الشهيد محمد فيصل قمراً سيعود للأرض مجدداً

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 13:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

بداً، أبعث أحر العزاء للرفيق صفوان عبد المنعم أبو بكر وجميع أفراد أسرتهم وشعب الجزيرة قاطبةً والسودان عامةً لإستشهاد المناضل الصلد محمد فيصل متأثراً باصابته في موكب 17 يناير الجارٍ؛ فقد غاب اليوم قمراً منيراً من سماء البلاد، شهيداً من أرض الثورة والبطولات الكبيرة، ولكنه سيعود من جديد في موكب الشهداء ليكمل مشوار التغيير والتحرر مع جميع رفاقه الثوار الذين حملوا عنه بيرق الكفاح، بعد أن قدم أخر فصول البسالة أمام ألة القمع تلك، والجزيرة أنجبت من رحمها مناضليين خطوا بحبر النضال تاريخ عظيم لهذه البلاد، والشهيد محمد فيصل هو سليل أولئك الأبطال الكرام، والشهداء لا يموتون بل الذي مات هو ضمير الحي الذي إغتالهم غدراً، وهذه الألة القمعية تحصد الآن خيرة شباب بلادنا بلا عدد، ودون حساب لحقوقهم الإنسانية، ويجب إدانتها وإخراس صوتها فوراً، ونحن ننعي فقيد السودان والجزيرة نجدد الأمل في الثوار الذين خاضوا معارك تحرير السودان بضراوة، ولم يتراجعوا عن دربهم وأهدافهم التي يؤمنون بها، ولهم النصر، وسوف يبنون سودان السلام والحكم المدني الديمقراطي.

المجد للشهداء والسلام لأرواحهم الطاهرة
الرحمة والمغفرة للمناضل محمد فيصل

إنا لله وإنا إليه راجعون

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات