|
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 09:57
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
اللغة العراقية القديمة من خلال دراسات الفصل الأول والتي مهدنا بها لظهور اللغة الإنسانية بشكل عام أردنا منها أن نقطع في مسألة في غاية الأهمية في موضوع نشأة اللغة وتطورها كنظرية عامة، في هذا الفصل ندرس بشكل تطبيقي وعملي فهم كيفية نشوء اللغة العراقية بشكل خاص وتحديدا مراحل نشأتها وتكوينها وعلاقة اللغة بالتطور الحضاري الذي شهده الإقليم العراقي الكبير، جغرافيا وديموغرافيا ضمن مفهوم محدد يبين لنا حقيقة هذه اللغة من ناحية التكوين والتطور والأصول بعيدا عن الدراسات العشوائية أو الأحتمالية الظنية التي بنيت على مقاربات جزئية أو تحت وقع أفتراضات أولية أساسها قراءات أجنبية ذات أهداف ومنطلقات لا تنتمي للعلم البحثي الأصيل المجرد من دوافع مسبقة. من المؤسف حقا أننا نجد أن الكثير من الدراسات اللغوية التي أحاطت بجزء من اللغة العراقية القديمة قد بادر بها المستشرقون والأثاريون الأجانب *، دون أن يكون للعراقيين خاصة والعرب بصورة عامة دورا محوريا في ذلك، بأعتبار أن اللغة العراقية القديمة وأخواتها من العائلة السامية التي أنتشرت في العالم القديم ترتبط أرتباطا وثيقا باللغة العربية التي تعرفها اليوم، فقد نجد العديد من القواميس التي رتبها ونظمها أولئك الأجانب قد نقلوا اللغات العراقية القديمة ومنها السومرية والأكادية والفينيقية والعبرية والسبأية والحميرية التي تشكل عائلة لغوية واحدة في جذورها التأريخية قد نقلت بحسب لغة الباحث أو المستشرق بما يلفظه هو أو يفهمه من خلال لغته الأم، وليس من خلال اللغة العربية التي هي الناتج الطبيعي لتلك اللغات واللهجات، فضاعت المعاني الحقيقية والألفاظ الحقيقية من خلال هذا النقل، وأصبح الأعتماد محصورا في فهمنا للغة من خلال الصوت واللفظ الأجنبي لها. فلقد كانت المجموعة الإرثية الثقافية والحضارية ومنها النشاط اللغوي في العراق القديم وحدة متكاملة متصلة عبر تطورها النوعي والكيفي فيما تركت لنا من أداب وعلوم وفنون، وهذا وحده يبرر لنا المسعى البحثي الرصين الذي يحيلنا لفهم أعمق وأدق لدرس اللغة العراقية القديمة بكافة مراحلها وتطورات التشكيل والنشأة الأولى وربط هذه الدراسة من حيث تأريخية الفعل اللغوي بالواقع الأجتماعي والسياسي والبيئي في العراق القديم، وهذا له أسبابه العامة والخاصة منها ما يتميــز ادب وعلــم العــراق القــديم بــأن العــراقيين هــم دونــوه بأنفســهم، بمعنــى انــه لــم يتعرض الـى التغييـر والتحريـف والتحـوير والحـذف والإضـافة حتـى عنـد استنسـاخه مـن لـدن النساخ القـدماء علـى الـواح الطـين، فقـد تنـاول أدب بـلاد الرافـدين القـديم مواضـيع متعلقـة بجوانـب حيـاتهم كافـة و كانـت علـى قـدر كبيـر مـن الأهميـة فـي تـاريخ تطـور الإنسـان، لأنهـا اولـى وأقـدم محاولات من نوعها في تاريخ النوع الإنسـاني، إذ انهـا عبرت عنـه الخبـرات الإنسـانية الأولـى بعـد انتقال الإنسان الى طور الحضارة والمدينة، وأن هذا قد انـتج قطعـا ادبيـة تتسـم بالصـفات المميـزة للأدب الأصيل المبدع مهما كانت المعايير التي تقاس بها . وتعـد حضارة وادي الرافـدين (العراق القديم) احـدى الحضـارات القديمـة القليلـة التـي أطلـق عليهـا المؤرخ الشهير (تـوينبي) مصـطلح