أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب الشيوعية بالمنطقة المنعقد في العاصمة اليونانية أثينا أثناء الفترة 19-20 من شهر أغسطس 2006.














المزيد.....

مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب الشيوعية بالمنطقة المنعقد في العاصمة اليونانية أثينا أثناء الفترة 19-20 من شهر أغسطس 2006.


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 09:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قضايا عالمية
مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب الشيوعية بالمنطقة المنعقد في العاصمة اليونانية أثينا أثناء الفترة 19-20 من شهر أغسطس 2006.

الرفاق المحترمون ممثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية في منطقة بلدان جنوب وشرق البحر المتوسط، الخليج والبحر الأحمر، المشاركين في الاجتماع الاستثنائي المنعقد في العاصمة اليونانية أثينا أثناء الفترة 19-20 من شهر أغسطس 2006.

بعد التحية،

*ينعقد اجتماعكم اليوم في ظروف تختلف اختلافا جذريا عن الظروف والأجواء التي انعقدت فيها اجتماعاتكم خلال السنين الماضية. انها ظروف الحرب الأمريكية الاسرائيلية على الدولة والشعب اللبناني ومواصلة سياسة التدمير والابادة في فلسطين المحتلة.

*العالم كله يشهد ويرى بأم عينه وعلى مدى أكثر من شهر حجم الدمار الذي ألحقته آلة الحرب الاسرائيلية المدعومة من قبل الادارة الأمريكية بالسكان المدنيين والبنية التحتية للجمهورية اللبنانية. دمار شامل ووحشية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا.

*وفي الوقت الذي أيقظت فيه الحرب ضمير شعوب العالم ودفعتها للمطالبة بالايقاف الفوري لاطلاق النار وادانة المعتدين وانسحابهم من الأرض اللبنانية، وقفت حكومات العالم كعادتها تتفرج على مايجري أمام أعينها بل ان الموقف المتخاذل المتآمر لبعضها شجع اسرائيل وأعطاها الغطاء لبدء ومواصلة الحرب. والشئ الذي يدعو للاستغراب ويثير الجدل، أن ثمة دول عربية كبرى تواطأت مع الصهاينة وشجعتهم على العدوان.

*هيئة الأمم المتحدة ومجلس أمنها المنوط بهما حماية السلام لم يحركا ساكنا وظلا عاجزين عن اتخاذ موقف صريح وجاد يدين العدوان ويطالب بايقافه بصورة فورية. ذلك الموقف لايثير الدهشة أو الاستغراب بل يمكن وصفه بالعادي لأن هذه الهيئة أصبحت أداة طيعة في يد الادارة الأمريكية تخدم أهدافها ومخططاتها على مستوى العالم.

*الحرب ضد الشعب اللبناني ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، كشفا بما لايدع مجالا للشك استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها الهادفة الى استخدام القوة العسكرية في المقام الأول لتحقيق الأغراض والأهداف التي تعجز عن الوصول اليها بالطرق الأخرى بما فيها الدبلوماسية. عند ذلك يجب أن تفهم موضوعة التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الاسرائيلي الذي أصبح يشكل الأداة المنفذة للسياسة الأمريكية.

*مجريات الحرب ضد الشعب اللبناني وتداعيات العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة الشرسة التي جوبهت بها آلة الحرب الأمريكية الاسرائيلية والخسائر التي تكبدتها وبالأخص على أرض المعركة؛أوضحت أن ارادة وعزم شعوب المنطقة العربية على تحرير الأرض المحتلة وبسط سيادتها الوطنية والدفاع عن استقلالها وحريتها وكرامتها، مازالت حية وقوية وأن امكانات تحقيق النصر متوفرة مهما كان حجم التضحيات التي قدمت والخسائر التي تكبدت في معارك اليوم وربما في المعارك القادمة.

*باختصار شديد يكننا القول وبثقة تامة، أن معركة التحرير ضد الامبريالية الأمريكية وضد الدولة الصهيونية على مستوى العالم العربي؛ قد دخلت مرحلة جديدة نوعيا. مرحلة تتسم بالوعي المتنامي لدى شعوب المنطقة حول حقيقة النوايا والأهداف والاستراتيجية الأمريكية الاسرائيلية. كما أوضحت في نفس الوقت أن امكانية مجابهتها وكسر شوكتها ممكنة اذا ما بقيت ارادة الصمود وتوفرت الادوات والامكانيات المطلوبة لادارة المعركة.

