أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد اللطيف بن سالم - د. محمد الطالبي في موقف حذر .














المزيد.....

د. محمد الطالبي في موقف حذر .


عبد اللطيف بن سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 05:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الشيخ الطالبي في موقف حذر :
في قناة " الحوار التونسي" في حصة " تونس لا باس " الأخيرة
محمد الطالبي يُناقض نفسه ، كفّروه فكفّر غيره .
وماذا يهم أن يكون بورقيبة كافرا أو طاغوتا كما يدّعي محمد الطالبي إذا كان بالفعل هو "المجاهد الأكبر" الذي قضّى حياته كلها نضالا من أجل تونس ، من أجل تخليص هذا الوطن من مخالب الاستعمار الفرنسي الغاشم وتحريره من السلطة الملكية العثمانية الفاشلة والانتقال به إلى نظام جمهوري متوازن ، وإذا كان هو الذي خطّط مع رفاقه للنهوض بهذا البلد في جميع الميادين وفي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وبالخصوص منها الناحية التربوية والثقافية التي أنجبتك أنت وأمثالك من المثقفين والمتنوّرين ،والتي لا نزال نجني ثمارها ونتمتع بنتائجها إلى هذه الساعة وربما بقينا نتمتع بها إلى الأبد لولا مثل هذه النكسات التي بُلينا بها في المُدة الأخيرة بسبب النظام السابق الفاسد وما جلبته لنا هذه الثورة من بعده، هذه الثورة التي أكلت أبناءها في اللحظة الحاسمة ودفعت بالبلاد إلى الغوغائية و الانتهازية والمرتزقة الذين كانوا يتربّصون بها منذ مدة ويُوهمون الناس بأنهم مناضلون صادقون من أجل سلامة الوطن وازدهاره وتحرير شعبه من الدكتاتورية ،وفي الأخير اغتصبوا الثورة وعبثوا به وبممتلكاته وميزانيته ، هؤلاء الذين عاقبهم الرئيس السابق بن علي فعاقبوا الشعب التونسي من بعده وتشمتوا فيه وقالوا له بكل ما لديهم من حقد دفين ( موتوا بغيظكم ) جزاء ما قدمه لهم في انتخابات اكتوبر 2011 من الثقة فيهم والتعاطف معهم وتسليمهم أمر البلاد بأيديهم لكن لو كانوا في مستوى تلك الثقة وذلك التعاطف لما حوّلوا حقدهم ذاك على بن علي إلى حقد على شعبه ولو كانوا في المستوى المطلوب من الوعي والمسؤولية لما حملوا الحقد مطلقا إلى الأبد لآنه :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرُّتب """ ولا ينال العُلا من طبعُه الغضبُ
لكن سي الطالبي الذي لا نزال نردّد قولته الشهيرة ( الدين حرّية ) كأنما هو اليوم يسقط في هوة الخوف منهم (وللعلم فإن الإسلا ميين لا يمثلون بالضرورة عامة المسلمين كما أكدت لنا اليوم أفعالُهم ) وأخذ في مجاملتهم ومداهنتهم ومحاولة تحويل ما اتهموه به من الكفر إلى غيره ، وإلى الزعيم بورقيبة ذاته الذي قال "عنه كافر وطاغوت" وهو الذي يعلم أكثر من غيره بأن الدّين لا يكون إلا حالة شخصية لا حق لأحد في التدخل فيها ،علاقة خاصة بين الإنسان ومعتقده . لكن يبدو أن ما قام به الدكتور الطالبي ما هو إلا استرضاء لهم بالتشهير بعدوّهم اللدود الذي كان يردّد دائما قوله ( التخونين لا ) و أغلق جميع الأبواب في وجوههم وبدأ بنفيهم وتشريدهم حتى جاء بن علي فواصل نفس المهمة من بعده معهم .لكن :
( أولنا صغار وآخرتنا صغار) وتبقى تونس دائما " لا باس "



#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الأكبر والأخطر لو كنتم تعلمون .
- كيف لنا أن نتقدم ونتطور ؟
- من مشاكل التعليم في تونس
- - الهامشية -
- ماالعقل؟
- يتبع مقالي السابق حول مفهوم العلم
- تُرى ماالعلم في حقيقته؟
- تاريخ الأديان من الأول إلى الآخر :لابأ
- -- النرجسيّة --
- الميتافيزيقا إسم بلا مسمى
- الدين حرية وليس اعتداء على الحرية
- الطفولة والعقيدة
- الدعاية السلبية ل- الكورونا -
- ما مكانة المرأة بين العرب ؟
- من الذاكرة القريبة :
- الشيخوخة الإجبارية
- حرمة الوطن من حرمة أهله
- القرآن ، كيف نفهمه ؟
- الثورة التونسية في ذكراها العاشرة
- يوم الجمعة العالمي


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد اللطيف بن سالم - د. محمد الطالبي في موقف حذر .