|
الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية
عدي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 11:19
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية
اشتهر المورث الشعبي العربي والغربي على حد سواء بحكايات مشوقة عن شخصيات اسطورية تنوعت الى عدة اقسام منها الابطال الخارقون للطبيعة مثل كلكامش وانكيدو البطل وكينغ كونغ وسيدة البحيرة ومنها المخيفة التي كان يخوف بها الاطفال الذين لا يدخلون للنوم وليس الاطفال فقط بل حتى بعض الكبار مثل السعلوة والغول وسحال الطبك والقطرب والطنطل وامنا الغولة ومصاص الدماء دراكولا ومنهم المغامرون مثل سندباد وعلاء الدين و الشاطر حسن و روبن هود ولا نعرف مبتكري هذه الشخصيات او في أي عهد وكيف وصلت لنا لكن هذه الشخصيات الخرافية كان لها دور كبير بصناعة المتعة عند الامم السابقة والسبب هو انه لم يكن في تلك الازمنة الغابرة وسائل اعلام كالصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والنوادي الترفيهية وكانت جلسات السمر بين الناس فاكهتها تلك الحكايات او الاشعار وهذا ما جعل هذه الحكايات تروج بشكلة كبير وتتطور كما ان المناخ العام في الزمن البعيد أي مرحلة ما قبل الثورة التكنولوجية كان يتقبل هذه الافكار فكان بعض اصحاب المواهب الذين يملكون خيالا واسعا يضيفون من مخيلتهم قصصا وهمية حول هذه الشخصيات وهناك من ادعى انه صادفهم او كانت له معهم احداثا او ان جده كانت له حكاية مع احد هذه الشخصيات المخيفة وفي هذه الدراسة نتحدث عن بعض ابطال حكايتنا الشعبية ونأخذ في البداية السعلوة وهي شخصية مشهورة جدا في موروثنا العربي وكما لها حضور في الموروث الغربي لكن بصورة مغايرة يطلقون عليه اسم سيكابيس اما في التراث العربي تعرف باسم السعلوة وقد ذكرها الجاحظ في كتابه الحيوان وقال انها من بنات الجن وكانت العرب اذا ارادت ان تشبه امرأة قوية جدا وذات نفوذ وصاحبة شخصية قوية يقولون انها سعلوة والبعض يشبهون الامرأة القبيحة بها قال كثيرون انهم شاهدوها أي السعلوة يغطي جسمها الشعر وشكلها كهيئة المرأة الجميلة المغرية وصفت بعدة اوصاف على اختلاف الحضارات فقيل لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط) وتشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة لها رجلان .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عينيها حمراء والاخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشرية والمدائن طريقة قتلها : طعن ظلها بسلاح حاد تملك قدرات عجيبة فهي تستطيع ان تتحول الى اي شيء ويقال انها تعيش قرب الانهار والقرى تخطف الرجال ويعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وتضاجعهم وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم. لكن اذا اعجبت بشخص تتزوجه وتنجب منه اطفالا وترجعه بعد زمن وتعطيه سرا من اسرار العلاج الطبيعي يستطيع من خلاله ان يعالج أي مرض عضال ويقال انها تأكل البشر في الحقيقة لا استطيع ان اجزم بعدم وجودها او نفيها والسبب اننا نعيش الان بزمن الثورة العمرانية وقد وصل الانسان الى كل بقاع الارض وغزا الفضاء ولا نعلم قبل قرون مضت كيف كان حال الناس والقرى التي يمكن ان تظهر فيها مخلوقات مثل السعلوة وغيرها في عصرنا الحديث ظهر مخلوق غامض وليس حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق على هذا المخلوق الغامض اسم سعلوة يقوم بمهاجمة السكان في قرى ومدن مصر واليمن وأیضاً في الاهواز و قرى اخرى ونواحي الأهواز مدینه ویس. ويعتبره البعض كما يعتبره الأهالي هجين من الذئب والثعلب والكلاب البرية أو ابن آوى. وتكرر ظهوره المزعوم في قرى الصعيد بمصر وكان له بعض الظهور بالمدن المصرية بعد أن ظن الجميع لمئات السنين أنه خرافة ويعتبر أحد الألغاز الغامضة حتى الآن ان معرفة المصريين بكائن السلعوة لا تتعدى بعض أساطير الفراعنة عن مخلوق حارس يهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر ويحميها وأنه يشبه الذئب والثعلب ويتمتع بصفاتهما واكثر قصص الأهالي والجدات عن المخلوق الغامض لتخويف الأطفال المشاغبين. وكانت تعتبر خرافة أو أسطورة وقد اشتهرت السعلوة في المورث العربي كله على انها امراه تستطيع التحول الى فتاة حسناء وفي تراثنا العراقي الكثير من الحكايات عن السعلوة والسبب وجود النهرين فهي كائن برمائي وقال كثير من اهل القرى الذين يسكون قرب الشط انهم شاهدوها ومن القصص الجميلة عن هذه الشخصية التي ظلت الى يومنا هذا احدى بطلات الحكايات تقول هذه الحكايات كان هناك رجل له زوجتان وعدد من الاطفال كان يعمل طوال اليوم من اجل كسب قوتهم وكان فقيرا يأكل هو وعائلته الكبيرة الخبز واللبن او الدبس يشقى طول النهار وفي يوم كان هذا الرجل الفقير عائد من السوق قابلته حسناء جميلة وقالت له اخي انا اختك ضعت حين كنت طفلة وكنت ابحث عنك الان وجدتك ما اسعدني تعال انت وزوجاتك وابناؤك وبناتك لتسكنوا معي انا وحيدة ولي بيت كبير فرح الرجل واخذ زوجاته والابناء وذهبوا الى بيت اخته الذي كان قصرا جميلا متعدد الغرف وهناك جلبت لهم انواعا من الطعام لم يحلموا بالحصول على مثلها وقدمت لهم الملابس الفاخرة والهدايا الثمينة وكانت كل يوم تقدم لهم مائدة فاخرة من اللحوم والاسماك والفواكه وبين حين وحين تغيب وتعود وفي احد الايام كان الرجل الذي اعتقد ان الحظ ابتسم له خارج البيت قررت احدى بناته ان تتجول في بيت عمتها الكبير وتشاهد الغرف وبينما هي تتجول سمعت صوت قرقشة عظام في احدى الغرف اقتربت ببطء ونظرت فوجدت عمتها على صورتها الحقيقية وهي تأكل بشخص خطفته وتقرقش بعظامه صرخت البنت واغمي عليها خرجت السعلوة من الغرفة وجدت البنت مغمى عليها سكبت على وجهها الماء حين افاقت البنت قالت لها السعلوة ما بك يا عمة هل شاهدت شيئا اخافك قالت البنت لا لا لكن عثرت قدمي وانا عائدة الى غرفة امي وعلى الفور رجعت البنت واخبرت اهلها وعرفوا الحقيقة وحين عاد الرجل اخبروه بالقصة وقالو له انها ليست اختك انها سعلوة تغذينا وتسمننا كي تأكلنا ضحك الرجل وقال انتم مجانين انها اختي ونادى عليها بصوت عال اختي انهم يقولون انك سعلوة وتريدين اكلنا وضحك ردت عليه ما هذا الكلام انا اختك واحبك واحب كل اهل بيتك نام الجميع وفي الصباح خرج الرجل كعادته وخرجت السعلوة وعلى الفور قامت زوجات الرجل بجمع متاعهم وحمل ما يمكن حمله من الاغراض وهربوا عاد الرجل لم يجد عائلته وقد اخذوا معهم الهدايا والتحف ظل في حيرة من امره وهنا سمع صوت قدوم اخته قال في نفسه ماذا اقول لها انا محرج جدا اهل بيتي سرقوها وهربوا بعد كل الاحسان الذي احسنته لنا علي ان اختبئ في مكان ما وعلى الفور دخل داخل تنور دخلت السعلوة لم تجد احدا ونادت فلم يجبها احد فتشت كل مكان عرفت انهم هربوا وهنا ظهرت على شخصيتها الحقيقة فبدأت بالصراخ بعالي صوتها وهي تقول سمنيتكم وما اكلتكم سمنيتكم وما اكلتكم عرف الرجل حقيقة السعلوة شعر بخوف شديد وصار يرتعش حتى شعرت السعلوة به ففتشت وعثرت عليه واخرجته من النتور وقالت له انت وليمتي من اين تحب ان ابتدئ بأكلك قال لها كليني من اكتافي لأني ما سمعت كلام زوجاتي واكلته هذا الحكاية واحدة من مجموعة كبيرة من الحكايات المنتشرة في مجتمعنا العربي حول السعلوة التي اكد كثيرون رؤيتها حتى اصبحت قناعة عند كثير من الناس الذين يُؤْمِنُونَ بوجودها ولا نعرف حقيقة الامر ومع كل الغموض الذي يحيط بهذا الكائن الغريب لكنه ظل يشغل حيزا مهما بتراثنا وحياتنا وهناك من شبه المرآة القبيحة بالسعلوة مع كل ما اشتهرت بهذه الكائنة حتى صار يعرفها الكل هناك مخلوق اخر يملك بشاعة قوية جدا ويعد احد ابرز الاسطوريين انه الغول شخصية اسطورية مشتركة بين الحضارات العربية والغربية لكن اختلاف في الصفات والافعال فعند العرب هو وحش يهاجم المارة ويسرق الطعام من القوافل والبيوت وهاجم التائهين يقال انه يستطيع ان يغير شكله وصوته فيوهم من صادفه انه انسان عادي يحب مرافقته وحين يأخذه الى