أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثالث _ السؤال الرابع















المزيد.....


النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثالث _ السؤال الرابع


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 19:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


السؤال الرابع : ما طبيعة الزمن النسبية أم الموضوعية ؟!

أحد أهم الأسئلة المعلقة في الثقافة العالمية ، بين الفلسفة والعلم أكثر ، سؤال الزمن وحقيقته ( طبيعته وماهيته ، بالإضافة إلى حركته وسرعته واتجاهه وعلاقته بالحياة خاصة ) :
هل الزمن أو الوقت نسبي أم موضوعي ، متغير أم ثابت ؟!
خلاف اينشتاين ونيوتن حول هذه المسألة ، هو الأكثر وضوحا والأكثر أهمية كما اعتقد .
نيوتن كان يعتبر أن الزمن موضوعي ، ثابت ومطلق ، وقد أهمل الحاضر بالفعل .
أينشتاين بالعكس أهمل الماضي والمستقبل ، وقام بتضخيم الحاضر واعتبر أن الزمن نسبي ، متغير ، ويتحرك بكل الاتجاهات .
الحقيقة تتضمن الموقفين :
الزمن ثلاثة أنواع ، لا يمكن اختزالها كما فعل نيوتن واينشتاين ، ولا يمكن الإضافة عليها كما فعل باشلار فيلسوف العلم الشهير ، وصاحب التعريف الأهم للعلم " تاريخ الأخطاء المصححة " .
1 _ الماضي ، يتمثل بيوم الأمس .
2 _ الحاضر يتمثل باليوم الحالي .
3 _ المستقبل ، يتمثل بيوم الغد _ واليوم التالي .
....
الحاضر نسبي بطبيعته .
والبرهان الحاسم ، البسيط والواضح أيضا ، يتمثل بالسؤال الثاني عن زمن اليوم الحالي ، الذي يمثل الأزمنة الثلاثة بنفس الوقت .
الماضي موضوعي بطبيعته .
لكن الماضي يتكون من قسمين : الماضي الموضوعي قبل ولادة الفرد ، والماضي الجديد بعد الولادة ويستمر حتى لحظة الموت ونهاية العمر .
نفس الشيء بالنسبة للمستقبل ، لكن بشكل معكوس .
يتألف المستقبل من قسمين أيضا ، المستقبل الموضوعي قبل ولادة الفرد ، والمستقبل القديم ( وهو نفسه الماضي الجديد ، أو الحاضر النسبي ، الشخصي أو العمر الفردي ) .
....
أعتذر من القارئ _ة الجديد _ة ....
يصعب فهم ما سبق عبر القراءة لمرة واحدة ، ولا يمكنني التبسيط اكثر .
بالمحصلة الزمن أو الوقت يتضمن الاستمرارية والثبات والتغير بالتزامن .
كيف يمكن فهم ذلك أو تفسيره ؟!
أعتقد أنها مهمة الفلسفة ، وخاصة فلسفة العلم .
أعتذر من القارئ _ة المتابع ، هذه الكتابة شكل من التفكير بصوت مرتفع .
" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "
....
ملحق 1
التصور الحالي لحركة الواقع ، والزمن خاصة ، أولي وناقص . بالإضافة إلى الخطأ المشترك في الثقافة العالمية ، حيث يعتبر سهم الزمن ، أو حركة مرور الزمن ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل بينما هي بالعكس .
الخلط بين حركة الحياة وحركة الوقت أو الزمن مصدر الخطأ .
الساعة الحالية مقلوبة ، وتقيس حركة الحياة المعاكسة لحركة الوقت .
....
السؤال الرابع : هل الوقت أو الزمن نسبي أم موضوعي ؟!
اينشتاين كان يعتبره نسبيا ، ونيوتن موضوعيا .
أعتقد أن الحقيقة تتضمن الموقفين بالتزامن .
الماضي موضوعي ، عدا العمر الشخصي أو الماضي الجديد . والبرهان الحاسم ، يتمثل بحقيقة أن فرق العمر بين شخصين يبقى ثابتا إلى الأبد .
لكن الحاضر نسبي ، والمستقبل موضوعي ويشبه الماضي .
بعبارة ثانية ،
الزمن أو الوقت نسبي وموضوعي بالتزامن . والسؤال الثاني يوضح الفكرة عمليا ، حيث أن اليوم الحالي يتضمن الأزمنة الثلاثة بالتزامن .
....
الحاضر يوجد بين الماضي والمستقبل ، وهذا مؤكد ، لكنه فكرة ولم تتحول إلى معلومة في الثقافة العالمية بعد .
ربما يكون بين الماضي والمستقبل أكبر من الحاضر ، ربما يتضمن أشياء أخرى ما نزال نجهلها !
بعبارة ثانية ،
الوجود جزء من الواقع ، وهو محدود بمجال التقاء الزمن والحياة فقط . ونحن لا نعرف مصدر الحياة ولا مصدر الزمن .
الظاهر أن الزمن خارجي ويأتي من المجهول ( المستقبل ) ، بينما الحياة داخلية وتأتي من المعلوم ( الماضي ) ، او المجهول الثانوي .
ملحق 2
الالتزام مهارة إنسانية ، وفارق نوعي بين الأحياء .
الالتزام شرط السعادة ، وعتبتها .
الالتزام نقيض الإدمان ، ومرادف لحرية الإرادة . مع أنه ينطوي على مفارقة ، تفضيل الماضي على الحاضر والمستقبل ؟!
حلها بسيط ، كونها مغالطة بالأصل .
