رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 09:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عراقيّاً - تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف
1 - : على الرغم من تأجيل عقد جلَسات المحكمة الإتحادية ولأكثر من مرّة , وَمع أخذٍ بالإعتبار لطول المدّة التي يستغرقها كلّ تأجيلٍ لأيّ جلسة , وما يتطلّبه ذلك من اعتباراتٍ قانونيةٍ لا يعلمها إلاّ ذوي الشأن , لكنّ هذا الوقت الضائع او المُضيّع منذ بدء العملية الإنتخابية , والى اجلٍ غير محدد للبتّ في الشروع في مشكلة وإشكالات تشكيل الحكومة الجديدة , فكأنّ جهةً ما هي المستفيد الأوّل من هذا التأخير والتأجيل , وبمقدور القارئ تسمية تلك الجهة وفق رؤاه السياسية , وَ أنْ لا تتعدد التسميات , وأن لا تتجاوز
الرقم 1 , ومتاحةٌ حسابات المتغيرات الإقليمية والدولية , والواقع انهما اثنتان او دولتان ولا من دواعٍ للتحدّ بصيغة الجمع .!
2 - : زيارات الساسة المفتوحة " ولا نقصد الأبواب المفتوحة لهم على مصراعيها " ولا سواها من ايٍّ من سُبلٍ مفتوحةٍ اخرى! , والتي تجري منذ شهورٍ واسابيع وما برحت , بين بغداد واربيل والنجف الأشرف وبشكلٍ خاصٍ في بيوتات بعض رؤساء الوزراء السابقين تحديداً وليس في مقرّات احزابهم وفصائلهم , ولذلكَ دلالاتٌ ما يصعب ولا يستحيل الخوض في غِمارها , فكلّ ذلك يثير ويستفزّ الجمهور المكبّل بصمتهِ الطوعي .! عن عدم وضع سقفٍ زمنيٍ واستباقيٍ لهذه الإستحضارات " التعبوية " والتحضيرات اللائي تُهيّئ للشروع بالممارسة العملية لتشكيل الحكومة الجديدة , وبذلك ومن خلالِ ذلك ايضاً فمن حقّ الجمهور أن يستفسر ويتساءل اذا ما كان ذلك ! هو لإطالة عُمر حكومة السيد الكاظمي الى عُمرٍ مديدٍ ما الى ما هو اطول من الأقصر .!؟ , وإلاّ ماذا يُخبّأ وماذا يُخفى لنا وعلينا على الصعيد الدولي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