أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الحَذَر من عودة داعِش














المزيد.....

الحَذَر من عودة داعِش


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ أنا مُتخَوِفٌ ياحمكو من تداعيات مايحصل في مُحيط " سجن الصناعة " في الحَسَكة ، وتصاعُد نشاط إرهابيي ما يُسّمى دولة الخلافة الإسلامية داعش .
* تخوفك في محّلهِ يارجُل … فالأوضاع مترابطة مع بعضها البعض . فماحصل من إختراقٍ كبير في العْظيم بديالى قبل أيام ومقتل 11 من قوى الأمن على يد داعش ، وقبلها مقتل العديد من البيشمركة بمحاذاة حوض حمرين ، والتوترات المُستمرة في سنجار ، وغلق نقطة الحدود الحيوية في فيشخابور بين أقليم كردستان العراق ومناطِق سيطرة قَسَد [ قوات سوريا الديمقراطية ] ، وضغط قوات الإحتلال التركي وميليشيات ما يُسمى المعارضة التابعة لها ، على بلدات وقُرى شمال شرق سورية .. وإستمرار الإحتلال التركي في دعم وإسناد إرهابيي داعش بمختلف الوسائل … كُل ذلك يدعو الى القَلق .
ـ بيني وبينك … أشعرُ بالخجل من العلاقة السيئة بين الإدارة الذاتية في شمال سوريا وبين إدارة أقليم كردستان العراق . وليس مُهِماً مَنْ يتحمل مسؤولية ذلك . فللأسف أن الإدارة الذاتية وجدتْ نفسها [ مُضطرةً أو متعمِدة ] تحت جناح حزب العمال الكردستاني من جانب وبحماية جُزئِية من القوات الأمريكية من جانبٍ آخَر … ومع الكثير من فضائِل الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وشجاعتها في الذود عن أراضيها ، وإبتداعها لإسلوب إدارة يُنصِف الى حدٍ ما العرب والتركمان والمسيحيين وغيرهم في مناطق حكمها … إلا ان علاقتها العضوية مع حزب العمال الكردستاني ورفع أعلامه وصور قادته ، أَثَرَ سِلباً " في رأيي " على تطوير علاقتها أي الإدارة الذاتية ، مع مختلَف الأطراف ومن ضمنها أقليم كردستان .
من جانبِ آخَر ، وللأسَف أيضاً ، وجدتْ حكومة أقليم كردستان العراق أو بالأحرى الحزب الديمقراطي الكردستاني ، نفسه [ مُضطَراً أو مُتعمِداً ] تحت جناح النظام التركي وما يتبع ذلك من إستحقاقات سلبية .
* ان تَمّكُن مئات من إرهابيي داعش المُسّلحين جيداً ، من الهجوم على سجن الصناعة " الذي يضُم آلاف السجناء من عُتاة الإرهابيين " ، والسيطرة عليه جُزئياً ولو لفترةٍ محدودة وهروب بعض الإرهابيين الخطرين … كُل ذلك يُشير الى ضُعف الجانب الإستخباري لدى الإدارة الذاتية وعدم جدية قوات التحالف ولا سيما القوات الأمريكية ولو بوجودها الرمزي ، في إستخدام تكنولوجيتها المتقدمة في مراقبة تحركات داعش .
لحد الآن ، كَمْ الضغوطات الهائلة على الإدارة الذاتية وقسد ، من مُختلف الجهات : الإحتلال التركي وأذنابه / النظام الدكتاتوري في دمشق / الحصار الناتج عن غلق معبر فيشخابور/ هزالة الحماية الأمريكية الفعلية / التواجد الروسي المنشغل بمصالحه فقط والمتعامي عن جرائم تركيا في عفرين وغيرها . كل ذلك لم ينجح [ لحد الآن على الأقل ] في ثَني الإدارة الذاتية للمضي الى الأمام ولا قوات سوريا الديمقراطية في الوقوف بحزم بوجه داعش والميليشيات العميلة لتركيا .
ـ حسناً ياحمكو … ولكن كان من المفروض ان تتنازل الإدارة الذاتية عن بعض عنادها وتقبل بمشاركة " قوات او بيشمركة روز " الذين تدربوا وتسلحوا في أقليم كردستان العراق .
* والله ياسيدي … حسناً فعلوا بأنهم رفضوا ذلك ! .
ـ لماذا تقول ذلك ياحمكو ؟
* ألا ترى وضعنا الكسيف هنا ، من جراء ما تُسّميهِ المُشاركة : بعد مرور 31 سنة ، لدينا بيشمركة البارتي وبيشمركة الإيكتي وكذلك الأسايش والموارد مُقّسمة … الخ ، لدينا عملياً إدارتَين وإرادتَين . فهل تُريد أن يفعلوا هُم كذلك ؟ لسنا قدوة حَسَنة حتى يقتدوا بنا ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بركاتك يا سيد منيهل
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -
- حكمو والتنافس في بغداد
- كوميديا جلسة مجلس النواب
- تخفيضات
- أكل الكيك يُسّبِب الكَدَمات
- الكهرباء ... وتقطيع البيتزا
- عندما تستاءُ من جَرَس المُنّبِه
- عين الحَسود .. فيها عود
- - دكتور جَرح الأول عوفه -
- أسماء
- حَرق الأعصاب
- الفُقراء لا يدخلون الكليات الجيدة
- إستيعاب الدَرْس
- عَفارِم عليكُم .. أنتُم شُطّار وفائزون
- صناعة السعادة
- والسلامُ عليكُم ورحمة الله
- ليس كُل عّلاوي .. عّلاوي
- إقتباسات إنتخابية
- عن الإنتخابات المبكرة / دهوك


المزيد.....




- لقطات من المقصورة.. قارب يحلق في الهواء وينقلب بعد إبحاره بس ...
- ما مدى خطورة السفر الجوي في عام 2025؟ إليكم ما يجب معرفته
- رغم شبه انقراضها بأوروبا..ما سر جاذبية مراكز المعلومات السيا ...
- بصورة من حفل زفافها.. ليلى أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده ...
- وزير أوكراني سابق: لم يعد بإمكان أوكرانيا الاعتماد على الولا ...
- قاتل أحد المصلين بمسجد في جنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطا ...
- -الناتو- يحتفل بمرور 70 عاما على انضمام ألمانيا
- مجموعة -روسيا سيغودنيا- الإعلامية تطلق مشروعا جديدا بمناسبة ...
- محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل ...
- روسيا.. تطوير نظام مستقل للملاحة البصرية يستخدمه سرب من الد ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الحَذَر من عودة داعِش