|
صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص جابر خليفة جابر
رياض قاسم حسن العلي
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 13:32
المحور:
الادب والفن
قليلة ونادرة هي تلك الروايات التي تثير انفعالاتنا ونقرأها بكل مانملك من حواس وحينما ننتهي منها تترك ذلك الانفعال المفرح والمحزن في نفس الوقت،مفرح لأننا قرأنا رواية حقيقية وليست مجرد سردية كتبت كما اتفق ونحزن لأننا سنفارق رواية عشنا مع شخصياتها واحداثها بكل صدق بحيث ننسى انها رواية متخيلة،واعترف بأن جزء كبير من هذا المقال قد كتب تحت تأثير هذه الحالة الانفعالية العاطفية وأنا واثق جدا بأن كل قارئ سيمر بنفس الحالة الجمالية التي شعرت بها اثناء وبعد قراءة نور خضر خان . واول ما يلفت انتباه القارئ اليه هو عنوان الرواية حيث ان اسهل وابسط عنوان يمكن ان يختاره الكاتب لروايته هو اسم شخصية من شخصياته السردية لكن الكاتب هنا في الحقيقة لم يختر شخصية من شخصيات الرواية المؤثرة بل اختار اسم اخر شخص يرتبط بالمكان الروائي وهو دار زمان وهي الشخصية التي كتبت روايتها عنه ، فما دلالة هذا الاختيار؟ اعتقد ان الاسم يدل على التنوع والعلاقات الانسانية المتشابكة بين الاديان والطوائف والاعراق التي سيتعرف عليها القارئ والتي تميزت بها مدينة البصرة كونها مدينة ميناء وبحر و(نور خضر خان) هي خلاصة كل هذا التشابك الانساني المبهج والذي بتنا نتوق اليه. على الرغم من أن هذه الرواية تنتمي الى مايسمى بالرواية داخل الرواية وهو اسلوب صار تقليدياً لكثرة ماكتب فيه الا أنها مختلفة ويمكن عدها اسلوباً جديداً في الرواية العراقية سواء بمضمونها الثري جدا او من خلال العتبات الخمس التي لا يمكن فهم الرواية الا باستيعاب ماورد فيها،وأقول خمس لأن القسم الاول الذي يمتد من الصفحة 17 الى صفحة 37 هو عتبة خامسة مهمة جدا كسابقتها، وهذه العتبات من الكثافة والعمق بحيث يتطلب قراءتها اكثر من مرة قبل الدخول الى الرواية. والكاتب مزج في هذه العتبات بين الواقع التوثيقي ومقدمات الكتب وبين الخيال المكثف حتى انه ادخل نفسه في صميم هذه العتبات ،فعلى خلاف رأي فولتير الذي يقول أن يكون الروائي في عمله كالله في الكون: حاضر غائب كان جابر خليفة جابر حاضراً وبقوة وبشكل مختلف. لكن الكاتب لم يكتف بهذه العتبات فادرج في نهاية الرواية في القسم الثالث دليل الاسر والاشخاص كأنه يريد أن يقدم لنا مخططه الاولي لتلك الرواية او اراد أن يهدينا ملخص لما قرأناه وهو بذلك يمنح روايته الشكل المميز الذي اراده والذي يقربها من روايات مابعد الحداثة أن لم تتخطاها.
وفيما يتعلق بالخط الزمني نلاحظ استفادة الكاتب من طريقة سرد التوقع الفعلي خاصة في العتبات الآنفة الذكر، فهذه العتبات مختلفة الزمن مما اعطى دافع من التشويق لدى القارئ يمكنه الدخول الى الرواية وهو يحمل اعتقاد انه امام رواية متميزة .لكنه تدرج في الزمن السردي بشكل خيطي بأستثناءات قليلة وهذا السرد الخيطي منح القارئ راحة ذهنية وفي نفس الوقت هذا التدرج الزمني مهم جداً لرواية تتحدث عن سير اشخاص وعوائل وتمتد الى قارات العالم وليست محصورة في محلة بصرية صغيرة تدعى ( نظران).
