أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - -الله موجود، وهذه براهينه العلمية- – الكتاب الذي احدث ضجة في فرنسا















المزيد.....

-الله موجود، وهذه براهينه العلمية- – الكتاب الذي احدث ضجة في فرنسا


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
الحقاقا بسلسة مقالاتنا بعنوان "الخلق والتطور ...بين العلم والأيمان " وكان اخر مقال للكاتب بعنوان:" وجود خالق للكون -شهادات لكبار علماء ملحدين سابقين-" راجع الموقع التالي "
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680900
تكلمنا باختصار عن انَّ العلماء ، منذ منتصف القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين ، بدأوا ، الكثيرون منهم ، يعيدون النظر في الحادهم ، بسبب الأكتشافات الحديثة ، وخاصة بعد اكتشاف نظرية ألأنفجار الكوني ، واعتراف العلماء ان الكون لم يكن ازليا ، كما كان شائعا في السابق ، بل له بداية ، وكذلك اخفاق العلماء عمليا وتجريبيا في تفسير سر الحياة والتعقيدات الهائلة في الشفرات الوراثية للخلية الحية وكذلك عدم وجود ادلة اثرية في علم الأحاثة عن كيفية تطور الحياة وتعقيداتها عبرملايين السنين وخاصة قبل العصر الكمبري بالأضافة الى اسئلة كثيرة لم يستطع العلم ألأجابة عليها ، فمثلا نظرية التطور لازالت نظرية لم يتمكن العلماء من التحقق فيما قاله تشارلس داروين في القرن الثامن عشر في كتابه "النشوء والأرتقاء"."
الأكتشافات العلمية الجديدة ماهي الا صيحة اندهاش واعجاب بهذا الكون والخليقة التي تدل كل الحقائق العلمية المكتشفة على وجود عقل عظيم وراء خلق هذا الكون والحياة ، ولايمكن أن يكون ، كما يقول البعض من الملحدين، عملية صدفة عشوائية ، بل العقل والمنطق والعلم والوعي عند الأنسان المتأمل ، تقوده حتما الى حقيقة واجب الوجود لكائن ابدي ازلي خالق ولا يزال يخلق ، وكما يقول صاحب المزمور " السمّاوات تَنطق بمجد الله،والفلك يُخبر بعمل يديه .فيُعلِنُهُ النهار للنهار، والليل يُخبر به الليل" مزمور19 ".
في تقرير حول مؤتمر "العلم والبحث الروحاني" المنعقد في مركز اللاهوت والعلم " ب"بيركلي" صيف 2007 ظهر على غلاف صحيفة نيوزويك (20 تموز/يوليو) عنوان: "لقد عثر العلم على الله". كان هناك عدَّة مئات من العلماء ورجال الدين الذين أجمعوا على الاتفاق بأنَّ كِلا العلم والدين الآن في مرحلة تحوُّل كبرى، أمَّا موضوع التحوُّل هو الله. عبَّر عالم الكونيات الجنوبي الإفريقي وأحد أعضاء كنيسة الكواكر جورج إيليس عن هذا الإجماع بالقول: "هناك كمٌّ هائل من البيانات التي تدعم وجود الله. والسؤال الآن يدور حول كيفية تقييمها . بالنسبة لعدد كبير ومتزايد من العلماء، فإنَّ هذه الاكتشافات تقدِّم دليلاً وبرهانًا قويين لوجود خالق وتمنحنا بعض الأدلة والإشارات حول طبيعة الله .(1).
وللرد على الكثيرين ، من أنصاف المتعلمين والعلماء والمثقفين ،الذين يتشدقون بالقول :" أنَّ العلم يقود الأنسان الى انكار وجود الله "، دون أن يعتمدوا على حقيقة علمية ومنطقية وعقلية ، بل اعتمادهم الوحيد على نظرية التطور ، واقوال بعض العلماء الذين لايستطيعون أن يقبلوا حقائق جديدة من الأكتشافات العلمية التي تؤيد بل تقود ألأنسان الى الأعتراف بحقيقة وجود خالق عظيم للكون :
جاء في مجلة "إيلاف " ألألكترونية مقال بعنوان:
"20عالمًا في كتاب: هذه براهين العلم على وجود الخالق"
ثلاث سنوات من العمل مع عشرين عالمًا واختصاصيًا رفيعي المستوى يقولون في كتاب: "هنا تنكشف ألأدلة الحديثة على وجود الله.
