أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - حمودي خبير المطارات














المزيد.....


حمودي خبير المطارات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 19:15
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكاية التي ارويها لكم هنا حكاية واقعية تعكس مستوى الإدراك المتدني لدى بعض الدخلاء على عالم السياسة. .
بطل هذه الحكاية هو السيد (x) من الذين تنطبق عليهم مقولة جورج برنارد شو: (هو لا يعرف شيئا، ويظن أنه يعرف الكثير، إذاً فهو يمتهن السياسة).
جاءني السيد (x) ذات يوم طالبا مني نقل الموظف (حمودي) من ساحة مطار بغداد الى مكتبي في مبنى المطار، وكان بدرجة (حرفي)، ويحمل شهادة الابتدائية، فنقلته على سبيل التجربة، وكانت مهمته مقتصرة على التنظيف وتوزيع البريد. .
بعد ستة اشهر، وبينما كنت في ضيافة أحد النواب، كان السيد (x) من ضمن المدعويين، وكنت في حينها مشغول البال شارد الذهن بسبب تراكمات المشاكل الفنية والتشغيلية في مطار بغداد. سألني احدهم عن الوزارة وهمومها، فقلت له: معذرة، انا منشغل جداً هذه الأيام بسبب وجود خلل في نظام الهبوط الآلي (Instrument Landing System). وبسبب تردي مستوى نظام إضاءة المدرج، وعطل احد رادارات الرقابة الجوية. .
كان السيد (x) يجلس بعيدا متغطرسا في جلسته البرمكية، وقد تهدلت شفته السفلى على لحيته، في وضع يوحي بان كلامي لم يرق له ولم يعجبه، فقال لي بسخرية واضحة: أي وشتريد نسوي لك ؟؟. مو دزينه لك حمودي، لعد شتريد اندز لك بعد. .
تذكرني سخرية السياسي (x) بالمثل الروماني الذي يقول: ماذا يعرفُ الحمار عن غناءِ العندليب ؟. .
فالاخ من كل عقله، يتصور ان حمودي عالم لا يُشق له غبار من علماء إدارة المطارات في الشرق الأوسط. هذا هو مبلغ ادراك معظمهم، وهذه حدود تصوراتهم، فحين يقول العالم لا أدري، يصر الجاهل على إدعاء العلم. ومن أسوا مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل. فما بالك بالذين يؤمنون بنظرية (صخّم وجهك وصير حداد). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف مينائية بطلها مزهر الشاوي
- نظريات اقتصادية مقلوبة
- محاولة للتعرف على حمد
- بيت وسبع بيبان
- الجزر اليونانية في الفاو
- قرارات صناعية متخبطة
- تصرفات نيابية لا تليق بالعراق
- الإصلاح في أجواء بدائية
- أسارى حكومات العالم الافتراضي
- الإصلاح: حلمٌ طال انتظاره
- كرزات وحمص بطحينة
- المنجمون وعلاقتهم بالمخابرات
- الكموجيون ودورهم في نظام التفاهة
- خنازير ديڤيد وارمرز
- حذار من برامج تزوير الإنسان
- اهلنا واهلهم ودولتنا ودولتهم
- انتهازيون وصحبتهم مزيفة
- هل تعرفون هؤلاء ؟؟
- التقييم القاصر للأدب العربي
- إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - حمودي خبير المطارات