ومنذ اللحظة الاولى على القارئ ان يتهيأ لأن الكاتب سيأخذه في رحلة طويلة فيها الكثير من الامكنة والشخصيات والتفاصيل الدقيقة والتشظي بكل سلاسة وبسرد ممتع يشد القارئ بدون أن يشعر بأي ملل او رغبة في ترك الرواية لكن مع ذلك يتطلب منه قراءة متأنية لرواية ذكية جداً لم يكتبها الكاتب -على مايبدو- بأستعجال فهو شديد العناية بكل تلك التفاصيل وهي الطريقة التي يمكن ملاحظتها في أعمال الكاتب الاخرى ك( ساعة آمنة) على سبيل المثال ، فالتشظي الذي تميزت به الرواية تم توظيفه في سياق الرواية والاحداث لذلك لم تكن فيه شخصيات شبحية او ضبابية او احداث لا معنى لها بل ان كل شخصية مهما كان حضورها بسيطاً قد عنيت من الكاتب بما تستحقه من اهتمام وكل حدث له ارتباط بباقي الاحداث لذا فأن على القارئ ان يكون حذراً وعليه ان يكون مع هذه الرواية في خلوة شرعية لأن اي ضوضاء ربما ستمنعه من الاستمتاع بجماليتها. قسم الكاتب الرواية الى ثلاث اقسام اضافة الى العتبات الاربع التي ذكرناها ويمكن عد القسم الاول كما قلنا العتبة التمهيدية التي من خلالها تتحدث نور عن جزء من سيرتها وعن كتابتها لروايتها ثم ينتقل الكاتب الى القسم الثاني وهو رواية( آنوش) والذي سيقسمها بدوره الى اقسام او اضابير كما يسميها وهي العمود الفقري والاساس للرواية. وتبدأ الاحداث القديمة من القرن السادس عشر أبان أنتشار الطاعون في مدن العراق ومنها البصرة في بداية القرن السادس عشر الميلادي بحسب رواية سهيلة ولكون الرواية تتناول حقبة زمنية معينة فأن الكاتب استغل بعض الشخصيات والاحداث التاريخية الحقيقية ليستثمرها في السرد لكن هي ليست رواية تاريخية بقدر ماهي سيرة اشخاص ارتبطوا كلهم بمكان واحد،لذلك يمكن القول انها رواية مكان واشخاص واحداث وكل جانب فيها متوازن مع الجانب الاخر . فالمكان الرئيسي او المحوري في الرواية هو محلة نظران التي تقع في البصرة القديمة والمشهورة بشناشيلها العريقة وازقتها التاريخية وبالتحديد فأن الكاتب يركز ليس على المحلة بشكل عام بل على بيت منها ويبدء في صياغة حكايته او حكاياته الخيطية المتشعبة والكثيرة، اما الاشخاص فأن الرواية حافلة بالكثير من الشخصيات ولكل شخصية دوراً تقوم به وكل هذه الشخصيات ترتبط بشكل او بأخر بهذا البيت ،اما الاحداث فهي كثيرة جداً لكنها في نفس الوقت ليست مربكة لأن ما يميز احداث هذه الرواية انها مترابطة ومتشابكة ولايوجد حدث يشذ عن هذا الارتباط والتشابك كأننا في سلسلة متعددة او كانهار البصرة فهي متشعبة لكن مصدرها واحد الا وهو شط العرب. والكاتب كان اميناً بشكل دقيق في عرض الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمدينة البصرة وكذلك طبيعتها الساحرة فكان ناجحاً في رسم صورة واضحة المعالم للبصرة لفترات متعددة تمتد الى اكثر من ثلاث قرون . ونحن نحتاج في الكثير من الاحيان الى معرفة عدد من الاسرار التي نعيشها كل يوم لكنها تغيب عنا لأننا لم نبحث جيداً ولم نقم بحفريات في طبقات الذاكرة لمعرفة البدايات الحقيقة لأننا اعتدنا وجود هذه الاسرار وهذا الوجود يشعرنا بالاطمئنان المزيف لكن جابر خليفة جابر في هذه السردية الباذخة قام بالحفرية والبحث نيابة عنا لذلك يمكننا ان نقول مع عدن افندي حينما اخبره علي زمان بسر الفتاتين : ( الان عرفت سر الانگر) فمتى نقوم بحفريتنا لنعرف حقيقة الكثير من الاسرار التي نعيشها والمخدوعين بظواهرها المزيفة كما هو الحال مع تلك القبور المزيفة في مقبرة ال زمان في حين ان الحقيقة مدفونة في غرفة آنوش والتي لا يعرفها الا القلة. ويمكن القول ان هذه الرواية تنتمي الى روايات التحري لكن ليس بطريقة بوليسية وانما بطريقة الحكايات المتوارثة التي تنتقل من جيل الى اخر والتي من خلالها يمكن حل الكثير من هذه الاسرار والخفايا وربما في هذه الحكايات الكثير من الاضافات التي اعتادت مخيلة الانسان على اضافتها في روي الحكايات كما ورد في مفكرة ( اشرقت) ان مرويات سهيلة ( هي حكايات شفاهية متوارثة ابا عن جد وتعتز بما في حوزتها من حكايات قديمة ولا تهتم لغيرها) لكن في بعض المرويات الاخرى الرجوع الى الوثائق التي تدعم مصداقيتها كسرد وليس حقيقة وأن كان الكاتب قد جمع بين التاريخ والخيال وهذا يحسب له فأنه لم يقم بلوي الحقيقة التاريخية وانما استفاد منها وجعل منها صناديق للحكايات.