الرفاق الاعزاء!

مرة ثانية نقول، أن اجتماعكم اليوم يتسم بأهمية خاصة نسبة للأوضاع القاسية والبشعة التي يعيشها الشعبان اللبناني والفلسطيني نتيجة العدوان والحرب البربرية الغاشمة وآثارهما المدمرة على حياة الناس وعلى البيئة.

*في تقديرنا أن معركة اليوم تفرض علينا واجبا هاما وهو العمل على تقييم ومراجعة واعادة النظر في كل نتائج الاجتماعات التي تم عقدها في أثينا أو في أماكن أخرى خلال السنين الماضية، والعمل على التأكد من مدى فعاليتها وخدمتها للأغراض المحددة التي نسعى لتحقيقها وخاصة في مجال التضامن مع الشعوب المناضلة ضد الامبريالية والقوى الرجعية والتي تتعرض للقمع والابادة ومصادرة الحريات والديمقراطية.

*في سياق ماأسلفنا ذكره، تبرز أهمية حصر الامكانيات السياسية والمادية وغيرها المتوفرة لدينا وعلى كل الأصعدة الوطنية والعالمية والنظر في كيفية استخدامها بصورة عملية موجهة في جبهة التضامن.

في ضوء ذلك نعتقد أن عملية التنسيق بين الأحزاب الشيوعية والعمالية على المستوى الاقليمي والمحيط الدولي تكتسب أهمية خاصة مركزية.

*لايغيب عن بالنا أهمية التوجه الى الدول التي تناهض حكوماتها استراتجية ومخططات الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقف ضد الحرب وتسعى لاقامة سلام عادل ودائم في العالم؛ ومطالبتها باتخاذ مواقف تضامنية فعالة مع الشعوب التي تتعرض للعدوان، المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان. كذلك التوجه الى الأحزاب اليسارية الممثلة في الاتحاد الأوربي كي تلعب دورا مؤثرا في الضغط على الحكومات التي تساند السياسة الأمريكية وتدافع عن السياسة العدوانية لدولة اسرائيل بحجة حق الدفاع عن النفس وتطالبها بالكف عن تقديم الدعم للكيان الاسرائيلي والعمل على تبني سياسات واتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي الى احلال السلام اوألأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

الرفاق الاعزاء!

اسمحوا لنا أن نعبر من خلالكم باسم الشيوعيين السودانيين والقوى الديمقراطية عن تضامننا اللامحدود مع الشعب اللبناني والفلسطيني في معركتهما الفاصلة والعادلة ضد الحرب والعدوان. في سبيل الحرية والاستقلال والسلام والأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن العربي.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق في مسعاكم

15/8/2006

الحزب الشيوعي السوداني،

لجنة العلاقات الخارجية (الخارج)



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الحزب الشيوعي السوداني من نشر قوات الأمم المتحدة في دار ...
- في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجم ...
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني عن اتفاق ابوجا
- قمة الخرطوم العربية ومهام الإصلاح السياسي !
- خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في احداث القاهرة الماساوية
- بيان إلي جماهير الشعب السوداني
- الشيوعي السوداني يستنكر جريمة الاغتيال الغادرة للرفيق الشهيد ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني: الخطاب الديني يمثل غطاءً لفسا ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد في حوار شامل ...
- في ذكري أول مايو يا عمال السودان و قواه الديمقراطية اتحدوا
- حركة الضغط المطلبية واجب العمال الاول
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهي ...
- في سبيل حركة جماهيرية فاعلة
- جريدة الميدان تحتفل بعيد ميلادها الخمسين
- قومية الحل أو الطوفان
- دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي
- نيفاشا.....أمل... أم خيبة أمل؟!
- كلمة جريدة الميدان (العدد 1993) 27 مايو 2004
- المؤتمر القومي الجامع هو مفتاح الحل لمأساة دار فور


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب الشيوعية بالمنطقة المنعقد في العاصمة اليونانية أثينا أثناء الفترة 19-20 من شهر أغسطس 2006.