فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 22:54
المحور:
الادب والفن
وكأنَّ الذِي كانَ
يشبِهُ حُلُماً أوْ حُلْماً...!؟
أوْ يشبهُ كابوساً /
أوِْ انفجاراً ثانياً /
في مجرةٍ ثانيةٍ...!؟
وأنَا بينَ ألْ BIG BANG و THE BIG GRUNCH
أنفجرُ وَ أنسحقُ لَا أعرفُ ماذَا سيكونُ ...؟
وكأنَّ الذِي كانَ
يشبهُ لعبةَ قمارٍ / أوْ لعبةَ حظٍّ ...!؟
يشبهُ تعويذةَ سحرٍ / أوْ مسخاً للْآبالِسَةِ /
ملائكةً رقميِّينَ...!؟
وكأنَّ الذِي كانَ
يشبهُ حرباً يوميةً / وصدامَ القارَّاتِ /
أوْ حربَ النجومِ /
بينَ الأرضِ والسماءِ...!؟
يموتُ مَنْ يملكُ عينيْنِ...!؟
ولَا يموتُ منْ فقدَ عينيْهِ
في معطفِهِ...
أوْ علَّقَهُمَا في أحدِ الجيوبِ
أوْ على كرسيٍّ ...!؟
أوْ قذفَهُمَا على صفائحَ تَاكْتُونِيَّةٍ
لتغدُوَا شاشةً كبرَى...
في مسرحِ الْ MARIONETTES
أوْ ألعبابَ الكَمْبْيُوتَرْ...!؟
الفيروسُ أكلَ كلَّ البياناتِ...
ثمَّ باعَ نفسَهُ مخدِّراً
لِمَنْ يفترسُ نفسَهُ دونَ تشويشٍ...
على جيناتِهِ
يزرعُهَا في مزارعِ التنميةِ المستدامةِ....
كيْ ينموَ أكثرَ / ويحفظَ البيئةَ أكثرَ /
فيصيرَ قارَّةَ الْكَوْرَنَةِ
ومَا خفِيَ أعظمْ ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