والكاتب استخدم التنوع الصوتي لروي الاحداث مما حقق توازن سردي ساعد على سير الرواية بدون اي خلل وهذا التعدد الصوتي ظهر خاصة في القسم الاول بينما هيمن صوت سهيلة في القسم الثاني مع بعض التغيير وهذا النوع من التعدد الصوتي محبب لدى القارئ لأنه يخلق لديه نوع من التوازن في تلقي النص ويبقى للكاتب الحرية الكاملة في استخدام اي تقنية صوتية تخدم سرديته بشكل متقن بدون اي تكلف.
وتميز اسلوب الكاتب بالبساطة والوضوح وهو ما يتناسب مع الشخصيات الروائية التي يتناولها فلم يكن متكلفاً او متحذلقاً بل يمكن القول ان جمال وبراعة الرواية يكمن في هذا التوفيق بين احوال الشخصيات وسرد الحكاية على لسان الشخصيات ، واعتقد ان الكاتب كان واقعاً في دائرة سحر حكايات الف ليلة وليلة لذلك جاءت سرديته على درجة كبيرة من القبول ،( تأثرت بالحكاية.. وأنت مابك ايضاً؟ هل اتوقف عن الحكايات؟ صحنا معاً : لا لا ) ص 158 فكما تأثر شهريار بحكايات شهرزاد كان سلام واشرقت قد تاثرا بحكايات سهيلة المؤلمة والجميلة في نفس الوقت ( إن كنز الحكايات هذا من خيال ذاكرتي أنا ومن احلامي وانا يقظة وفي تمام الصحو) ص 182 كما على لسان آنوش صانعة الحكايات الكثيرة ...سحر الحكاية الذي لا ينتهي ، وهو ذكاء ووعي كبيرين من الكاتب كما لا يخفى، واقول ان من الصعب على اي روائي ان يجمع في روايته كل تلك الشخصيات والامكنة والاحداث لكن جابر فعلها ونجح وخلق لنا رواية عراقية بأمتياز والكاتب سيطر بشكل ماهر على شخصياته واحداثه فلا يعثر القارئ على اي تباين او اختلاف او تناقض وهذا يدل كما اسلفنا ان الكاتب كان يعمل وفق مخطط صارم وبالتأكيد أن هذا المخطط كان صعباً ومرهقاً لذا فأن القارئ سيجد أمامه رواية محبوكة بإتقان ،وهي من الروايات التي سيعود قارئها اليها مرة اخرى حتماً لأن قراءة واحدة لن تكفي وهي بذلك تكسر قاعدة ان الرواية الحديثة لا تُقرأ مرتين.
في النهاية اقول وبكل صدق أن هذه الرواية تستحق على اقل تقدير الفوز بالبوكر العربية والوصول الى العالمية لأن مستوى بعض الروايات التي فازت بهذه الجائزة أقل بكثير منها ولست ابالغ اذا قلت بأني شعرت بالفخر والاعتزاز بأني اقرأ رواية عراقية بهذا المستوى الباذخ والاشتغال المعتنى به والشكل الجديد الذي لم يشهده السرد العراقي سابقاً وأعتقد جازماً بأن رواية ( نور خضر خان) ستكون محطة مهمة في تاريخ الرواية العراقية ومنعطف مهم بعد سنوات طويلة من الخذلان والاعمال التي تسلق سلقاً وبهذه الرواية أثبت جابر مرة اخرى بأنه معلم كبير في السرد يجب ان يحتذى به.
