فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 23:47
المحور:
الادب والفن
وطن في ثياب الغبار
وبلاد تنام على الوانها الجرداء
وتصحو على ملح ِ التراب
في العطش والذهول
فجأة تتغير الألوان و المعاني
الخصب والجدب يتبادلان الأدوار
الحب والعداء .. في دورة الفناء
الصداقة والحب والمواعيد
تتغير الأقنعة وتتغير العناوين
صديق العمر ظهرت له هوية اخرى
وصارت لي هوية جديدة مثل تهمة
و لم يعد لدينا الوقت لنتعارف
كل شيء يهرم ويشيخ
الناس الذين اعرفهم وكل من احب
يجلسون بالترتيب على طريق المقبرة
في استسلام موحش
وكل صباح لانحتاج ان ندقق اسماء من غابو
وطن للزوال
كان مزمور َ الخلق
طالعا من العهد القديم
واغنية حب في قلبي
لم كل هذا الخراب
*
على مخمل الروح وردُ انتظارٍ كتومْ
على وتر الروح مقامُ "المخالف" يروي
كما وحشةٍ من بكاءٍ وليل ِهمومْ
وموسمِ عشقٍ بلا موعدٍ سوف يأتي
بلا مطر او غيومْ
*
في ساعة بغداد ..الزمن روح لاتقيسها حركة العقارب
وقد تبدو ساعة مدينة عاطلة عن العمل نهاية الزمن
غير ان اللحظات الخاصة التي تلازمنا بوعودها
هي لحظات الدهشة التي يقاس بها الوقت ،
حين تتحقق احلامنا
حيث نلتقى حبيبا قديما
او ضحكة براءة بيضاء
او ابتسامة ام راضية ..
حتى لو كانت في الحلم
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