أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - حوافر..برأس دبوس














المزيد.....

حوافر..برأس دبوس


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


...ونزل الراوي عن فردة نعله..
إذ أنحنى لصنبور ماء.. قال:

ثمة ماء..لا يغسلني
ثمة فقاعات..لا تخرج من رغوة صابون
ثمة اسئلة تبللني..تشبه المسمار..
..يزداد عمقا كلما طرق..
ثمة طريق..لا يشي بجواب..بخروه بماء الزهر..بعد ان بصقوا به
استراحة تلو استراحة...بينهما..فرصة عمل!..
لا أعمل عشر ساعات في اليوم..لذا..
لم أنصب برجا من فراغ..فليغفر لي الشيطان
على رصيف الملح.. وقفت كرأس دبوس.. ذات كساد..
ذكريات تتجحفل..بقمع..يسكبني..
مقبرة نورماندي.. تحفها الشمس..
أمكنة/أضرحة/أزمنة،.. مقابر او ثكنات.. تحفها الفئران
زفرات تثقب الريح..تسرقه الصرير...
..لتلك الرقعة ثغر رخو.. تفتخر به حدائق..الهايدبارك..كمزبلة..
لكنهم ..عطروه...
هكذا تلقف ضحكته في ركن المتحدثين..كحاوية..
وذكريات قديساتي الحزينات!... يمطرنّ بشيء يلهمني ----ارجو ان لا يُفزِع العجوز.. ماركيز..
فأراني ناهض على تخوم غزوة..إن سمح لي الإنبياء!
إلا اني..
لن احرق جزرالموز.. حوافر الدبوس.. ستضرب هناك..بعد أن يهاتفني موسم النضوج
شفاء إذ أنحني ..شيخوخة طفل/ خصية شيخ..تلك التي القطها ..هم مسرعون!..
تشي بهم حوافرهم..
ودياجير الوصول..كمرتفع من قرميد.. تزينه اغبرتهم..
ريشة طاووس.. تلك التي تحمله..يتفيأ بها الأشقياء..أولئك الذين استفحلوا.بما تبقى/ خصية واحدة.. تثأر في سروال..
ثمة إيحاء..
ذاك الذي امتطى الضوء خلف ظهر جبل..
.. شد هامته بقمة...كفزاعة سهل..
وبلهاث طوله افق/من سفر الحماقات.. سبقه الثأر..، هكذا سئم الكون فقال كن!-----فليعذره ..ألبير كامو..
حطام السفن.. تلك التي ترقبني.. أرقبها..
تلك ذخيرتي، لصناعة موجة تطفو بها النجاة.. يقودها قارب..او احسبه هكذا..
لولا خذلاني بألواح الصندل والسنديان..تلك التي تنتحر...
ومن هنا جاء الاصطلاح..لربما.. يجوز وضعه هكذا..
" شهداء الفخامة"..اجتهاد لجدولة الموت..لتعريف السفن..تعفينها.. بمسببات الإنتحار..
وما بين الملح والماء..يُستحلب...
بآلهة وجدتها بين سناميّ جمل..وتحسبا.. نفخت قلبي مفتوحا على مصراعيه---- بعد أذن ..بودلير..
.. نحن مسرعون الى.. حيث نقف..
راعي بقر/ ناسك طبال... لقطاء..افسدوا هواء المراحيض.. استفرغتهم فضلاتهم عشية إحماء
لن ننجح من لملمة إله معقوف.. كحدوة حصان..
حتى بعد تهجين المدن..أو..خدش أنف السماء
إله خيمياء..
..لا يستحي..
قد يفعلها.. فيما لو تخلى له المتغطرسون عن جبل قمامة...او تلك الفزاعة التي اليها يصعدون!
او...لو تخلت قديسة..خلعت وجه ذنب.. عن شريحة - بيتزا هوت- لأسنان جائع او متسول
..هذا لو أغفلت فوانيس الأرض.. رسوم الآخرة...
وإذ استخلصني الدبوس بوغزة
توقفت عن نقر مفاتيح- الكي بورد-!!
..وبعد.....
ثمة شيء يقودني الى الرحيل.. في قشعريرة..ابعد من نفايات كل اللعب التي حطمتها..
ثمة شيء يشدني الى الإفراط .. بالوقوف..بيد لا تحمل مطرقة
أمام مسمار..ينحني..ولكن..كقوس قزح!
ثمة صنبور..
ثمة شيء.. يتدفق..أودّ غسله...



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتوني بزنجيل وقامة والف خرافة كي أمسي عراقية!!
- بغاء في حلم...
- أرواح العراقيين في ذمة المرجعيات الدينية....
- آه أيتها الحقيقة.. يا أكبر كذبة في التاريخ...
- الخطة الأمنية امتدت من بغداد والى ما بعد بعد بغداد!
- للعاطلين عن العمل..منبر مفخخ
- قفزات عالقة..
- شحنة عاطفية براية الألم.... لبنان يحترق
- الإسلام في العراق.. ثقافة إستحواذ وإستلاب..
- رؤية في المصالحة الوطنية العراقية....
- سجعٌ ثمل في.. القبو العربي..
- قضية هند حناوي : ملاحة ساخنة تقلب الصورة....
- الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب..2
- الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب...
- هيا بنا الى ميادين الفساد!!!
- من طرائف مشاريع الإعمار في العراق..
- براءة الأطفال في قارب السياسة والفلسفة والنقد!!!
- زرقاوي الأمس ضاري.....
- ابداعات اسلامية: الطبيعة المحافظة تدعونا للتحجب!
- للمتعبين فقط..سؤال محيّر من العراق!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - حوافر..برأس دبوس