أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح جبار ابوسهير - بائع الغناء : قصة قصيرة















المزيد.....

بائع الغناء : قصة قصيرة


صلاح جبار ابوسهير

الحوار المتمدن-العدد: 7124 - 2022 / 1 / 2 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


بائع الغناء قصة قصيرة


حزن يخيم على أجواء البلاد ،والناس ينتابها القلق ، وأناشيد وبيانات الحرب تثير مخاوف أبناء القرية ، بينما جميل اعتاد أن يجوب شوارع مدينته الجنوبية متابطأ مسجلا احمر اللون يبث عبره الأغاني الجميلة وهو يجوب الأسواق ، الساحات العامة ويلتف حوله أبناء القرية من كبار السن والشباب ، يستمعون إلى آخر الأشرطة الغنائية بدل أناشيد الحرب التي تبث عبر الإذاعة الوحيدة ، كان شيئا مألوفا بالنسبة لهم حيث الحرب عام 1980 بانت ملامحها وأثارها وكان مسجل جميل هو المتنفس الوحيد لأبناء المدينة يسمعهم الأغاني المتنوعة منها الريفية كأغاني داخل حسن وأخرى السياسية كأغاني فؤاد سالم أو قحطان العطار ، البعض من هذه الأغاني كان ممنوعا بسبب مواقف سياسية من قبل مطربيها.. الحرب والسلام الغناء والبكاء مفردات و مضادات اجتمعت في لحظة واحدة في ناحية كرمة بني سعيد، المدينة التي تغفوا عند حافات الاهوار، حيث سيمفونية الطيور وخضرة الطبيعة وحركة السائحين المستمرة الذين جاءوا من أقصى شمال الكرة الأرضية ، يرمون بسناراتهم الى أعماق الاهوار يصطادون سمك البني ذا الاصداف الذهبية والحمري الأخضر اللون والكطان ذا المذاق الطيب ، وأبناء القرية كانوا يلتفون حول هولاء السياح يداعبونهم بكلماتهم الانكليزية واغلبها كانت تحايا ، وقد اعتادوا على رؤيتهم في جميع الفصول ، القرية تنوعت بدياناتها المسلمين بشتى مذاهبهم مع الصابئة وغيرهم ، وجميع هولاء يعيشون ويتجاورون بالقرب من الماء ، مياه الأنهر ، مياه الاهوار ،يسكنون في بيوت من الطين والقصب ، الصابئيات الجميلات هن أكثر التصاقا بالماء ، انه جزء من عباداتهم وحياتهم ، يقضين أوقاتهن قرب ضفاف الأنهر هكذا تبدو القرية المليئة بالحكايا والجمال ، صابئية أحبت مسلما فتزوجها ، مسلمة أكثر صداقاتها النساء الصابئيات ،.... أصوات الأغاني المنبعثة من مسجل جميل تنشر الفرح بين هولاء القرويون من مختلف الديانات ، .

بائعات السمك والخضار والعمال الكسبة ، اعتادوا كل صباح أن يروا ذلك الإنسان الذين يحمل لهم بضاعته الفنية من غناء ريفي أو غيرها وهم ينتظرونه في الطرقات بفارغ الصبر يأتيهم وهو يرتدي دشداشتة الزرقاء كلون السماء والكوفية الحمراء والعقال ويفوح جسمه بعطر التيروز ويحمل لحنا سومريا يوزعه عبر نسمات الصباح عبر أغانيه والتي هي عبارة عن شجن عراقي ، وغالبا مايذهب جميل آخر الليل إلى أعماق الاهوار ، لأنه يعشق الطبيعة وجمالها وهناك يتمايل طربا مع صوت داخل حسن وحضيري ابوعزيز وأحيانا يطلق هو صوته الشجي بطريقة لا إرادية (ياويلي) الذي يطرب صيادي السمك و يمتزج صوته مع زقزقات الطيور ونقيق الضفادع ، سحر المكان بخضرته وسمائه وهدوءه جعلت مملكة القصب لاتفارقه لحظة واحدة ، وأحيانا يبقى حتى الصباح فوق (الايشانات) يستمع إلى أحاديث الصيادين ونكاتهم العذبة وقهقهاتهم العالية والتي تشبه أصوات طائر (الغرنوق) ويستمعون إلى أغانيه وهم يتمايلون في مشاحيفهم فرحا وطربا، الغناء وسط الاهوار له سحره ، له جماليته ، ليال طوال و مازال جميل يوزع الغناء في كل بقعة من هذه القرية في اليابسة وفي مستنقعات الاهوار ، وغناء الاهواريون له نكهته الخاصة ، يعشقونه ، يتمايلون معه طربا ، وأحيانا يبكون عندما يغنون ، فغنائهم غناء سومري ، يبثون من خلاله اللوعة وعشق البيئة ، بل وحتى حكاياتهم ما أعذبها ،.. سمك البني والكطان المسقوف الأكلة المفضلة لجميل وهو يداعب الصيادين بالأغاني الجميلة ، زخات مطر ربيعية تهطل فوق هور الحمار مما تجعل الاهوار أكثر جمالية والصيادون أكثر صخبا ،، إلا إنهم يحتمون بأكواخهم القصبية التي بنوها وسط الهور، يقضون ليلهم بالضحك وسماع الأغاني ، أصداف سمك البني أكثر لمعانا في منتصف الليل ، والذي يملأ قوارب هولاء الصيادين فيبدو وكأنه لؤلؤ وهدايا هذه المستنقعات لهولاء البشر ، هذا السمك هو بضاعة هولاء الصيادين إلى العاصمة بغداد ،فالبغداديون يعتبرون سمك البني هي أكلتهم المفضلة.

أسئلة تراود جميل تجعله أكثر قلقا ، حيث القرية ارتدت الألبسة الزيتونية والخاكية ، والعشرات من شباب القرية يساقون قسرا إلى جبهات الموت .

ياترى مالذي ينتظر القرية من مصير مجهول ؟ .
ومتى تنتهي هذه الحرب ؟ .
وماهو مصير الاهوار التي أصبحت مأوى للهاربين من الجند الذين رفضوا الالتحاق إلى سواتر الحرب ؟.

أسئلة مبهمة لم يجد جميل جوابا لها، بينما ضحايا الحرب من الشباب يأتون تباعا ، عباس ..محمد ..سامي ..ثلاثة أصدقاء قتلوا بقذيفة هاون واحدة في لحظة مشئومة ، مشاهد مؤلمة بدأت تخيم على أجواء القرية ، لكن جميل لم يستسلم لها ويقول :
( لابد أن استمر بنشر الفرح في شوارع القرية عبر هذا الغناء)
يرددها بألم ولوعة.
الغناء ، الغناء ، الغناءءءءءء
( لابد لقصب الاهوار إن يعزف سيمفونية (أور نمو) لكي تبقى شبعاد الجنوب سعيدة بقيثارتها )
لابد ولابد ولابد ....

الغناء يداعب مشاعر أبناء القرية الذين سئموا الحزن ، ويبحثون عن الفرح حتى وان كان مؤقتا ، ليل القرية جميل كنهارها ، وبائع الغناء يقضي وقته في المساء بين كواهين القصب ، يستأنس بأصوات طائر البرهان الذي يتألف مع الإنسان ،يداعبها ويسمعها الغناء الريفي ، معتقدا بأن هذه الطيور تفهم الغناء أيضا ، الغناء الغناء الذي لابد أن ينتصر على الحزن ، الهور هذا اللغز الذي لايستطيع احد تفسيره إلا هو كان يعرف قصص الصيادين ومغامراتهم ، كان يعرف حكايا العشاق والعاشقات ويستمع إلى قصصهم العذبة ، احدهم ذات يوم شتائي كان يدفع قاربه وهو يئن بصوت أذهله حد البكاء ، انه حميد الذي عشق أنغام ذات العيون الزرقاء ابنة الحاج حسين بائع المشاحيف.

سأل جميل حميد لما تغني هكذا
أجابه إنني أحببت امرأة ريفية اسمها أنغام .من قرية أم الخنازير .....

كانت أنغام تحب الغناء ، تغفوا على ذراعي حينما كنا نلتقي سرا وسط هذه (الكواهين) ، أو قرب (الايشان )الكبير وسط هذا المشحوف الصغير حينما كنت اغني لها أحيانا كانت تبكي ، أحيانا تضحك ، أحيانا نغني معا سوية ، صرخ بصوت عذب (ياويلي ..ياويلي ) ،كانت لحظات جميلة استمرت ثلاث سنوات متتالية ....
عدة مرات خطبتها من أبيها ولكن الأب الحاج حسين كان يرفض بسبب إنني اغني مجانا في الأعراس .
فيقول أبوها ( انه ولد طائش وغير متزن) فيرفض الخطوبة .

وذات يوم كانت أنغام قرب هذا الايشان السومري ، تداعب أفراخ طائر البرهان وجميل كان مستلقيا على ظهره في ذلك المشحوف الصغير ، يغني بصوت خافت ويداعب موجات الماء بالمجداف ، سمعها صرخت بصوت عال (آخ آخ آخ) حميييييد فوجئ بثعبان أسود طوله ذراع ، هجم عليها فلدغها و اختطفها منه في غفلة من الزمن ، كان ذلك الثعبان الذي قتله ينظر إليه بشزر، انه ثعبان اسود اسود اسود ، هنا تأوه حميد ..تناول سيجارة موضوعة فوق المشحوف أخذ يدخن .. يغني والدموع تنهمر فوق خده كان يطلق كلماته بتأوه وحسره..
يقول : كان حبنا شريفا نقيا كنقاوة نسمات هذا الهور الذي يخفي أسرار أبناء القرية ،
لقد كانت فاجعة قتل أنغام أشبه بالصاعقة على صديقه حميد مما جعلته أكثر حزنا ، ... يرتدي دشداشتة سوداء حزنا على تلك المرأة التي ماتت قبل حوالي خمس سنوات متتالية وكل يوم يمر يأتي حميد إلى هذا (الايشان ) الذي غادرت فوقه أنغام ليشم عطرها ويغني يغني وكأنها تسمعه حينما يتأوه غناءا ولوعة وأحيانا يغفوا فوق هذا المكان وأصبحت حكايته حديث النسوة في هذه القرية :

إحداهن قالت انه مجنون أنغام !
ثانية أردفت قائلة : انه قتله الحب!
عرافة الأرياف هي الوحيدة التي تنبأت بموته فقالت : انه سوف يموت قريبا لأن غنائه يبكي الصيادين والنساء الريفيات و سوف يقتله هذا الغناء !