الحضارة الأصـلية أو الأصـيلة .. وهـي رائدة الحضـارات التـي لـم تشـتق من حضارة سابقة لها، بـل انهـا نشـأت وتطورت منـذ عصور مـا قبـل التـاريخ، وهـي قليلـة العـدد فـي تـاريخ الإنسـان، ولـن يتكرر ظهورهـا عنـد البشـر علـى اغلـب الأحتمـالات وفـي مقـدمتها حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل، وأمـــا اللغـــة فكانـــت بدايـــة الحيـــاة الإنســـانية لأنهـــا اضـــافت الطـــابع الإنساني للإنسـان، واسـتطاع الفكـر القديم ان يـدرك ماهية الأنـواع الكلية بأعتبارهـا متميـزة عـن الأشـياء الجزئيـة، ولولاهـا لبقـي الفكـر فـي الأشياء الجزئية أو الخبرات الجزئية دون أن يستنبط القواعد ويصنفها وفقا لكليتها العامة أو جزئيتها المنفردة . الشيء المهم والجميل فيما تركه العراقيون القدماء من أثر لغوي بنماذجه المتطورة والمنقولة عن أسلافهم الماضين، هو ما دونه الأدب البابلي تحديد مما ترك من رقم وجداريات وألواح وغيرها من وسائل الكتابة، خاصة تلك الممارسات التعليمية التي أشتهرت عند البابليين تحديدا، وهو ما يعرف بمــدارس التــدريب في العهد البابلي القديم، الذين حـافظوا علـى ثراء التـراث الأدبـي والتـاريخي للعـراقيين ليس هذا فحسـب بـل انتجـوا هـم بأنفسهم بعض اروع الكتابات المفعمة بالحيوية في العالم قبل الإغريق والرومان بقرون عديدة، لكن تبقى اللغة البابلية وبعدها الأشورية والآرامية والفينيقية الاوغاريتيــة وسائر اللهجات العراقية القديمة وحسب المنظور التأريخي هي لغات ما بعد الطوفان إذا أردنا أن نحدد تأريخ مبدئي لظهور اللغة بمفهومها العراقي في بلاد ما بين النهرين، فسواء أعتمدنا على الرواية التأريخية الأركيولوجية التي تثبت حدوث الطوفان في العراق القديم، أو تلك الرواية الدينية بشقيها الواردتين في التوراة والقرآن الكريم حول حدوثه بالشكل العقلاني الذي حصل لقوم نوح، فهذا يعني أن الزمن التأريخي لولادة اللغة كان قبل أحداث الطوفان بزمن بعيد حتما، فاللغة كما نعرف نشاط أجتماعي سيكولوجيي فطري سابق لأي معرفة متطورة، ومنها المهارات والصناعة وحتى التمدن الذي يعني وجود مجتمعات ترتبط بأواصر الأتصال المشتركة وتتفاعل فيما بينها من خلال اللغة المشتركة بالتأكيد. لم يترك الطوفان العظيم بعد حدوثه في العراق القديم من أثار مهمة يمكن من خلالاها أن نتتبع اللغة من مصادرها الأولى، صار حتما ولزاما علينا أن لا نجزم بشكل تطور اللغة العراقية القديمة ولا حتى مسألة تطورها ومصادرها الحقيقية، ولكن يمكننا فقط التسليم بأن لغة نوح وقومه السابقة للطوفان هي اللغة الوحيدة التي يمكن أعتمادها كأس تأريخي لكل اللغات واللهجات العراقية القديمة، لسبب بسيط جدا أن الناجين من الطوفان مع نوح هم من كانوا يحملون تلك اللغة وهم من نقلها من عصر ما قبل الطوفان إلى عصر النجاة والبناء الجديد، إذا ما يمكن الوثوق تاريخيا به على أنه أم اللغة العراقية القديمة هي لغة الناجين فقط، في هذا المجال ووفقا لمعطيات الدراسات العلمية الحديثة ومنها دراسات الجين البشري حسب ما ثبت في بعض هذه الدراسات دون دليل ضدي أن، فقد أكتشف عالم الجينات الروسي البرفسور أنتولي أن 80% من الجينات المنتشرة في الشعوب السامية تعود إلى مجموعة ((G1، منها النسبة الأكبر حوالي (81%) في وسط وجنوب العراق تحديدا و (73%) في اليمن في حين تقل النسبة كثيرا في منطقتي