أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - طير أوجعه ليل ُ الصيادين














المزيد.....

طير أوجعه ليل ُ الصيادين


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


طير أوجعه ليل ُ الصيادين
( مهداة : إلى حبيبتي وزوجتي – ميرفت)

ومن البرج المتشاوف للملكات 00 تتمطين 00 وتتظاهر أضلاعك بالعفة ِ 0
ومن يصطاد الضوء المخبوء بما لا يعرف من غابات وأطيار وحمائم لا يعرفها
إلا أنت يعرف من أي نار جبلتِ 00
خجلك الرائع الفضي المتثائب
المهموم بفطرته وبعنوان اللحظات
المتأ رجح في الصمت الشادي
ريان اللحظة – فضي الهوى 00 سارح الوجد
المستنبت الأشياء 00 شيال العفة
المتألق المرشوش بسكر الوقت
راعب الفلوات 00 المستشري
ملك اللحظات المتناغم المتناثر طرباً
في اللحظة – وموجود بصحائفه حين تفتر على ضفتيه ساحات الوقت
المشجّي حين ينام الناس – المفتول على تكوره المتمادي في رهج وينام 0
لا الآه له آهات ولا السرو يرخي جدائله
ولو رَشّتْ ملكة النعناع عليه أرانب من فضة ولو 00 لولا الياء المقشرة
برجفان الفستق ودبيب النمل
والخوف المجبول ببهار الوقت والفلفل المتمادي على كرز
ونحن نتوضأ بسماوات اليوم وليل المتمادين بوثوب الفضة
وانبلاج القمر المستحيي يتناعس في الحلم ولا يثنيه طير أوجعه ليل الصيادين
وأردى أرداف الليل ولم يسمع للفضة شكوى 00 أو هدأَةَ أشجان حين تغربها 00
فلمَ تبكين بدمع يخُفي وجهته
ولو تشوين على مهلٍ أحلامك في وديان الأ رق الذاتي
أو تستبينين لوهجٍ غرّبَهُ الهمُّ
فمن يتراجف حين تنزلين عليه شُواظاً من فستقٍ 00
أو يتشاوف على زيق اللحظة منفرج الهم ّ00
وتمضين على مهلٍ كمتكىءٍ على غيوم كسلى0
ويعض الخلق الشفاه السفلى 0 وتمضين00
من أنت 00؟
ولو دوائر نسجت بمهاميز الفضة وسلالها من الريحان وأوراق الغار
وما يعرف أو لا يعرف من أزهار وانهار العالم
جبال فيها تدور ولو جيىء بالماء العين
ورذاذ أجنحة عصافير العالم 00
وحوريات يتطهرن بماء الورد
ليغسلن لكل الكعبين ويمسدن لك الأشعار
وعلى مهلٍ يداعبن لك الأجفان وينحن جميعاً تبقين في الحلم وحيدة00
فمن أسراك ومن أهداك ومن أناخ لك الكون 00
واسجد ما تبغين من فراشات الغيم المتثائب طربالأصوات لا يسمعها إلا أنتِ0
ومن غيرُك يعرف لغة الإخفاء 00
يا أنت يا طهر الأشياء
يا من بحضورها تختصرهن جميعاً , عوالم النساء0
والزمن المخبوء بأفراس نسجت بالرغبة يُشبهُك 0
ولو من علوٍ تنحدرين كشلالات تتقاذفها شياطين الريح
أو كجبال تتقاذفها من علٍ براكين الخيبات 0
فمن أنسن فيك ربوع الهم 00 وجذر في الغيم محاسنك 00
يا من تنامين بعيداً وتصبين في ذات اللحظة بقايا الهم 0
وترشين العطر لنوم العشاق , وعلى أنفاس الأزهار 0
ولو رجّ عنفوان اللحظة دواخلك , وبدأت تهزين الكون بأنسام الليل ,
فلا تلقين عباءتك على مياسم الأشياء 0
الروح من صلبك تتنفس بالأرحام – وبلا رحم تلدين الأشياء 0
يا مجداً تتشاوف فيه الريح روح الرحمة 0
فأيّ لألىء تنثرين من فيك أحرفا تتكسّر عشقا على مجد المعاني 0 حين تحبل بالمعنى َ
وتكزُّ على سكّرَ الأنوثة وطعم التوت 0
فما انبلج الرائي من صلبك بهذا الفلك النوراني 0
إلا بمجد فيك جنائن غسق اللحظات
فما أحلاك 00 وما اشهاك00 0
وما أسلس هذا النغم َ المتماوج فيك 0 صبحا ومساء



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن وأصحابه الأخيار
- القصة الرقية
- كاسترو وأخوه 0 خالد بكداش وزوجته وبنوه
- فاتحة العذاب
- الفرات غريباً لا يثق بأهله
- أين أنتِ الآن يا بيروت ؟
- الحرب في بيروت , والقتل في بغداد 0
- المختاران من الله
- يبتعدون عن الدين , ويحقدون على العلمانية0
- أطفال بيروت يلعبون بالطائرات
- هل الدين عنصرياً , أم العنصرية ديناً ؟
- بيروت صامدة كنجمة وحيدة
- الحرية
- الويلات الأمريكية
- من اللذي تآمر على الشعب الفلسطيني العظيم ؟
- الذي تأبط شراً
- الحوار المتمدن وملف العلمانية
- مجد العصا , والدم
- البصرة
- أخوان الأردن وسيدهم الزرقاوي


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - طير أوجعه ليل ُ الصيادين