أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رعدالدخيلي - مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي














المزيد.....

مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي


رعدالدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 09:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


******************
لقد أنفقت الميزانية العامة للدولة العراقية مليارات الدولارات على المؤسسة العسكرية بشكل غير مدروس بسبب عدم إخلاص المستشارين العسكريين لقوات التحالف و ضعف الإمكانيات التعبوية لقيادات المؤسسة العسكرية خلال مرحلة ما بعد نيسان ٢٠٠٣، وهو ذات الخطأ الذي وقعت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد سقوط الشاه و إبعاد الجنرالات القادة عن الجيش الإيراني.. مما أحدث فجوة لوجستية كبيرة ضيّعت على إيران مبادرة الظفر خلال الحرب العراقية الإيرانية عام ٨٠..
ذات الخطأ حصل في العراق عندما أبعد قادة الجيش السابق و تسليم المسؤوليات إلى قيادة قاصرة و ذات خبرة متواضعة في فنون الحروب، الأمر الذي تسبب في ضعف التخطيط اللوجستي للعمليات العسكرية في مواجهة داعش.. ولم يحصل الإنتصار على داعش إلّا بعدما تعزز الجيش بالحشد الشعبي الباسل.. وما تبعه من إمداد بمختلف الوسائل من قبل الجمهورية الإسلامية و حضور قياداتها التي امتلكت الخبرة الواسعة من خلال تجربتهم في الحرب العراقية الإيرانية لثمانية أعوام عصيبة، صيّرت في إيران قيادات عسكرية من الحرس الثوري و الجيش جعلت إيران تظفر في حربها مع العراق و تستعيد كافة أراضيها التي احتلتها القوات العراقية.. ومن الشخصيات والقيادات الإيرانية من إستشهدوا في سوح القتال ضد داعش.. كتفا كتفا مع العراقيين بمختلف صنوفهم.. أمثال الشهيد الجنرال حميد تقوى و آخرين.. وكذلك الحضور الميداني المخلص للشهيد الجنرال قاسم سليماني.. هؤلاء القادة الإيرانيون الذين كان لحضورهم الميداني دوره الموفق في تحقيق النصر الناجز على فلول داعش الإرهابية بحمده تعالى..
والحالة هذه ؛ فالقصد مما ذكرت آنفا لا اقصد به تمجيد القادة الإيرانيين بوقوفهم مع العراق.. بل بقصد تأكيد أهمية حضور العقل العسكري الخبير المخلص في الحرب لأجل تقديم الدعم اللوجستي التعبوي تحقيقا للإنتصار المطلوب..
مشكلتنا نحن هنا في العراق إننا نقدم المحسوبية والمنسوبية على مصلحة الوطن والشعب.. نضع فلان قائدا لأننا نراه مقربا منا كسياسيين.. بينما كان على السياسيين أن يضعوا مصلحة الوطن والشعب فوق الوصولية..
الوصولية التي يستطيعها بعض الضباط الكبار و من خلال التفنن بالتزلف والتقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة أمست وسيلة من وسائل إغراء و إغواء السيد رئيس الوزراء و قبوله بالنوع دون الكيف.. في حين أن القيادة العسكرية أحوج ما تكون إلى الكيف دون النوع.. أو النوع والكيف معا.. بحيث تتوافر شخصية قيادية ذات نوعية جيدة و دراية واعية في العسكرية..
وهذا ما جعل الجيش العراقي يخفق في أدائه حيال داعش.. ومن ثم سقوط أراض عراقية شاسعة تحت سطوته..
من هنا؛ يتوجب على الحكومة المقبلة أن تحرص على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. ليس في المؤسسة العسكرية حسب.. بل في جميع مؤسسات الدولة..
و عوداً على بدء ؛ أدعو القيادة العامة للقوات المسلحة متمثلة بدولة رئيس الوزراء الحالي و المقبل إلى إعادة النظر في خيارات الإنتقاء المهني و الحرفي و الوطني للقادة العسكريين.. من الناحية التعبوية و الخبرة العسكرية الميدانية.. حتى إذا تطلب الأمر إستقدام مستشارين أممين و دوليين لتقديم الخبرة الإستخبارية و التعبوية اللوجستية لأجل حسم النشاط الداعشي الغاشم..
مع فائق الإحترام والتقدير؛؛؛
كاتب عراقي مستقل



#رعدالدخيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تَسيَّسَ الأدبُ .. نأتْ في الغُربةِ عن الوطنِ قبورُهم ...
- الأحزاب السياسية و الطائفية و القومية جين وراثي ، وصل إلينا ...
- ماذا تريد الجماهير الغاضبة ؟!!!
- موتٌ على الأرض !!!
- رمي ج.د.بوش بالحذاء مسألة فيها نظر، وسب صدام حسين جريمة لاتغ ...
- نقد الألم اللامشروع ربّما تم نشره بسبب تباين وسائط النشر زم ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رعدالدخيلي - مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي