رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 23:11
المحور:
الادب والفن
مالي وذاك الوحي يجافي هائج هواجسي
اراود هدأة قوافيه ... بهوس الاغتراب يقمع لهفة المحابر
اسىرج توقد الرؤى في فجر مكدس الهيام ... بعنين راجفتين يجهش بانطفاء المروج
وحشة تحرق رمش الوقت
دون انثيال لحن
يرشق خاصرة التيه
يجلو غبش الليل
بنزف يناهز دندنة المواويل
منذ مطلع الضوء
حتى أقاصي الخيال
ضجيج فاغر يلتهم نداء ذاكرة الحروف
تاهت عن ابجدية الزمن
فما عاد يناجي مشتهى منابع الانفلات
يهش ذروة الانطلاق بعكاز مترعة القيد
وسادة الكلمات ينبشها الارق
لا نعاس يهب النجوم هجعة الحكايات
و لا حلما يتخطى سرادق فضاءً ينساب
على كتف الدهشة
بواغل نهم يعصم غرق المعاني
انتظر عند مرفأ صوت في مخيلة الشعور
مساء فاره التجلي
يسكب القصيد في اناء يمٍ مسترسل الوميض
و في الافق يجهض فصيح الامنيات
والنجم منكمش في معارج صمت عسير الهطول
و القمر لائذ في يقظة التجافي
كل ليلة تتحرش امواج الاحلام بغواية الشذرات
تتكيء على نصل وحشة السكون
تقترف سباتا معطل النهوض
و في مسالك المعاني
يحبو فراغ هزيل
يصتدم و مراكب الشعر
الملونة
يطفيء عين المجاز
فأختبيء في نكهة لوحة خالدة
تصطحب نرجس قلم يكبر
في ابتسامة ضوع البيان
لعلي اقوظ الزهر بقصيدة
من قبس أشم.....بقلم : رحمة عناب - فلسطين المحتلة
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