ملاحظات بسيطة: 1- ذكر الكاتب في صفحتي 22 و 155 معلومات عن طائر ابو منجل في مدينة اورفا او الرها ولهذا رمزية عالية حيث ان هذه المدينة وبالتحديد بلدة بيريجيك تستقبل كل موسم تلك الطيور قادمة من فرات سوريا كما هاجر سكان اورفا الى الجنوب بسبب سياسة التتريك الاتاتوركية وثمة تمثال لطائرين في احد الساحات هناك. 2- ورد في صفحة 21 ان خاجيك جاء الى لندن في يناير 2020 لكن في صفحة 33 كانت الزيارة في اواخر سنة 2018 وهو خطأ مطبعي واضح. 3- ورد في الرواية تفاصيل كثيرة عن المير بدر المهنا وهو الامير مهنا بن ناصر الصعبي حاكم جزيرة خارج التي تقع في الخليج العربي والمولود سنة 1735والمقتول سنة 1769 ولشيخ سلطان بن محمد القاسمي لقبه بالأمير الثائر في كتابه الأمير الثائر وأطلق عليه الإنجليز لقب رئيس قراصنة "ريق".نسبة الى بندر ريق او ريج الذي يقع شمال بوشهر ولهذه الامارة قصة طويلة. 4-في عموم النص نجد الماء والغرق والدمى والقبور والكاتب وظف ذلك بما يخدم السرد. 5- اعتقد ان دار زمان يرمز الى الوطن وكيف انه صار مطمع للجميع وقبراً حقيقياً ورمزياً لاصحابه ويقول الكاتب في صفحة 242 : ( دار زمان معروفة بتعايش اهلها وهم من اجناس والوان متنوعة متآلفين متحابين ...فمن المتسالم عليه أن اهل دار زمان لايهتمون اطلاقاً لموضوع الطائفة وهم اصلاً من اعراق مختلفة ومن اكثر من دين وطائفة). 6- اشار الكاتب في صفحة 153 الى عصابة الهاشناك وهو حزب حزب سياسي ديمقراطي اجتماعي ذو اتجاه يساري، أسسه مجموعة من الطلبة الأرمن سنة 1887 في جنيف وذلك من أجل نيل أرمينيا استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية في ذلك الحين وقد تحدث الكاتب عن الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن في بداية القرن العشرين على يد الاتراك ومعاناة السبايا والاسرى. 7- اشار الكاتب كثيراً الى نهر العشار الذي يصل الى منطقة نظران وهو نهر تم حفره سنة 1878 في عهد الوالي محمد هدايت كما تذهب بعض المصادر التاريخية وثمة من يربط بين هذا النهر ونهر الابلة المذكور في كتب التاريخ وان الوالي هدايت في الحقيقة لم يحفر النهر وانما قام بتوسعته وتعميقه لخدمة الطبقة الغنية من التجار والاثرياء والمتنفذين الذين كانت قصورهم تقع على ضفتيه. 8- ذكر الكاتب في صفحة 218 حادثة قتل زعفران من قبل احد الجنود الهنود ( الكركة ) وهي حادثة حقيقية لكن لا احد يعرف قصتها ومن اين جاءت تماما، وجدوها هكذا وحيدة بلا زوج ولا عائلة ولا اولاد ..تسكن في زاوية متداعية و منسية من محلة البجاري كما يذكر علي ابو عراق.
#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص
...
-
حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
-
شئ عن اللغة/ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
-
لماذا علينا أن نقرأ لعزيز الشعباني؟ قراءة غير متكاملة في الم
...
-
ليست رواية بل مسودة رواية
-
المحجر لمحمد خضير / كتاب قصصي بلا قصص
-
قراءة في رواية ( اوتو ) لخلدون السراي
-
الشعر النهودي
-
كائنات البن ل بلقيس خالد انحسار السرد أمام طغيان الشعر
-
شئ عن المدينة
-
الادباء والمقهى
-
قراءة في مجموعة جنوب خط 33 القصصية للكاتبة خولة الناهي
-
جمود فكري
-
جمود فكري
-
شئ عن التنوير/اراء ومواقف
-
مقدمة في الحاجة الى منهج جديد للتفكير
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|