|
هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid)
الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 09:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تضيع الدول وتفقد هيبتها عندما لاتعرف الشعوب الفرق بين الدين والسياسه وعندما يوكل الامر لغير اهله كما يحدث الان في الكثير من الدول العربيه وغيرها ولعل اوضح مثالا لذلك الفشل السياسي والتخبط الشعبي والحكومي والمجتمعي هو العراق تلك الدوله الكبيره التي ضاعت بسبب تشيعها وبسبب عدم التفرقه بين الخرافات والمخرفين وبين السياسه ورجالها فهل يعقل ان يفوز الجاهل الامي المسطول مقتدى الصدر بالاغلبيه ويستلم حكم بلاد حمورابي ونبوخذ نصر وهارون الرشيد فماهي المؤهلات التي يملكها مقتدى حتى تسلم له وزارات الدوله وماهي مؤهلات عبد المهدي والحكيم وغيرهم من اللصوص حتى يسلم لهم حكم البلد انها مهزلة المهازل ومصيبة المصائب يجاوبك اتباع منغولي العراق مقتدى الصدرعندما تسألهم لماذا انتخبتم مقتدى بانه رجل وطني ويريد ان ينشر العدل والمساواة .وهذا مضحك الى حد الجنون و مستحيل طبعا كما قال المثل المصري الحدايه ماترميش كتاكيت ..فمن خلال بحث صغير على الانترنت تستطيع عزيزي القارى معرفة من هو مقتدى وماهي خطوطه وماهو ماضيه وماهي اجندته التي سار ومازال يسير عليها ..اذا كيف استطاع ان يحصل على كل هذه الاصوات التي حصل عليها والتي اعطته كل هذا الزخم وهذه السلطه ومكنته من حكم البلد ... مقتدى الصدر يحاول تقليد صدام حسين بكل شي حتى بلقبه فتلاحظون اتباع المنغولي يسمونه بالسيد القائد واهانته لاتباعه والجمهور الذي يحضر خطاباته الجوفاء فمقتدى يعاني من عقدة نقص ويرى نفسه حشره لاقيمة لها لذلك هو يحاول ان يظهر بمظهر القوي الذي لايقهر من خلال هذه التصرفات ومن خلال اتباعه الذين جمعهم على طول السنوات الماضيه ليكونوا اداته الاجراميه التي يبطش بهم بمن يزعجه ويعارضه ولا اعتقد ان الشعب العراقي ينسى البطه والسده وغيرها من دلائل الاجرام المنغولي الذي يبطش بهذا البلد . سابقا كان من يسب صدام حسين يسجن او يعدم والان من يسب مقتدى تتبرا منه عشيرته واهله و يصبح عبره واخيرا تجده اما محروقا او مشنوقا او مشقوقا فالمنغولي قد غلب كل طغاة العصور السابقين واللاحقين واصبحت جرائمه مضرب للامثال واصبحت يده الملطخه بالدماء تهدد العراقيين في داخل العراق وخارجه ولن ننسى ماحدث للعراقي مصطفى الحجي في النمسا وغيره من اللاجئيين العراقيين في اوروبا وماحدث معي شخصيا على هذا الموقع والتهديدات التي وصلتني من مليشيات مقتدى وقيس الخزعلي وغيرهم ولن ننسى ماحدث للاعلامي احمد البشير عندما كان بالاردن وكيف كان لايستطيع انتقاد مقتدى ولا بكلمه واحده حتى قبل لجوءه في امريكا قبل سنتين عندها بدا احمد البشير بانتقاد مقتدى وفضح جرائمه بعد ان احس بالامان المطلق من جرائم هذا المنغولي. لنعد الى مركز الموضوع لماذا ينتخب العراقيون مقتدى ....عزيزي القارئ الانتخابات في كل العالم يصنعها اما الخائفون او المنتفعون او الطائفيون اما الاحرار فنسبتهم قليله مقارنه مع النسب الاخرى فالاردن مثلا تنتخب على اساس اما طائفي او قبلي او ديني والكويت ديني وقبلي وامريكا على اساس حزبي ومصلحي اما العراق فينتخب على اساس طائفي ديني ومصلحي اضافه الى دافع الخوف والتقديس ,في عام 2005 سالت احد العراقيين من سوف تنتخب فقال فورا قائمة 555 وهذه كانت القائمه هي قائمه التحالف الشيعي وقد دعا وقتها الستياني بانتخابها ...