مصطفى سعيد الشهاب
حقوقي
(D. Rmustafa Saeed)
الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 15:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاشك في ان العراق دولة تتعدد فيها المذاهب والطوائف والقوميات وهذا التنوع يجد له المتحدثون مكانا مرموقا في حديثهم السياقي عن التباهي والتفاخر في حين لايوجد بين ذلك ربطا يستقيم مع نضوج العقل وهذا هو ديدن المفلسين فالتفاخر والتباهي يجب أن يكون بما وصلت اليه الحضارة من صنع الأيدي والعقول المتطورة هذا من جانب ومن جانب اخر فالواقع المأساوي الذي يسود السياسة في العراق بات من غير المألوف ان يتحصل صاحب الاستحقاق على فرصته في الحياة الوظيفية مالم تجد له خلفية حزبية تروجية لرمز ديني او معتقد اومذهب تجده يعزف له الألحان منذ اشتداد اعواده الحزبية متدرجا ليصل إلى المبتغى ونحن اليوم نعيش عصر التملق المذهبي اذ تجد كبار القوم ومثقفيهم يطبلون للأسف لرموز وأشخاص ليس اعتقادا لنهج ما ليكونوا أصحاب مبدأ يسيرون عليه بل نفاقا ودجلا لتسلق والوصول إلى مبتغى سياسي.
#مصطفى_سعيد_الشهاب (هاشتاغ)
D._Rmustafa_Saeed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