سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 00:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المُقدّمة
يقول المثل الشائع { لو علم السبب بطل العجب } ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
والسبب بكل بساطة هو أن من يقود سياسات الرئيس بايدن هو المُلا الشيعي أوباما المتخفي بعباءة المسيحية والديمقراطية والذي كان الرئيس بايدن نائباً ، وبدعم وإسناد من اليسار الديمقراطي العفن والجماعات ألإسلامية الانتهازية المتخفية وراء حقوق الانسان والأقليات ؟
وهذه بالحقيقة مغالطة كبيرة وخطيرة إذ أنهما الرئيسين الوحيدين الذين تسببا بأكبر أَذًى ليس فقط لهيبة بلادهم وسمعة جيشهم بل ولشعوب منطقتنا أيضاً ؟
(فالكل رأى كيف أذلت شراذم الملالي في عهد المُلا أوباما قوات المارينز وهم راكعون على سطح سفينتهم الحربية في الخليج العربي ، والانكى سحب قوات بلاده من العراق وتركه رهينة بأيدي عصابات الملالي المجرمين) ؟
أليس في عهد المُلا ألاسود "أوباما" كان الربيع ألاسود (والاسود هنا للتوصيف وليس للطعن) الذي تسبب في تدمير وتخريب العيد من بلداننا ، والانكى سماحه لعصابات الملالي من الذيول والاخوان والقاعدة وأخيراً الدواعش المجرمين من إجتياحها والتمكن منها وعن سابق قصد وتخطيط ؟
والطامة الاكبر إتيانه بنائبه "جو النعسان" لإكمال مخططاته الخبيثة والحقيرة ، ليس فقط لتدمير بقية شعوب منطقتنا لحساب ملالي إيران المجرمين ، بل وأيضاً لإكمال سياسة النيل من هيبة بلادهم وسمعة جيشهم (في خيانة قد نظيرها في عالم متمدن ومتحضر) وهذا واضح لكل متتبع ذي بصر وبصيرة ، بدلالة غدرهم حتى بحلفاء بلادهم المتبقين في سياسة رعناء وخرقاء متعمدة ومقصودة (أخزاهم الله دنيا وأخرى ومن معهم ونحن أحياء) ؟
وبدلالة إنسحاب قوات بلادهم المخزي والمهين ليس فقط من أفغانستان بل وأيضاً من المنطقة وخاصة من دول الخليج العربي ، تاركين شعوبها رهينة للأطماع الايرانية وإرهاب ميليشياتهم ، والذين أثبتت الوقائع والدلائل أنهم أشد خطورة وإرهاباً من الدواعش المجرمين) لأن تقف خلفهم دولة بجيشها وإقتصادها وإعلامها قولاً وفعلاً (العراق وسوريا واليمن ولبنان نموذجا) ؟
وستبقى أفعالهم الاجرامية بحق المنطقة وشعوبنا وصمة عار لا تغتفر ؟
ولاننسى أن هذا المُلا ألاسود "أوباما" كان الداعم الاول والمستميت لنائبه "جو النعسان" للترشح والفوز بمنصب الرئيس ، ليتمكن من خلاله تمرير باقي مخططاته الاجرامية والخبيثة بحق بلاده والمنطقة ، ومنها التواطي والتعاون مع أعداء بلاده الكارهين لقيم الحرية والديموقراطية الحقيقة والمتخفين بعباءة حقوق الانسان وألأقليات ؟
فهل من عاقل يصدق أن للمثليين حقوقا عند الإسلاميين والاخوان المسلمين كما للأخرين ، والطامة الكبرى أن هذا الخرف يريد ترشيح نفسه مرة أخرى ؟
وأخيراً ...؟
ساذج من يعتقد بأن هذا الرئيس الذي يثير الشفقة أكثر من ألإشمزاز والسخرية يعرف ما يفعل أو يريد ، سلام ؟
Jun / 16 / 2022
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