أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - لا ولن... أنا هي أنا














المزيد.....

لا ولن... أنا هي أنا


إبتسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


لن ولن .. لا ولا
أنا هي أنا .. لست أنت وأنت
نعم يا أنتم.. نحن على ما نحن عليه
أقوياء .. أشداء.. رغم كل الشقاء
لا تنظروا شيء .. فالكل منفي
بدون لا ولا
نعم يا سداة ... وهؤلاء اليتامى
هنا وهناك من يدعى السيادة
مساكن تعلو عليهم الضبابة
لهذا سيضل شعاري بكل مهارة
لا ولا
ستضلون غرباء
ستموتون ..ستنفون
كفى.. كفى
يكفي من هذا
نحن لا نحتاج الخيانة
بل بحاجة للمساعدة
يصعب عليك فهم هذا
ويصعب عليا كتمان هذا
يا هؤلاء الخداع ..!
يهؤلاء القتال ..!
نعم دام الصمت
دام كتيرا .. يجب أن نقول وبصوت أعلى من طابور..
كلنا وبيد واحدة
كلنا نهتف بأسماء الله الحسنى
يا رجال ويانساء !
أين طيفكم ؟
أهو في المالهي أم في المنازل
يا أطفال وياشباب!
أين دعامتكم ؟
هل في الوسادة أم في الرياضة
مقارنة صعبة حقا ..
حتى وإن سهلت عليك.. فأنا لا وألف لا
الجميع يستحمل العناء
الكل يعشق الاستخفاء
بشر مات فيه الإحساس
وأخر لن يبالي لهذا الإحساس
تأخر الوقت ..
مر كطيف البرق..
لم نستمتع بأي نعمة
هربت القيمة
ضاقت الدروب الواسعة
لا نستيطيع .. ولا نحاول
جهد ضاع وحياة ماتت
كانت قاسية لكن فنت
ياليت بقيت ..
ياليت تحسنت..
وإذ سمعت صوتي لا تتركتي
خدي بيدي يا حياتي



#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة اللغات
- رعشة البكاء
- بين الحنين والشرود
- القدس جنة واحترقت
- رأي في المساواة
- المغرب والوباء -اختبار لإنسانية الإنسان-
- من أجل الحياة


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - لا ولن... أنا هي أنا