رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 22:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القصف الصاروخي – الكاتيوشي للحلبوسي والذي يقع مقرّه في قضاء " الكرمة " التابع لمحافظة الأنبار , فيعجب المرء او المراقبون كيف لم تستطع المجموعة التي اطلقت " الكاتيوشات " من التأكّد من وجود الحلبوسي في مقرّه او لا .! وسيّما عند قدوم اوخروج موكبه المؤلّف من العديد من مركبات وعجلات الحماية , مع اعتبارٍ انّ قضاء " الكرمة " يعتبر منطقة هادئة ومفتوحة ولاتوجد فيها زحمة مرور السيارات , وانّ ايّ موكبٍ رسميٍ فيها يكون اوضح من قرص الشمس في ظهيرة شهر تمّوز
بجانب ذلك او بعيداً عنه ايضا , فبإفتراض وجود الحلبوسي في مقرّه وبأحتمال اصابته بأحد الصواريخ , فما الذي سيغيّر من الأمر ؟ وهل سيغدو بديله من غيرِ ملّة .! او ربما يرادُ اعادة تنصيب " محمود المشهداني – رئيس السّن " والذي تعرّضَ الى اشكالاتٍ قانونيةٍ بحتة من المحكمة الإتحادية , وأنّ تعيينه كرئيسٍ للبرلمان مرّة اخرى , قد اضحى من ثامن المستحيلات .
ما قد يفوق ذلك , فالمجموعة التي اطلقت الصواريخ وَمَن خلفها ومَنْ فوقها , فإلامَ لم تستهدف ولم تقصف الحلبوسي قبل الإنتخابات الأخيرة , حيث كانَ رئيساً للبرلمان 4 سنينٍ .!
لم تستطع تلك الكاتيوشات إيصال ايّ رسالةٍ او مسج ! الى الرأي العام , وهذه الصواريخ البدائية المستخدمة منذ الحرب العالمية الثانية , فقد امست بحاجةٍ ليصاحبها " إعلام " وربما وسائل ايضاح ايضاً .
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