فقلت لماذا فقال لان السيد قد طلب منا انتخابها ....هنا تلاحظ انعدام الوعي والفهم بمصلحة البلد ونسيان ان ابو ستيانه هو ايراني وان السياسه العراقيه ليست من شانه ولكنها العبوديه ياساده اما السبب الثاني فهو الخوف اليوم اذا لم تنتخب مقتدى فانت معرض للكثير من الاحتمالات المرعبه التي لاتسرك لذلك فاغلب سكان الجنوب يفضلون ان لايورطون انفسهم في هذه الامور وياخذون الموضوع من الاخر وينتخبون هذا المنغولي وان سالتهم لماذا سيقولون لك انتخاباتنا لن تقدم او تؤخر وفي الواقع هم محقون فالانتخابات كذبة كبرى هدفها الترويج بان العراق ديمقراطي حر بينما هو في الحقيقه قد اصبح اكبر ديكتاتوريه بالشرق واصبح مزرعه ارهابيه ترعاها ايران يقتل فيها من يعارض سياستها وهناك من الامثله على البطش والاجرام الذي تفعله المليشيات منذ احتلال العراق مايملأ مجلدات ومجلدات لكنه العالم الاعور والعالم المنافق. هذا المجرم المسمى مقتدى الصدر كان يحكم العراق بالوكاله اما الان فسوف يكون الحاكم الاوحد الذي يحيي ويميت ويعذب ويفعل مايحلو له بهذا الشعب البائس الذي كان ومازال يطبل لمن يقتله ويسرق بلاده ,في هذه الاثناء يجتمع اللصوص لتقاسم مابقي من الكعكه العراقيه فلكل لص من اللصوص نصيب وكلما زاد عدد مليشياتك وسلاحك زاد نصيبك فاللصوص يقتلونك حين يغضبوا وحين يفرحوا وقد لاحظتم زيادة عدد الانفجارات بالايام الماضيه وهذا يدل على ان الاحزاب تريد تنشيط ذاكرة المنغولي قليلا وتوصل له فكره انهم يملكون ايضا مليشيات وسلاح ..لذلك ستشاهدون الكثير من بركات الاحزاب ومليشاتها الارهابيه في الايام القادمه وسوف يسقط العديد من الابرياء ايضا وبالاخر سيجلس البوم على مقعد الرئاسه بعبائته القذره وعمامته المقرفه وسوف يضحك ويرقص على انجازه الجديد فوق الاف الجماجم العراقيه التي سقطت وهي تقول سحقا للظالمين . ياايها البلد المنكوب قد طال امد ظلام ليلك الموحش فمتى تشرق الشمس ومتى يفيق شعبك المخدر الضائع بين متاهات الخرافات البدويه ومتى سوف تعود حرا خاليا من الذقون والعمائم ومتى سوف تتطهر من دنس الغزاة ورائحتهم النتنه .
#عيد_الماجد (هاشتاغ)
Aid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جواب انتحار
-
مقتدى الصدر يحكم العراق
-
عشائرالعار تلاحق الاحرار
-
جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
-
المانيا مقبرة اللاجئيين
-
اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
-
البحث عن الاخلاق في العراق
-
الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
-
مصر والاردن واغتصاب العراق
-
الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
-
الاموات لايفكرون
-
الكاظمي وربع الله
-
فاجعة المستشفى وعبادة البقر
-
البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
-
معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
-
اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
-
شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
-
العراقيون والعنصرية الالمانية
-
المصريين في الكويت ماساة شعب
-
المسلمين وفايروس كورونا
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|