مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 00:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ كان المرء إذا ما تحدث عن اللاجئ عربياً أو دولياً ، على الفور يفهم أن المقصود هو الفلسطيني 🇵🇸 بلا منافس ، لكن مع فقدان 😞 الشعوب العربية لدولهم ، تحولوا إلى أكبر مشردين في المعمورة على الإطلاق ، بل من كان يحلم 😴 في إنقاذ 🆘 جغرافيته من الفساد والهوان وتعتير ، تراجع حلمه لدرجة أنه يبحث عن خيمة ⛺ تقي أولاده من الثلج والماء 💧أو أنه يراهن بنفسه وأولاده لركوب مركب 🚣 الموت من أجل 🙌 أن يتخطى البحر للوصول لأوطان عرفت طريقها ، ولأن ايضاً باتت المعركة دائرة بين خيم 🏕 تنشد العودة إلى ديارها وأخرى تبحث عن تأشيرة سفر 🧳من أجل 🙌 الخلاص الأبدي .
كان إيماني ومازال في الواقع ، أن الحياة حسمت حكاية التطور ، فالعربي 👈 كما ظن 🤔 المسكين ، بأن هناك فارق بين المحتل والنظام ، لأنه نظر 👀 إلى دولته باعتبارها حلم 😴 كاللوحة الفنية ، ليكتشف أن الرسم الوحيد والمتاح في هذه الأوطان ، هو رسم الخط البيان الذي يصل براسمه إلى الموت 💀 ، وبالتالي ، ما هو متاح ، فقط التقدم بالعمر .
وعلى الرغم أن العرب بعد عقود من التخلف أصبحوا بقدرة قادر يعُمُون على الذهب الأسود ، إلا أنهم ايضاً خبراء في تحويل الذهب إلى تراب ، بل كانوا في السابق منهمكين لكي يؤسسون الإمبراطورية العربية من خلال وحدتها حتى وجدوا أنفسهم عند أكبر إمبراطورية للاجئين .
بل فرضت الحقائق على الأرض 🌍 أولويات لم يعد ينفع التغاضي عنها ، فالغرب اليوم 🇺🇸 🇪🇺 🇬🇧 🇦🇺 🇨🇦 يطالب إلى إعادة تعريف كلمة لاجئ ، لأن إذا ما إستمر 👍 حال الاقتصاد في القارة الأفريقية على هذا الحال ، أو حال من رحبوا بعواصف رياح الديمقراطية على دولهم ، ستتحول أوروبا والدول الغربية إلى أكبر إمبراطورية للاجئين . والسلام 👋 ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