الأزمنة الثلاثة مهمة ، والماضي أقلها أهمية ، بالنسبة للحياة والأحياء معا .
ملحق 3
المشكلة اللغوية ، مصدر سوء الفهم المزمن....
مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، لها نفس القانون ، المشترك ، بين ألعاب الخفة والشعوذة والسحر .
مع فارق نوعي وشديد الأهمية ، الغاية من ألعاب الخفة والشعوذة الخداع المقصود . بينما العكس تماما في العلاقة بين العلم وثنائية الحياة والزمن .
....
يمكن تحديد الخطأ ، بالموقف الحالي والمشترك من الحدث .
الحدث ليس رباعي البعد فقط ، بل خماسي .
إضافة بعد رابع إلى الاحداثية لا يحولها إلى حدث حقيقي ، بل يحولها إلى حدث متخيل أو زائف .
لا يوجد الزمن بشكل منفصل عن الحياة ، ولا العكس .
الاحداثية أو المكان ، تحديد الموضوع بثلاثة أبعاد أو أرقام ( طول وعرض وارتفاع أو عمق ) .
الافتراض السائد في العلوم المختلفة ، خاصة الرياضيات والفيزياء ، بأن الحدث رباعي البعد ، عبر إضافة عنصر الزمن خطأ .
تتحول الاحداثية إلى حدث ، بعد إضافة ثنائية الزمن والحياة . وليس أحدهما بمفرده .
بعبارة ثانية ،
الحدث ، يتضمن الاحداثية بالإضافة إلى مزدوجة الفاعل والفعل ( الزمن والحياة ) .
هذه الفكرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
في كل لحظة ينفصل الفاعل ( الحياة ) عن الفعل ( الزمن ) ، في اتجاهين متعاكسين تماما .
اتجاه الحياة ، والفاعل : من الحاضر إلى المستقبل .
اتجاه الزمن ، والفعل : من الحاضر إلى الماضي .
يمكنك اختبار الفكرة بشكل مباشر ، وتقبل التعميم بلا استثناء .
....
الخلاصة
النظرية الجديدة تمثل البديل الثالث بالفعل .
البديل الأول والثاني ، يتمثلان بالتعبيرات المتناقضة :
1 _ لا جديد تحت الشمس وعكسها ، كل لحظة يتغير العالم .
2 _ العود الأبدي ، وعكسها لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين .
3 _ الاجبار على التكرار ، وعكسها أثر الفراشة .
وغيرها كثير من العبارات المتناقضة تماما ، والمقبولة في العلم والفلسفة ، والثقافة العالمية خلال القرن الماضي .
النظرية الجديدة تتضمن النقيضين ، المنطق الجدلي والمنطق التعددي بالتزامن . وتجسد البديل الثالث بالفعل .
ساعة الوجود ، أو الواقع ، ثلاثية بين الحياة والزمن والمكان .
ساعة المكان حيادية أو صفرية ، بينما تتعاكس ساعة الحياة وساعة الزمن في كل لحظة زمنية أو فترة حياة ...
الحياة نستمر فيها وعبرها نحن ، الأحياء ، من الولادة إلى الموت .
بينما الزمن أو الوقت نفقده نحن ، الأحياء ، من الولادة إلى الموت .
بكلمات أخرى ،
الزمن سلبي بطبيعته ، عملية فقدان مستمرة ، بينما الحياة إيجابية وعملية تطور وتغير مستمرة .
بعبارة ثالثة ،
العمر مزدوج وتعددي بالتزامن ، رصيد إيجابي بدلالة الزمن ينتهي بالموت ، واستهلاك مستمر بدلالة الحياة ينتهي بالموت أيضا ، وبالتزامن . وتكمن المفارقة أنهما نقيضان تجمعهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0
الحياة + الزمن = الصفر .
لا يمكن معرفة الحياة إلا بدلالة الزمن ، والعكس صحيح أيضا لا يمكن معرفة الزمن إلا بدلالة الحياة .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثالث
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل 1 و 2
- غلطة اينشتاين _ الفلسفة الرديئة للفيزياء الحديثة
- هوامش وملحقات الفصلين 1 و 2
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثاني تكملة...
- الموضوعية أو قفزة الثقة
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثاني
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الأول
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 3 _ س )
- ظاهرة يصعب فهمها ...
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 مقدمة عامة
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 2_ س )
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3 ( 1 _ س )
- الكون ....طبيعته وحدوده
- المشكلة اللغوية
- النظرية الجديدة _ الصيغة 3
- عام سعيد ...عام جديد
- حوار ثقافي مفتوح _ تكملة
- ثلاثية اليأس والعار
- ثرثرة فلسفية _ التمييز بين الرغبة والتوقع


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - النظرية الجديدة _ الصيغة 3 الفصل الثالث _ السؤال الرابع