السعودية والأردن والأمارات العربية ولبنان وفلسطين بين 30% إلى 40%، هذا الجين يعود تحديدا إلى منظمة الجينات التي كانت مسيطرة في عهد النبي إبراهيم من خلال التتبع الجيني لبقايا بشرية لأفراد عاشوا في وسط وجنوب العراق، والملاحظ أن النسبة الفردانية تزداد كلما أقتربنا من وسط وجنوب العراق خاصة في المنطقة الممتدة من ميسان لذي قار وصولا إلى منطقة ما حول وسط العراق من بابل حتى الأنبار عرضا ومنها إلى شمال سامراء الحالية **. المتتبع لهذه الدراسة يفاجأ مثلا عن تدني النسبة المئوية في اليمن منها للعراق مع العلم بأن الأمر التسليمي المتوارث في الدراسات النظرية أن اليمن هم مثلا أصل العرب الذين هم من ذرية إبراهيم كما يعتقد، والحقيقية أن اليمن كانت وعلى مر التأريخ محطة هجرة رئيسية منها وإليها من شرق أفريقيا وحتى جنوب أسيا، كما تعرضت للكثير من الغزوات الأجنبية من فرس وأحباش وغيرهم، كما نزحت منها الكثير من القبائل العربية القديمة نحو وسط وشرق الجزيرة العربية وصولا للشام ومصر وما بعد مصر، هذا الأمر يفسر أيضا قلة النسبة الجينية لحاملي الجين (G1) في عموم بلاد الشام أكثر مما في الجزيرة العربية وخاصة في شواطئها الشرقية التي لم تنفك عنها الهجرات من دول الجوار ومجتمعات لا تشترك بنفس الحسن الأساسي معها، ما يهمنا هنا في هذه الدراسة أن 81% من سكان وسط وجنوب العراق ينحدرون من أصل جيني واحد يعود لفرع سامي فرعي من الأصل أول هو نوح النبي أو لنقل إلى الفرع الجيني المتوارث عن جينات الناجين من الطوفان، الذين شكلوا فيما بعد نواة المجتمع العراقي القديم، وهذا يقودنا إلى أستنتاج مهم أن شعب العراق القديم بعد الطوفان هم حاملي هذا الجين، بمعنى أن كل الأقوام التي تفرعت من الناجين هم شعب واحد عرقيا وثقافيا ولغويا، وهذا ما يعزز مقولتنا أن اللغة التي سادت العراق وتطورت وتنوعت تعود إللى أصل مشترك واحد ولغة أم واحدة هي لغة أهل الطوفان تحديدا. من هذه النتيجة الواقعية سيكون منطلقنا في دراسة اللغة العراقية القديمة على أنها لغة جاءت مولودة ومنظمة وذات جذور تأريخية ثابتة بغض النظر عن كيفية ولادتها وتطورها ما قبل عصر الطوفان، فالمعطيات الأولية التي بين أيدينا تمنحنا هذه الفسحة فقط تاركين أمر ما تقدم منها لأهل الأختصاص من الأركولوجيين والآثاريين عبر دراساتهم النوعية التخصصية ونكتفي بدراسة تطور لغة الناجين من الطوفان إلى لهجات وفروع تغيرت وتبدلت بعض مفرداتها نتيجة عوامل عديدة يدركها معظم دارسي علم اللغة وفقهاءها الذين درسوا اللغة وأكتشفوا الكثير من الوسائل والأساليب والأسباب التي أدت إلى تغير مفردة الصوت الحرفي أو تغيرت مسائل الصرف والنحو والتركيب، إذا ستكون لغة ما بعد الطوفان أو لغة الناجين منه هو التعبير الأساسي الذي يجب أن يعتمد بدل الإشارة إلى اللغة السامية أو مجموعة اللغات السامية التي هو تعبير عنصري ديني توراتي شاع وأنتشر عن طريق التوراتيين لا حقيقة له ولا سند تأريخي، فالساميون هم من جملة من نجوا من الطوفان مع توح حسب التوراة، وكلهم من قوم نوح وأولاده، فبأي دليل تاريخي أو حتى عقلي ومنطقي يبرر أفتراق اللغات حسب أسماء أبناء نوح الذين هم من أصل واحد، إضافة إلى مصير اللغة التي كانوا يتكلمون بها قبل الطوفان وإثناءه وبعد أن تفرقوا؟.