|
باقة من قصائد الشاعر روخاش زيفار
ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 21:27
المحور:
الادب والفن
الميِّت
بوضوحٍ لم يقرأ مرةً صفحات قلبه.
ورودَ قامة حبيبته لم يشمّها بحرية.
آمال حياته لم يشبع من تَقبيلها
لا أعرفُ لماذا يعدّ نفسه من ضمن الأحياء.
Mirî
Tu caran Rûpelên dilê xwe Eşkere nexwendine.
Gulên bejna yara xwe serbest bîn nekirine.
Hêviyên jiyana xwe Têr maç nekirine.
Nizanim çima Xwe ji zindiyan dijmêre?!
السجين
تحت ضربات السياطِ قالَ: الربُّ رحيم بعد عدة نداءاتٍ وصرخات عصا الرب أيضاً صار ضيف جسده.
Girtî
Di bin çoyan de Got: xwedê dilovane Piştî çend bang û qîrînan Çoyê xwedê jî Li wî bû mêvan.
البكاء
مثلما ليس بمقدورِ أحدٍ الابتعاد عن ظلِّه تحت الشمس.
ومثلما لا يَقدر أحد على الضحك بشفةٍ واحدة
أنا أيضاً لا أستطيع العيش بدون بكاء.
Girî Çawa ku kes nikare Di bin ronahiyê de Ji siya xwe dûrkeve Çawa ku kes nikare Bi lêvikê bikene Ez jî nikarim Bê girî bijîm.
اللّص
سرق كلمةً وباعها أكلَ بثمنها دجاجة سرق جملةً وباعها أكلَ بثمنها خروفاً توجّه صوبَ قصةٍ فالتهمتهُ القصة.
Diz
Peyvek dizî û firot Pê mirîşkek xwar.
Hevokek dizî û firot Pê berxek xwar.
Ber bi çîrokekê çû Çîrokê ew xwar.
الكلب
من أجل بضعة عظماتٍ يحرس الأبواب يعوي بوجهِ السماء يعضُّ أحلام الناس ولكن لأنَّه يمشي على قدمين يسمونهُ إنسان.
Seg
Bo çend hestiyan Deriyan dipê Bi ewran de -dir-eyê Xewnên mirovan gez dike Tenê ji ber ku Li ser du lingan dimeşe Nav li wî jî dikin mirov.
سرعة
امتطيتُ أقدامي فسبقتني الخيولُ
امتطيتُ صوتيَ سبقتني الطائرات الحربية
امتطيتُ قلبي سبقتني النقود
امتطيتُ أحلامي سبقتُ الله.
Lezgînî
li lingên xwe siwar bûm hesp ketin pêşiya min
li dengê xwe siwar bûm balefirên şer ketin pêşiya min.
li dilê xwe siwar bûm -dir-av ketin pêşiya min.
li xewnên xwe siwar bûm ketim pêşiya xwedê.
الورد والحياة
قالت الوردةُ الحمراء: أنا شمسُ الأكبادِ والقلوب وحدي أنا من يَنبغي أن يعيش.
وقالت الوردة الصفراء: أنا نجمة العيون فوحدي أنا من ينبغي أن يعيش
وقالت الوردة البيضاء: أنا عروسة العالم فوحدي أنا من ينبغي أن يعيش
فردت الحياة: ربيعٌ أنا ولستُ بوردة.
Gul û Jîn
Gula sor got: Ezim roya cerg û dilan Divê ez tenê bijîm.
Gula zer got: Ezim gelewêja çavan Divê ez tenê bijîm.
Gula sipî got: Ezim buka cîhanê Divê ez tenê bijîm.
Jînê vegerand: Biharim… ne gulekim.
بحيرة الأحلام
بلا صوتٍ بأوجاعه سنَّ لُغةَ لسانهِ دفّأ همومه أغلق عيونه ورمى بنفسه في بحيرة الأحلام في أذن كلّ حُلمٍ زرع سؤال عمره وبعد عدة حسراتٍ عميقة جميعها معاً بصوتٍ واحد قالوا له: متى ما رأيتَ نفسكَ وقتها ستراها أيضاً.
