أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - حزب الله اضر الخلق بعيال الله














المزيد.....

حزب الله اضر الخلق بعيال الله


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 06:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


. " الخلق كلهم عيال الله واحبهم الى الله انفعهم لعيالة "- حديث شريف .
ونضيف من عندنا شارحين : وابغضهم الى الله اضرهم بعيالة .
هذا حديث صحيح مجمع علية من سبعين ملة وفئة من فئات وملات الاسلام مذ كان الاسلام , ومن لم يصدق فليسأل الشيخ القرضاوي والولي الفقية الخامنئيث ولقد ولاهما اللة شؤون المسلمين والمسلمات في الدنيا والدين بدا من جواز حيازة القنبلة النووية وانهاءا بدعاء السفر ودخول " (الباثروم"
مرورا باباحة قبتل المدنيين وابادة شعوب ونكبة شعوب ما دام جهادا في سبيل الله واعلاء كلمة الاسلام .
الخلق كلهم اعداء الله فرض تكفيرهم حلال ابادتهم بلذبح او بلحرق خلا التوابع للشيخ والاية .
وبعد هذا الشطط فلنعد للحديث الشريف الخلق كلهم عيال الله واحبهم الى الله افعهم لعيالة
وفي ظل كلماتة نسال ماذا نفع حزب الله خلق الله في لبنان منذ عام 2000 منذ انسحب العدو انسحابا كاملا خلا اربعين كيلو مترا مربع فقط .
ولنتجاوز ان حزب الله كان السبب في كارثة 12/ تموز ولنترك خطف اسرائليين والوعد الصادق على قائمة الانتظار .
محقق وواضح ان الوجود العسكري المسلح حتى الانياب والاظافر لحزب السيد حسن دافع رئيسي لقول شمعون بيريز " ان معركتنا مع حزب الله معركة وجود فاما حياتنا واما حياتهم .
محقق وواضح لو اعاد حزب الله سلاحة الى ايران مع الشكر بعد تحرير الجنوب ولو اعطاة للجيش اللبناني الوطني او لو امتهن مقاتلوة مهن العسكر فية , وفي كل الحالات ابقى الجزب على جسمة السياسي لما قال العدو التاريخي بيريز ما قال ولما وقعت الكارثة التموزية .
وضح سبب الكارثة وضح المسؤل عنها بغض النظر عمَن خطف وعمِن قتل وعمن بدا وعمن خمن وعمن فاجأ وعمن فوجىء وعمن وعد بلهدوء وعمن اخلف وعمن تحفظ وعمن خاتل وعمن هدد وعمن هدد وعمن قدر واساء التقدير وبسبب هذة الاخيرة سيعلق تاريخ لبنان على رقبتة دماء الشهداء وعذابات الجرحى وسيضع على عاتقة دمار الوطن وخوف مواطنية من الحرب الاهلية المقبلة
هل كانت طلعات طيران العدو واختراق جدار الصوت ولو الاف المرات والاستعداد لتحرير اربعين كباو متر مربع - ولم تحرر - تساوي اولا كلفة وجود الحزب المسلح وثانيا كارثة 12/ تموز بكل تفاصيلها .
اين وكيف ومتى انتفع خلق الله في لبنان بالكارثة دعونا من الكلام عن النصر والهزيمة اصبح الحديث عنهما نوعا من الكذب وشكلا بشعا للهروب من المسؤولية والحساب .
ما عادت شبعا وما عاد الاسرى وما صدق الوعد وليت الوعد ما كان وما توقف العدو عن التحليق في سمائنا وما انتهى وعدة ووعيدة للحزب وسلاحة
عاد البنان للوراء واضطر - حتى لا يموت ابناؤة من الجوع - للتسول من الغرب ومن ايران ومن اخوتة العرب
اقول هذا كلة وافترض اننا قد عمينا عن يد ايران السرطانية التي امتدت الى شواطىء المتوسط ملوحتا بلنووي تحت راية الجهاد وحماية الثغور اقول هذا كلة وافترض اننا قد عمينا عن ان السلاح لاخافة الاخوة وابناء الوطن وفرض الارادة وتعغطيل الحرية وما نريد ان يكون يكون كل ذلك في ظل الابتسامات الصفراء وسماح الوجوة المرائي
حزب الله اضر بخلق الله واكره الخلق الى اللة اضرهم بعبادة ونحن واللبنانيون في الصف الاول من عبادة
لم يكن حزب الله من الفرحين ولن يكون طالما انة سبب رئيسي للموت والدمار ومنع البناء والتنمية واقامة الدولة وللسبب نفسة يكرهه الله وعبيدة
السؤال الاخير هل قيادة حزب الله مقتنعة او قادرة او راغبة - بعد اعترافها بخطأ الاختطاف وتوقيتة - ان تشارك في الوطن اللبناني والدولة المدنية بدون تأتأت التحفظات وتذاكي المناقشات وقرف التكاذب ؟



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد
- الموت مهنة حزب سماحة السيد
- عاش القرار الفلسطيني مستقل
- عندما قبّل رئيس الجمهورية يد والدي


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - حزب الله اضر الخلق بعيال الله