لما يقرب من أربعة قرون، من كوبرنيكوس إلى فرويد مرورا بجاليليو وداروين، تراكمت الاكتشافات العلمية بطريقة مذهلة، ما أعطى الانطباع بأن من الممكن شرح الكون من دون الحاجة إلى اللجوء إلى إله خالق . بلغة في متناول الجميع، يتتبع مؤلفا كتاب "الله،العلم ، والبراهين" بشكل رائع تاريخ هذه التطورات ويقدمون بانوراما صارمة للأدلة الجديدة على وجود الله.
وهكذا، في مطلع القرن العشرين، انتصرت المادية فكريا. بشكل غير متوقع كما كان مفاجئًا، تأرجح البندول العلمي في الاتجاه الآخر بقوة لا تصدق. اتبعت اكتشافات النسبية، وميكانيكا الكم، وتوسع الكون، وموته الحراري، والانفجار العظيم، والضبط الدقيق للكون أو تعقيد الكائنات الحية، فأتت هذه المعرفة الجديدة لتنشيط اليقينات الراسخة في الروح الجماعية للقرن العشرين، إلى الحد الذي يمكننا فيه اليوم أن نقول إن المادية، التي لم تكن أبدًا مجرد اعتقاد مثل أي اعتقاد آخر، في طريقها إلى أن تصبح غير عقلانية.
"هاهي البراهين الحديثة لوجود الله"، بهذه الجملة يعلن الغلاف الخلفي لكتاب "الله، العلم والبراهين.. فجر الثورة" عن مضمونه المثير للجدل. ساهم في الكتاب 20 فيلسوفاً وعالماً فرنسياً واضعين نصب أعينهم إثبات وجود الله بالدليل العلمي، ليشددوا على فكرة عدم اختلاف العلم والدين، وبأن الجدال الذي دار لقرون، يمكن حسم إجابته من خلال العلم.
صدر الكتاب في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2021 في فرنسا، من قبل دار نشر
، وهو حصيلة جهود استمرت أكثر من 3 سنوات، واستطاع أن يتصدر Guy Tridaniel Editions
مبيعات الكتب منذ طرحه ،وأثار ضجة كبيرة في فرنسا. وهو كتاب من تاليف "ميشال إيف" و" اوليفييه بوناسيس"..
يتتبع مؤلفا كتاب "الله ، العلم ، والبراهين " ، بلغة في متناول الجميع ، بشكل رائع تاريخ هذه التطورات ويقدمون بانوراما صارمة للأدلة الجديدة على وجود الله
مع بزوغ فجر القرن العشرين، بدا أن الإيمان بإله خالق يتعارض مع العلم . اليوم ، أليس العكس صحيحاً؟ إنها دعوة للتأمل والنقاش، وهو سؤال عمره ألف عام يتعارض على ما يبدو مع العلم والإيمان: هل يوجد إله خالق؟.
يعتمد هذا الكتاب المؤلف من 500 صحفحة و المقسم إلى 24 فصلاً مستقلاً، على أحدث التطورات العلمية. يقول مؤلفا الكتاب:
" كل ما نوضحه من وجهة نظر العلم يعرفه المتخصصون بالفعل، لكن كل منهم في مجاله. أردنا كتابة يكشف عن الأسباب المنطقية للإيمان بالله
يقول مؤسس موقع الأخبار المسيحي ومركز مريم الناصرية الدولي في إسرائيل:
"كانت بداية عملية طويلة لاختيار الموضوعات التي سيتم تناولها، والقراءات والمقابلات، مع البحث العقلاني. يقول بوناسيس: "اعتقدنا أننا سنكرس عامًا لهذا المشروع، لكن تطلب المشروع أكثر من ثلاثة أعوام، وأصبحت مسألة وجود الله مثيرة للاهتمام لأنها لم تعد غير قابلة للنقاش ".