مكان خال يهاجمه ويأكله والغول لا يموت بسهولة ولكن يعتقد في التراث الروسي انه يموت اذا تعرض الى اشعة الشمس ويتحول الى حجر ولم تصلنا معلومات كافية عن انثى الغول وقد ذكرت في مواضيع قليلة جدا قيل هي غولة وقيلة السعلوة وهناك رواية عربية تتحدث عن غولة كانت تسرق التمر وحين امسك بها صاحب الدار قالت له ان لي عيالا جياع وقد روت الحداثة في مجموعة من الكتب العربية لم يرد في مجموعة الاعمال الفنية والدرامية شيء كثير عن زوجة الغول ذكرت في احد حكايات السندباد البحري حين وقع ومعه مجموعة من البحارة وهناك قابلهم غول مخيف قام بأكل احدهم ولكن سندباد ومن معه استطاعوا الهرب بعد ان فقأ عيون الغول فهاجمتهم زوجته ورمت على قاربهم حجارة كبيرة كان الغول يشكل خطرا حقيقيا في مرحلة الجاهلية فهو كما يعتقدون يسكن الفلوات يعترض طريق المسافرين لكن الإسلام نزع تلك الأفكار قيل هو أحد أنواع الجن. او الشياطين وله رائحة كريهة جدا لونه اخضر يشبه الرجل الضخم بالغول او الشخص الذي يحاول السيطرة على مجموعة كبيرة من الاشياء او تكون له مطامع كثيرة او صاحب النفوذ العالي بالغول اعتقد العرب ان الغول يسكن المقابر يأكل الاحياء والأموات او يكون في الاماكن المهجورة قد يكون حارس على شيء كممر سري او ابواب لعالم مجهول ذكر الغول في كتاب الف ليلة وليلة ويعد من اقدم الاساطير هو عدائي يكره الانسان يقال اذا قاتل شخص الغول وتمكن من ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله. ولكن الغول حين يحتضر يطلب من الإنسان أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب وضربه فإنه يحيا من جديد وينتقم من الإنسان. وبسبب هذا المعتقد هناك مقولة شهيرة هي ان الضربة الثانية ان لم تقلتني تحيني يقل ان عين الغول مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق في الإنسان وقد اعتبره العرب من المحلات الثلاثة وقد قال الشاعر صفي الدين الحلي
لما رأيت بني الزمان وما بهم خل وفي الشدائد اصطفي
فعلمت أن المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي اما الغربيين قالوا انه يخاف من الشمس فلا يظهر في النهار او يكون بالظل وتقول بعض الاساطير انه يعيش في الكهوف لانه يحب الظلام هناك غيلان تعيش كمجموعة وهناك من يكون وحيد او مع زوجته لا يعرف اسم ابن ولا يذكر في أي شيء ولا نعرف كم يعيش الغول هل هو معمر او عمره طبعي يعد الغول اكثر ما يتناقل عنه وحشيته فهو كائن خرافي مخيف وقد ظهر الغول في مجموعة عن الافلام والمسلسلات الغربية وحتى في افلام الكارتون صوره الغربين على شكل كائن ضخم يعمل خادما للساحرات ويطيع انر الساحر مهما كان وكل عمله مجاني ولا يعرف سبب وخدمته للسحرة كنه واجب كلف به لم تتضح أي اخبار عن الغول للبشر عند بعض الحضارات فقط هو عدو للناس في الفلكلور الروسي الغول يمسك أي شخص يقول له هل انا جميل ان قال نعم تركه بسلام اما اذا قال انت قبيح او ابتعد عني يقوم بسجنه في جرة حتى يموت ظل الى يومنا هذا الغول سرا ولغزا والسبب ان هذا الكائن يحيط به الغموض فهو يعيش في اماكن منعزلة بعيدة عن توجد الناس وسبب تحوله وتنكره ان مجموعة هذا الاطروحات تعتمد على ما تناقله الناس من خلال سلسلة تاريخية طويلة فكل شعب له موروث خاص وقد يصور الغول او أي شخصية وفق ثقافته ووعيه مع ان هناك اساسيات متفق عليه كما ان كتاب الاعمال الدرامية غيروا الكثير من واقع القصص المنقولة من اجل نضوج النص السينمائي وحتى يكون مشوقا للملتقي الذي ينتهي اليه الخطاب في المورث الشعبي حكايات كثيرة جميلة عن الغول يتناقلها الناس وهي بالتراث العراقي تقول القصة في احد الازمنة القديم عاشت ثلاث فتيات اخوات يسكن في بيت بسيط وقرب بيتهم توجد مغارة يسكن فيها غول كانت البنات يعملن ليعشين من كدهن فالكبيرة تعمل طباخة تطبخ للناس مقابل بعض من الطعام الذي تطبخه للناس والوسطى تخبز للناس وتأخذ بعض الخبز اجرا لها اما الصغيرة كان لها دجاجة تبيض كل يوم بيضة تبيعها في