أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - هل انكشف المستور وانتهي زمن الخداع














المزيد.....


هل انكشف المستور وانتهي زمن الخداع


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مخطط تدميري ناعم للعرب تقوم بة امريكا بمشاركة ايران واسرائيل، تبدي فيه امريكا الدولة العظمى والاقوى في العالم تراجعها امام ايران والايحاء بتعظيم قوتها وتخويف العالم من قدراتها وصواريخها واسلحتها من اجل ترهيب دول المنطقة لتطويعهم على الخوف، لكي لا يبقى ملاذ للعرب سوى الارتماء في حضن الطرف الثاني اسرائيل كونها المتحدي الاكبر للطرف الثالث ايران وان من يخاف من جبروتها فليأتي الى حضن اسرائيل الدافئ لكي تحميه من انياب الذئب المفترس لان حضن امريكا لم يعد مطمئن لان التجارب اثبتت انها عندما تقتضي مصلحتها ترمي من احتمى بها في وادي الذئاب أي تبيعه في ساعة زمن ولا مناص للعرب اليوم الا الانجرار وراء اسرائيل فعندها الامن والامان .. تلك هي اللعبة يعني المعادلة ايران تنبح وامريكا تتراجع واسرائيل تتحدى وتنادي تعالوا يا عرب انا لها انا حامية الحمى .. والمصيبة المخدوعين صدقوا النداء وهرولوا للتطبيع .. نعم انكشف المستور بعد هذا المخطط الرهيب المراد منه ارتماء العرب في حضن اسرائيل بعدما كشر الحليف الاكبر عن انيابه وسمح للذئب ان يهدد ويتمادى وما على ليلي الا الاستنجاد بالخال .. هكذا هي امريكا التي باتت تلعب على المكشوف بعدما اصبحت مواقفها المزدوجة واضحة للجميع من خلال انحيازها وتعاملها المرن مع ايران والبحث عن سبل رفع العقوبات من خلال مباحثات فينا ليتحول الذئب الى حمل وديع، اما مواقفها التي تتسم بالتشدد مع العرب لاجل اجهاض اي عملية نهوض للامة .. لذلك يجب على العرب استحضار مقومات الامة وعدم الاعتماد لا على امريكا ولا على اسرائيل لان اللعبة اصبحت مكشوفة وانتهى زمن الخداع ولابد من مد جذور التفاهم مع دول العالم حسب ما تقتضيه المصالح سواء روسيا او الصين دون مبالات لمن اراد للعرب ان يكونوا منقادين خلف الراعي الى الابد لان حجم التآمر على هذة الامة قد بلغ مداه وفاق الحدود والتصور حيث لو جرى على امة اخرى ما جرى على امتنا لاصبحت من الغابرين لانه بات واضحاً ان الغرب يريد ابقاء العرب على التخلف والتراجع واجهاض اي فرصة للنهوض ومنعهم من امتلاك التكنولوجيا وأدوات التقنية الحديثة حيث نشاهد كثير من الامم كانت مستعمرة وعندما استقلت لم يحاربها المستعمر بل شقت طريقها نحو النهوض والتقدم دون عوائق مثل اليابان وكوريا وفيتنام وماليزيا وإندونسيا .. اما نحن بعد الاستقلال لم يتركنا المستعمر لانهم يعتبرون اي نهوض للعرب هو انحسار للغرب لهذا يخشى الغرب من نهوض هذة الامة المعروف تخطيها للصعاب عبر التاريخ لان المخاوف تكمن في ان هذة الامة تمرض ولا تموت مهما حيكت ضدها الدسائس والمؤامرات والحروب، وخير مثال على ذلك ما قاله كسينجر لبيغن :
" انني أسلمك أمة نائمة واستثمر ما استطعت من نومها فان استيقظت أعادت بسنوات ما أُخذ منها بقرون "... ولكن للأسف هناك من يحاول تكسير مجاديف الامة بالسخرية والتهكم والنقد والتجريح من باب الحقد والكراهية او من بات العاطفة والحمية وترديد ما تقولة الدعايات المغرضة التي تروجها الماكنة الإعلامية للغرب وربيبتهم ايران دون الادراك ان حجم التآمر على الامة كبير بعد تجنيد كل امكانات العالم ضدها وهناك من يقول يا امة قد ضحكت من جعلها الامم والحقيقة ان امتنا قد تكالبت عليها الامم .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافعى هي السبب والحوثي عبد مأمور
- عودة الكاظمي لولاية ثانية انهاء لمشروع الصدر
- ماذا انتم فاعلون
- احتضار النظام السياسي في العراق أم احتضار المشروع الايراني
- من سيكون كبش الفداء للانتقام من الصدر
- بسبب انتهازية امريكا ونفاق اوربا وكذب اسرائيل يتصاعد النفوذ ...
- الانتخابات الرقعة التي تغطي بها امريكا عيوبها
- لا احد يريد ان يدرك الحقيقة في لبنان
- لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق
- الانتخابات وذبول المشروع الايراني
- أمريكا تمهد لدمار الامة العربية والاسلامية بقنبلة ايرانية
- الانتخابات ، والامتيازات ، والجوازات الدبلوماسية
- هل هناك فرق بين عميل لايران وعميل لاسرائيل
- التوهان الفكري لاحزاب الاسلام السياسي
- الفائز من يعدل بين الزوجتين
- ليست طعنة في الظهر وانما صفعة في الوجه
- اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي
- هل سيدرك شيعة العراق اكاذيب ماكرون
- ومضات سريعة على مسرحية مؤتمر اليوم الواحد في بغداد
- مؤتمر اليوم الواحد وحلم الغد المشرق


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - هل انكشف المستور وانتهي زمن الخداع