يعتمد هذا الكتاب على أحدث التطورات العلمية. يقول المؤلفان: " كل ما نوضحه من وجهة نظر العلم يعرفه المتخصصون بالفعل، لكن كل منهم في مجاله. أردنا كتابة كتاب موجز لعامة الناس يوضح كل شيء".
يخبر المؤلفان كيف يمكن الاكتشافات العلمية، التي طالما تعارضت مع الإيمان، أن تتماشى مع وجود الله في العديد من مجالات المعرفة. وهكذا فإن مسألة أصل الكون، أو الانتقال من الخامل إلى الحياة، والتعقيد الهائل للشفرة الجينية والتعديل البيولوجي الدقيق للغاية الضروري لتكوين البروتينات والريبوزومات والأحماض الأمينية، تصير مسائل مفهومة، ومردودة إلى الصدفة(اي لايمكن ان تكون قد وجدت بالصدفة بل ورائها مصصم عظيم )..
واستشهد المؤلفان بعالم الوراثة الفرنسي دانيال كوهين الذي ندين له بأول خريطة جينية بشرية، وهو انتقل من ملحد إلى لا أدري في مواجهة الجينوم.(2)
ويحطم المؤلفان الرئيسيان الحدود بين العلم والإيمان للإجابة عن السؤال: "هل وجود إله خالق للكون هو حقاً الخيار الأكثر عقلانية علمياً؟
Le Figaro وبحسب تقرير طويل نشرته صحيفة
فقد ركز الكاتبان في كتابهما الجديد على مسار نشوء الكون الذي بدأ بـ "الانفجار
العظيم" قبل نحو 14 مليار سنة، والتراكمات العلمية التي تبعت هذه النظرية المثبتة علمياً
ويؤكد عالم الفيزياء الفلكية البوذي "ترين جوان توان "– أحد العلماء الذين استشهد به الكاتبان ووصفاه بـ "عالم فلك مؤمن" أنه "في الثلاثين عاماً القادمة سيكون لدينا اكتشافات مثيرة حول علم أصول الكونيات تثبت وجود مهندس عظيم خلف الوجود كله وقبل حدوث الانفجار العظيم".
وإيمان العلماء بالله ليس طرحاً جديداً، إذ تطرقت إليه دراسة أمريكية في العام 2009 من قبل مركز
للأبحاث، كشفت فيها أن غالبية العلماء الأمريكيين (51٪) يؤمنون "بشيء ما" مقارنة بأقلية (41٪) لا يؤمنون بشيء. PEW
كما استشهد الكتاب بدراسة أجراها عالم الوراثة باروخ أبا شاليف عام 2003 حول معتقدات الفائزين بجائزة نوبل منذ إنشائها تحت عنوان "100 عام من جائزة نوبل"، أظهرت فيها أن 90٪ من الفائزين بجائزة نوبل مرتبطون بدين، وثلثيهم من المسيحيين، وأن نسبة الملحدين من الفائزين بجائزة نوبل للأدب 35٪ مقابل 10٪ فقط بين العلماء
بدوره يقول المؤلف بوناسيز: "ساعدتنا المئة عام الأخيرة كثيراً" وخصوصاً الاكتشافات العلمية في العقدين الأخيرين في رؤية جمال الكون وعظمته ونظامه وحتى انسجامه.(3)
الكتاب احدث ضجة علمية وفكرية وشعبية ومدنية ، وفقدت النسخ من الأسواق ، وموضوعه يهم كل انسان . بزوخ ثورة فكرية . الكتاب يتبنى ان الله خلق كل ماهو موجود في الكون والنظريات العلمية والمادية سقطت . وكُلّ ما كتب اثبته العلم
حتى قبل فترة وجيزة كان الأيمان بالله متناقضا مع العلم . اما اليوم يبدو ان العلم اصبح حليفا للأيمان بوجود الله . المادية صارت عند البعض ايمان واليوم تترنح بسقوطها .
