيةحتي لا تشكل ضغطا إضافيا علي الاجهزة الأمنية في حربها الشرسة ضد الارهاب. ( انتهى ) تعليقى : تستلزم اى حركة فعلية تناسب القوى مع الفعل وهذا ضرورى فى كل لحظة . اى ان هناك توافقا بين اشكال التنظيم والحركة وموازين القوى الطبقية او ماينبغى ان يكون ! وعلى ذلك يمكن لكل اداة ان تستخدم من العريضة حتى الانتفاضة - لايتطلب ولايستلزم الامر اعلانا ولاتنازلا ولاضرورة لذلك - الا اذا كان ماهو مكتوب عاليه يعنى التخلى عن كل اشكال النضال الاقتصادى والسياسي لاجل غير مسمى الى ان تنهى السلطة وتقضى على الارهاب الذى لم ينته فى ايام مبارك حتى لحظته الاخيرة - بهذا الشكل فتلك دعوة للكف عن / وتصفية كل واى نضال ثورى والاكتفاء بالبيانات وقد سبق اليها المناضل الاشوس ابوعيطة قبل تسنمه منصب الوزارة . والقياس مع الفارق عاصر لينين الارهاب فى روسيا وكان ضحايا من الشعب يسقطون بل ويضيق الخناق على الثوريين من غير الارهابيين - ولم نسمع انه طالب بوقف مظاهر الصراع المطلبى او السياسي حتى تتمكن الحكومة من القضاء على الارهاب . فعلى الثوريين ان يبدلوا تاكتيكاتهم دون " اخطار " للداخلية ولايدينون الا لمعسكرهم بشرح طبيعة الوضع ومايستلزمه من ضرورة تغيير التاكتيكات . وخاصة فى ظروف تستغل فيها اجهزة القمع الحرب مع جناح لقوى الثورة المضادة لتشييع قوى الثورة الى مثواها الاخير بممارسة القمع المادى شديد العنف والقانونى والمعنوى والاعلامى التشويهى وهو مايعنى اننا نستسلم دون مقاومة وبرفع راية بيضاء ناصعة ربما على عصا مكنسة ! - بدلا من ذلك دعونا نفكر معا كيف لانبقى رهائن اجهزة القمع فى حربها الامنية ضيقة الافق على الارهاب بمعنى آخر كيف يمكن ان نواحه الارهاب شعبيا مخرجينه من دائرته الحاليه التى تحيل الشعب الى رهائن ومتفرجين ؟؟؟؟ وفى نفس الوقت حماية قوى الثورة من الاعتداءات التى تتعرض لها وكيفية حماية مكاسبها التى تنتزعها سلطة الثورة المضادة قطعة قطعة يوما بعد يوم هذه هى المسألة فى تصورى . وهو مايناقض هذه الهدنة التى نتنازل فيها عن كل شئ بلامقابل عائدين الى الحظيرة المباركية اكرر - لامعنى لذلك الا الحظيرة المباركية !( 29 يناير 2014 )
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