Gola Xewnan
Bê deng Bi êşên xwe Zimanê dilê xwe tûjkir Xemên xwe germkirin Çavên xwe kilîtkirin Û xwe avêt gola xewnan Di guhên her xewnekê de Pirsa temenê xwe çand Piştî çend keserên kûr gişkan bi hev re bi dengekî jê re got: kengê te xwe dît hîngê tu yê wê jî bibînî.
ابن الكَسَلْ
يبغي من عيون السماء أن يقطف باقةً من التحيّات.
ومن صدر وثمرات الأرض يقطف عنقوداً من النشوى.
ومن فمِ الزمن والفلك يقتلع ربيعاً من المدائح.
ومن وجوه المحبة يبتاع حياةً من القُبلات.
في الوقت الذي لا يريد أن يخرج فيه من حضن الكَسل.
Lawê Bêkêriyê
Ew dixwaze Ji çavên ezmên Gurzek silav biçine.
Ji sîng û berê zemîn Goşiyek dilşadî jêke.
Ji devê dem û dewranê Biharek pesin hilke.
Ji rûçikên hezkirinê Jînek ramûsan bistîne.
Lê ew naxwaze
Ji hembêza bêkêriyê jî derkeve.
مُلاحظة صغيرة
أعرفُ نعم أعرف لماذا لا يسمحون لي بأن أسرّح قلبي بحريَّة أسقي عيوني أطلقُ نظراتي أقرأُ بلغتي أُغني بسعادة أفرحُ بثراء وطني ولكني لا أعرفُ لمَ لا يسمحون لي البكاء بحريَّةٍ؟
Têbînek Biçûk
Dizanim Erê dizanim çima Nahêlin serbest Dilê xwe biçêrînim Çavên xwe avdim Nihêrînên xwe berdim Bi zimanê xwe bixwîninm Bi kêfxweşî bistirêm Bi dewlemendiya welatê xwe şabim Lê nizanim ji bo çi Nahêlin serbest bigrîm?!
بلا مشاعر
سرقوا أحلامه وأمانيه فلم ينتبه إليها
قتلوا ابتسامته وبكاءه فلم ينزعج بسببها
شلّوا إرادته وعقله فلم يسأل عنها
امتطوا حياته فلم يتحرَّك
وعندما سمّوه حماراً أبدى انزعاجه.
Bê Hest
Xewn û hêviyên wî dizîn Li wan hay nebû.
Ken û giriyê wî kuştin Li ber wan neket.
Hiş û vîna wî pûçkirin Li wan nepirsî.
Li jiyana wî siwar bûn Xwe nelivan.
Nav lê kirin ker Xeyidî. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصائد الشاعر الكردي روخاش زيفار ترجمها عن الكردية: ماجد ع محمد
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النظام في المحرَّر
-
مَنَاقِص القُفة في سورية
-
سورية وسطوة الهَمَج
-
انتصار الحبّ في -أرواح تحت الصفر-
-
الدكتور محمود والسيّد كلسي
-
طلابُ سلطة أم طلابُ حرية؟
-
التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
-
ضريبة التعبير عن الرأي
-
زبانية المحرَّر حرقوا نسخة من القرآن بخط اليد عمرها 130 سنة
-
الشيطان أوان التقرب من الرحمَن
-
يوم الأرض الذي أعادنا إلى نوروز
-
صمتٌ يُماثل الكلام
-
إغارة
-
مخاطِر حَسَد السياسي والمُدرَّع
-
ضحايا براقع الأدلجة
-
علوم الدفن
-
اللصوصية وفضيلة التذكر
-
صحوة ضمير المُعدي
-
حقيرٌ يذل الجبابرة
-
جشع المستعطي
المزيد.....
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
-
-بوشكين-.. كلمة العام 2024
-
ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|