، هذه الأسئلة المركزية التأريخية لم يجب عليها التوراتيون ولا أحد يمكنه أن يرد بدليل علمي أو منطقي عليها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *يقول د٠ عـامر ســليمان : مـا يؤسـف لـه أنـه لـم يصـدر حتـى الآن معجـم عـن اللغـة السـومرية ، أو عـن اللغـة الأكادية باللغـة العربيـة علـى الـرغم مـن أهميـة هـاتين اللغتـين وأهميـة نصوصـهما المسـمارية الكثيـرة بالنسـبة لتاريخنا القديم )) ولا سيما المعاجم الملحقة بهـا الدراسـة اللغويـة المقارنـة وعـدم اقتصـارها علـى الجانب التاريخي فقط. وقـول أسـاتذة اللغـات العربيـة القديـة ، ومـنهم د٠ رمضـان عبـد التـواب :الذي ينتقد (تخلـو المكتبـة العربيـة مـن كتـاب يدرس اللغـات السـامية ، درسـا مقارنـا ٠٠٠ ولا شـك ان هنـاك فوائـد كثـرة تعـود علـى الـدرس اللغـوي مـن معرفـة الـدارس باللغـات السـامية كمـا تقيده هـذه المعرفـة في الإلمام بتـاريخ الشـعوب السامية وحضاراتها ودياناتها وعاداتها وتقاليدها الأجتماعية، فاـه فضـلا عما تؤدي إلى مقارنـة هـذه اللغـات باللغـة العربيـة إلـى اسـتنتاج أحكام لغوية لم نكن نصل إليها لو اقتصرت دراستنا على العربية فحسب، ونفسر بهـذا الأمـر أهتمام المستشرقين في دراستهم للغة العربية ووصولهم فيها إلى أحكام لم يسبقوا إليهـا، لانهـم لا يدرسـون العربيـة في داخـل العربيـة وحـدها، بل يدرسونها في أطار اللغات السامية على المنهج المقارن. ** . يعد الترتيب المحدد للحروف A و T و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي، ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية Genetic code ، فكما أن ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فإن ترتيب هذه الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع حي آخر كالخميرة أو ذبابة الفاكهة مثلاً، والتي يمتلك كل منها الجينوم الخاص بها والتي ركزت عليها أبحاث وراثية خاصة عدة.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح7
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح6
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح5
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح4
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح3
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح2
-
اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح1
-
فجر الحرف الأول
-
حفلة شواء في ميلاد الريس
-
قبل أن تغلق الحلول أبوابها ح1
-
زغاريد في جنازة وطن
-
المدرسة السياسية العراقية بعد 2003 ح2
-
المدرسة السياسية العراقية بعد 2003 ح1
-
رسالة إلى أمي
-
عشق النون وما تكلم المتكلمون
-
نون وما سطره العاشقون
-
صباح الخير على أمة السلام... صباح المحبة للناس أجمعين
المزيد.....
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
-
الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت
...
-
التشيك.. زيلينسكي ناقش مع وزير الخارجية استمرار توريد الذخائ
...
-
الجيش الإسرائيلي يحقق بـ-مزاعم- مقتل رهينة لدى حماس، ومئات ا
...
-
مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي طال و
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخين و27 طائرة مسيرة أوكراني
...
-
سقوط صاروخ -ستورم شادو- في ميناء برديانسك في زابوروجيه
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|