يقول الكاتبان ايضا :إنّ الفكرة ليست فيه بداية ، وانَّ الصدفة هي التي نظّمت الكون او أنّه انتقل من العدم الى الحياة كظاهر طبيعية بدَّدها العلم اليوم ، الذي اثبت وجود الله الخالق
إن النظرية النسبية التي اسسها اينشتاين بين عامي 1905، 1915 والتي اكدها علماء كثيرون بعده ، تؤكد ان الزمن والفضاء والمادة مترابطون ، وانه لايمكن لاحد هذه العناصر ان يوجد بلا العنصرين الآخرين ، وهو ما يعني انه لو وجد سبب لأصل هذا الكون وترابط ما فيه ، فهو حتما سبب غيرُ زمني ولا فضائي ولا مادي.
إنّ التنظيم الدقيق لهذا الكون طرح مشكلة كبيرة امام علماء الكونيات الماديين لم يستطيعوا حلّها ، فتحايلوا عليها باختراع نماذج غير قابلة للبرهنة حيال ما وضفوه بالأكوان المتعددة والمتتالية والمتقابلة . وهذه كلها سقطت الآن وانهارت النظرية المادية المهرطقة الى غير رجعة .
إن علم البيولوجيا او علم الأحياء الذي اقرّ في نهاية القرن العشرين حتمية التنظيم الدقيق لهذا الكون ، قال بالأنتقال من العدم الى الحياة ، لكن هذا لايمكن تفسيره مطلقا بفعل الصدفة ، وإذا ما كنّا حتى اليوم لانعرف كيف حصل فاننا عرفنا بالمقابل الكثير من الأمور التي تجعلنا نؤكدعدم احتمال الصدفة .
هذا الكتاب من أفضل الكتب مبيعاً في فرنسا حالياً على الرغم من ضخامته وسعره المرتفع نسبياً. وقد تم تأليفه بالاشتراك مع عشرين شخصية من كبار العلماء والفلاسفة. وبالتالي فهو كتاب جماعي، إذا جاز التعبير. هذا وقد كتبت عنه جريدة «الفيغارو» فور صدوره قائلة: هذا حدث هائل. أخيراً العلم الفيزيائي الفلكي يتوصل إلى البرهنة على وجود الله. هذا الكتاب يقلب كل قناعاتنا السابقة الراسخة. هذا الكتاب يروي لنا ملحمة العالم الكبرى. إنه الكتاب الذي يوضح لنا كيف خلق الله الكون لأول مرة عن طريق الانفجار الأعظم أو ما يُدعى باللغة الإنجليزية: البيغ بانغ. وهو الانفجار الذي حصل قبل نحو 14 مليار سنة فقط! من اللاشيء خُلق كل شيء.
ما الأطروحة الأساسية للكتاب؟ بالمختصر المفيد إنها تقول لنا ما معناه: طيلة أربعة قرون من كوبرنيكوس وحتى فرويد مروراً بغاليليو وداروين، تراكمت علينا الاكتشافات العلمية بشكل صارخ ومذهل. وأوهمتنا بأنه يمكن تفسير العالم من دون اللجوء إلى فكرة وجود إله خالق للكون. ألم يقل لابلاس لنابليون عندما سأله: وأين مكانة الله في كل هذا؟ فأجابه ذلك الجواب الشهير: «جلالة الإمبراطور هذه فرضية ما عدنا بحاجة إليها»! عندئذ وصلت غطرسة العلم إلى درجتها القصوى. وعلى هذا النحو انتصرت الفلسفة المادية الإلحادية في الغرب على الفلسفة الإيمانية. بل تفرعنت واستفحلت واحتلت الساحة كلياً بدءاً من أوائل القرن العشرين. وأصبح كل شخص غير مادي أو غير ملحد يُعد شخصاً متخلفاً من الناحية العقلية وربما بحاجة إلى معالجةٍ سيكولوجية نفسانية! .