السوق وتشتري بثمنها طعاما كان بيتهم متواضعا جدا ليس فيه سوى بعض الأفرشة القديمة ولا يملكون غير قوت يومهم فقيرات جدا لا يملكن شيئا وكل واحدة تعمل من اجل طعامها فقط وفي احد الايام اتفقت الاختان الكبيرة والوسطى على سرقة دجاجة الاخت الصغرى بينما كانت ذاهبة للسوق لتبيع البيضة قامت الاختان بأخذ الدجاجة وذبحتاها واكلتا نصفها وباعا النصف الثاني حين عادت البنت لم تجد دجاجتها فتشت في كل البيت قالت لها اختها الكبيرة ان دجاجتك قفزت على الحائط ووقعت ببيت الغول حزنت البنت بشدة وقررت دخول بيت الغول من اجل دجاجتها مع علمها انها تقوم بمغامرة قد تخسر حياتها لكن الدجاجة كانت تعني للبنت المعيشة وبالفعل تسلقت الجدار ودخلت الى مكان مظلم مخيف شعرت بقلق بدأت في البحث وبينما هي تفتش عن الدجاجة دخل الغول ارتبكت البنت وعلى الفور وقفت خلف احد ى الستائر لكن الغول قال انا اشم رائحة انسان اظهر في الحال قبل ان اجدك واعاقبك عقابا شديدا خرجت الفتاة وهي ترتجف من الخوف قال لها الغول ما تفعلين هنا اخبرته انها تبحث عن دجاجتها قال لها لقد خدعنك شقيقاتك فهن سرقن الدجاجة وباعوا نصفها واكلوا الباقي بكت البنت بشدة قال لها الغول لا تبكي ما رايك ان تعيشي معي اعاملك مثل ابتني اطعمك اشهى الاطباق وكل ما تحتاجين انا وحيد واريد ان تصبحي بنتا لي وستكون حياتك هنا افضل وافقت البنت التي لم تجد خيارا اخر وظلت معه وكان كل يوم يقدم لها انواعا فاخرة من الاطعمة والفواكه والملابس الانيقة وكانت تقوم بخدمته وتنظف بيته كان مثل الاب والبنت وكانت البنت كل يوم تصعد على سطح المنزل معها مغزل تغزل به الثياب الصوفية لوالدها الغول وتتمتع بجمال الشمس وهي تغزل وكان جار الغول اميرا يملك قصرا جميلا وفوق سطح قصر الامير يوجد خروف سمين حين يشاهد البنت يردد اهزوجة يقول فيها بنت الغول ما احلاك وما محلا دقة مغزلك ان الغول يسمنك فيما بعد يأكلك اصاب البنت خوف وقلق من كلام الخروف واصبحت مهمومة ولا تأكل غير القليل من الطعام بعد ايام شاهد الغول حال البنت تغير فقد اصبحت قلقة تفكر تنام وتصحوا مرتبكة قال لها ما بك اخبرته بالقصة قال لها لا هذا مستحيل كيف تصدقين خروفا انت بنتي هل يأكل الاب ابنته سأعلمك كيف تردين عليه فرحت البنت وصعدت الى السطح كعادتها حين شاهدها الخروف ردد الاهزوجة وقال بنت الغول ما احلاك وما محلا دقة مغزلك ان الغول يسمنك فيما بعد يأكلك ردت عليه ان الغول يسمني والامير يتزوجني لحمك يكون لعرسي وجلدك لفرشي اضطرب الخروف وشعر بخوف شديد وامتنع عن الطعام لاحظ الامير ان خروفه لا يأكل وهو يهزل فقرر ان يراقبه عن بعد ودون ان يشعر به وعند الظهيرة صعدت بنت الغول وجرت المحاورة بينها وبين الخروف فعجب الامير بجمالها ووقع بحبها ونزل واخبر امه عن ما حدث وقرر الذهاب الى الغول وطلب يد الفتاة بالفعل حدث هذا وتزوجها هذه الحكايات اصبحت شبه منقرضة الان بسبب التطور والتقدم الصناعي ووصول اجهزت التسلية وانتشار الوعي لكن هذا لا يعني عدم وجودها فهناك في الارياف قد تجد بعض من يرددون حكايات عن الغول والسعلوة وغيرها
#عدي_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شموع من الظل
-
أغاني الفراشات
-
ذلك الصمت لي
المزيد.....
-
المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل
...
-
مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت
...
-
إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس
...
-
-فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
-
موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق
...
-
وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
-
مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في
...
-
كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا
...
-
مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية
...
-
انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|