أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - الراهن السياسي ومطلوبات الحل














المزيد.....

الراهن السياسي ومطلوبات الحل


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 17:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


دخلت بلادنا مرحلة حرجة بعد إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر؛ حيث إنسد الأفق السياسي بشكل يجعل عملية الإختراق تحتاج لعدة مطارق يتحمل مسؤلية حملها الجميع، ونحتاج الآن لبلورة حلول متفق عليها من قِبل قوى الثورة والتغيير بمختلف تشكلاتها، وأولئك الحادبيين علي التغيير الشامل والتحرر الكامل وإستعادة مسار الديمقراطية والسلام يمكنهم المساهمة بوضع رؤية سياسية مشتركة تقود لإصلاح حال البلاد عبر فتح بوابة حوار تتمحور أجندته حول قضايا محددة تشغل الساحة السياسية والإجتماعية.
إن ما تعيشه بلادنا مسألة خطرة للغاية خاصة مع إضطراب الإقليم من حولنا من أثيوبيا إلي تشاد وليبيا ودول آخرى علي حافة الهاوية مهما بعدت عنا إلا أننا وإياها ندور في فلك واحد داخل قارة افريقيا؛ فما نشاهده في الصومال وتونس ومالي أزمات كارثية نتجت عن الصراع الداخلي وإن إختلف الشكل فان المضمون من ذات اللون، ويجب علينا أخذ العبرة مما يدور حولنا لتشكيل رؤية وطنية تقودنا للعبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وبناء الإقتصاد علي أسس جديدة.
المشهد الآن محتقن، وجميع الأطراف تشد الحبل من أطرافه، ونكاد لا نبصر ولا نشعر إلا باقتراب الخطر، ولكن وسط هذه الكوارث يجب التفكير فيما يحول الكارثة إلي منفعة تحقق ذات الأهداف المنشودة، ونحن نعيش هذه الأوضاع المأساوية نحتاج لخطاب متعدد الجوانب يخاطب قضايا الريف والمدن مثل مسألة السلام والتنمية والمصالحات الإجتماعية وحقوق وحريات الإنسان، وتكوين جيش مهني قومي وشرطة صديقة للشعب لحفظ الأمن والإستقرار وسط البلاد وعلي الحدود، وتشكيل المفوضيات، والتحضير لمؤتمر قومي دستوري وغير ذلك مما أحمل من قضايا الإنتقال.
إن مواكب شعبنا، ودماء الشهداء من خيرة شباب وشابات السودان يجب أن لا تذهب هدراً بل ينبغي أن تحول السودان كلياً إلي دولة للعدالة الناجزة والمواطنة المتساوية والسلام المستدام والديمقراطية التشاركية بما يؤسس لنهضة البلاد، وهذه عملية طويلة تحتاج لعمل بعقول مفتوحة علي خيارات الواقع الداخلي والمحيط الإقليمي والدولي، والحوار سلاح لا يمكن التنازل عنه لإتمام مسيرة الثورة السلمية وصولاً لما يرومه شعبنا العظيم الذي ظل متمسكاً بالكفاح لتحقيق آماله.
إننا في أشد الحاجة لتوحيد صفوف القوى الوطنية الرئيسية في منصة مشتركة تطور المواثيق المبرمة بينها وتنتج برنامج عمل يحافظ علي مكتسبات ثورة ديسمبر ويفتح فضاءات من عمق الثورة لبث السلام والمصالحة وإصلاح مسار التغيير وإزالة الخدوش من جبين البلاد وإتفاق علي طريقة إدارة المرحلة القادمة بمشاركة جميع ثائرات وثوار السودان دون فرز.

7 يناير - 2022م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق حول إستقالة رئيس الوزراء
- تجديد الحُلم مع مطلع العام الجديد
- حلم السلام والديمقراطية والحريات وشبح الإنقلابات والإنتهازية ...
- الثورة روح الحاضر والمستقبل
- تعليق حول الراهن السياسي
- لقاء مع والي ولاية سنار
- تعليقاً علي الأحداث بولاية سنار
- تعليقاً علي الإعتصام داخل الأمانة العامة لحكومة ولاية سنار
- العيد الأول للسلام
- صباح الثورة للثوار والسودان
- الحركة الشعبية| تصريح صحفي للرأي العام
- البطل ناهض حتَر
- إستمرار الثورة وإستقرار البلاد
- تصريح صحفي
- كلمات تحت ركام مركز مالك عقار الثقافي
- إستعداء وإستهداف الرفيقة نعمات جماع
- تصريح صحفي:
- برقية للمتقى المغاربي الثاني
- زيارة النيل الأزرق بمناسبة تنصيب الفريق الحاكم أحمد العمدة
- السَارِد والمُترجِم - أحمد خالص/ نجم بعقوبة وملاك السلام


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - الراهن السياسي ومطلوبات الحل