والآن أصبحنا نشهد حركة معاكسة للعلم: حركة تبرهن على وجود الله الخالق. لقد انعكست الآية. فمعظم الاكتشافات التي تتالت في القرن العشرين تميل إلى ذلك. نذكر من بينها نظرية النسبية لأينشتاين، وعلم الميكانيكا الحرارية، ونظرية البيغ بانغ أو الانفجار الأعظم الذي أدى إلى تشكل الكون، وعلم الفلك الكوني، وعلم الميكانيك الكمي والموجي، أي الفيزياء التي تدرس اللامتناهي الصغر، وعلم الأحياء البيولوجية واكتشاف الجينوم الوراثي للإنسان، والتعيير العلمي للكون عن طريق قوانين دقيقة صارمة لا يحيد عنها قيد شعرة... يقول المؤلفان ما معناه: كل هذه الاكتشافات العلمية تخلص إلى النتيجة التالية: أن للكون بداية محددة تماماً، أي أنه مخلوق في لحظة ما، وإذا كانت له بداية فهذا يعني وجود سبب أو مسبب لهذه البداية. وبالتالي فالخلاصة الأكثر منطقية تدفعنا إلى الاعتقاد بوجود روح ذكية تقف خلف الظواهر، أي وجود عقل عُلوي أعظم يحرك كل شيء من خلف الستار. مَن الذي أعطى النقرة الأولى للانفجار الأعظم وخلق العالم؟ باختصار شديد، كل هذا دليل على وجود خالق أعظم للكون. كل هذه الاكتشافات والنظريات تتالى بعضها وراء بعض على مدار القرن العشرين. وهذه المعارف الجديدة لغّمت من الداخل اليقينيات المادية الإلحادية المسيطرة على العقلية الجماعية للغرب. على هذا النحو حصل انقلاب كبير في الفكر إلى درجة أنه يمكن القول إن الفلسفة المادية الإلحادية هي التي تبدو الآن كأنها لاعقلانية وليس العكس! أخيراً انتصر الإيمان على الإلحاد. ولكنه الإيمان بالمعنى الفلسفي الواسع لا الأصولي الضيق. أنه إيمان واسع سعة الكون.
الخلاصة في بداية القرن العشرين وعلى مدار مائة سنة كان الإيمان بوجود إله خالق للكون يبدو كأنه خرافة مضادة للعلم والعقل في الغرب. كانوا يضحكون عليك إذا ما ذكرت ذلك. وأما الآن في بدايات هذا القرن الحادي والعشرين فقد انعكست الآية. الآن أصبح الإيمان بوجود الله هو السائد. والدليل على ذلك أن 90% من العلماء الكبار الحائزين على جائزة نوبل هم من المؤمنين بوجود إله خالق للكون. فقط 10% بقوا ملاحدة. أما الأدباء والفلاسفة الحاصلون على جائزة نوبل في مجال الآداب فهم مؤمنون بنسبة 65% فقط وملاحدة بنسبة 35%(4).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1)
راجع مقال للكاتب بعنوان
هل العلم يقودنا الى ألأيمان ؟

http://www.maaber.org/issue_november13/spotlights4.htm
(2)
مقال بعنوان
إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية
20 عالمًا في كتاب: هذه براهين العلم على وجود الخالق
https://elaph.com/Web/book-review/2021/12/1458793.html
(3)
مقال بعنوان
الله موجود، وبالأدلة العلمية”.. علماء وفلاسفة فرنسيون يثبتون أنّ المادية غير عقلانية
(4)
كتابُ مثير: الله موجود، وهذه براهينه العلمية
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,801885.0.html



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان. الجزء الثا ...
- تفسير جديد لنقش قبَّة الصخرة في القدس قد يُحدِث صَدمة للعالم ...
- تفسير جديد لنقش قبَّة الصخرة في القدس قد يُحدِث صَدمة للعالم ...
- من هو -مُحمَّد- القرآن ؟ كيف تحوَّل الى نبي المسلمين ؟ من كت ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان الجزء الثان ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- معنى ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ في سورة الأخلاص الآية (2) ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان الجزء الأول ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي - الجزء الخامس-
- الأبحاث العلمية المعاصرة تؤكد على انّ (المسلمين ألأوائل) كان ...
- -وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية وال ...
- ماقتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لَهُمْ !!! الجزء الث ...
- وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُ ...
- كيف استطاعت ايران احتلال اربعة دول عربية ؟؟؟؟!!ّ!!
- سرقة كاتب القران ل-سورة المؤمنون - الأيات 12، 13، 14 من الكت ...
- برهان –الوعي - : لغز العقل دليل على انّ العلم يشير الى مصمم ...


المزيد.....




- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - -الله موجود، وهذه براهينه العلمية- – الكتاب الذي احدث ضجة في فرنسا