فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 7147 - 2022 / 1 / 27 - 02:41
المحور:
الادب والفن
امرأةٌ تعضُّ على شفةِ الزّمانِ
الكواكبُ في أحضاني
وريحٌ تلعبُ في الخيالِ.
. طيورُ الجنونْ ، تشهدُ إنّي ربطتُ عنقَ الزّمانِ بحبل ٍطويلٍ
فتهمسُ : يا وردةَ الرّيحِ على أيِّ جُرح ٍ تنامينَ ؟
زيتُ السّراجِ في الصّدرِ قليلٌ ،
والقرى نهضتْ من نومِها،
لامرأةٍ نُسجَتْ من أغصانِ الزّمانِ
كطيرِ السّفرِ ، كجناح ِالنّسرِ ،
كانَ عليَّ أن أعيدَ النّظرَ
شجرتانْ في جسدي، في ترحالٍ وسفرٍ .
أيّها الرّعْدُ في داخلي ، اكتملْنا في صورةٍ واحدةٍ،
مثل السّرابِ في صحرائِهِ،
مثلَ الجبالِ تبكي وتسألُ:
من حوّلني إلى هذا الكَومِ من الحجرِ؟
من قراها البعيدةِ
من قرى النّسيانِ ، آتية ٌذاكرتي،
تحملً طيورَ الجنونِ ،
وكواكبُ تلعبُ في أحضانِ امرأةٍ نُسجتْ من أغصانِ الزّمانِ .
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