الغناء أصبح لحميد أيضا متنفسه الوحيد ، بعد موت حبيبته أنغام ، أنغام التي كانت كلماتها أشبه بمعزوفة غنائية تنساب فوق شفتيها الورديتين ، الليل أكثر قسوة عليه من النهار حيث النفوس تنام إلا هو يعيش القلق اليومي ، القلق على مصير البلاد .. الاهوار .. أبناء القرية ، الذين يموتون بالمجان في سواتر الحرب المجنونة ، سيجارته التي لاتفارقه و مع دخانها المتطاير يستذكر لقاءاته المتكررة خلسة مع أنغام بين أعواد القصب والبردي ، حيث الحب الجميل يختبئ تحت أعواد القصب ، يستمع إلى زقزقات عصافير الهور الجميل المطرز بزهور الكعيبه والعرمط ونبات زهير البط الملون ، انه الهور الذي يمتد عمره بعمر هذه البلاد والذي يخبئ أهات وحسرات حميد وأنغام والتي أصبحت حكاية أبناء القرية .

قصص وحكايا أبناء القرية جميلة كطبيعتها ، حيث العشق الريفي ، وغناء النسوة العاشقات ، ومواعيدهن بين غابات القصب ، إنما تدل على جمالية الحياة في هذه المنطقة ، الحياة التي تبدو بسيطة وغير متعبة حياة يملؤها الفرح والسرور ، وقصصهم اغلبها نابعة من طبيعة المكان ، ذات يوم من أيام القرية ، الناس كانوا نيام ، فوجئ الحاج محمد شيخ عشيرة الحسن بحريق يلتهم مضيفه القصبي ، فهبت القرية لإطفاء الحريق وأطلقت النسوة أهازيجهن كنداء للقرويين النيام ، أما حميد فقد عرف من احرق المضيف ، لكنه لم يتفوه بكلام حول هذه الحادثة ، وبقي يراوده ذلك الحدث، فالحاج محمد كان من المعارضين لسياسة السلطات الحاكمة ، ومضيفه أصبح في الآونة الاخيرة مقرا لأصحاب الكفاح المسلح ، مما حدا بالسلطات الحاكمة أن تراقب تحركاته عن قرب وعن بعد إنها حادثة يستذكرها في كل لحظة .


الحرب طالت سنواتها ، الاهوار أصبحت مأوى للهاربين من الموت المجان ، وأخذت تقلق الحكام لأنها تحولت إلى منطقة عصيان للحاكم ، أما جميل فقد اخذ الخوف والقلق ينتابه من الغد المجهول، الغد الذي يبدو كأنه سراب صحراوي ، حتى عندما يذهب إلى أعماق الاهوار يرى هولاء يلوذون بأعواد القصب خائفين من أزلام السلطة تلاحقهم إلى هذا المكان ، إنهم يبحثون عن الحرية المفقودة بين نباتات القصب والبردي ، طائرات السلطة تحوم فوق مستنقعات الاهوار، وهولاء الهاربين يلوذون بالماء مختبئين ، وقد اعتادوا على هذه الممارسات السلطوية التي تتابع تحركاتهم ، الغناء يبدو هو المتنفس الأخير لأبناء القرية ، الذين بدأو يقلقون أيضا على مصير الاهوار،


ذات مساء شتائي من أيام القرية ،والناس مشغولة بأخبار الحرب ،فوجئ أبناء المنطقة باختفاء جميل فجأة ، ولا أحد يعرف مكانه ، هل اعتقل من قبل السلطة الحاكمة بسبب الغناء ،أم أكلته الحيوانات المفترسة في أعماق الاهوار ،كلها تساؤلات تراود الجميع ، وقتها هرعت القرية صباحا بأكملها تبحث عنه بين غابات القصب ، أما صيادي السمك فقد شاركوا أبناء القرية بالبحث عن صديقهم الذي كان يبيعهم الغناء مجانا ، أصبحت حادثة غياب جميل أحاديث أبناء القرية ، الذين أحزنهم هذا الغياب أما الغناء فقد غاب من الشوارع والساحات ، وبدأت الناس تبحث عن أشياء أخرى تسلي بها أنفسهم ، لقد غاب الفرح عن القرية ، وارتسم الحزن على قسمات وجوه الاهواريون ، أما الاهوار فبدأت تجف قطرة ..قطرة .. أسماك البني وطائر البط والحذاف والغرنوق هاجر المنطقة ، ولم يبقى فيها سوى ابن آوى ، هكذا أصبحت وأمست القرية بعد غياب جميل ، تتسول الفرح ، وغابت زقزقات عصافير الاهوار ، ولم يسمع فيها سوى عواء ابن أوى ، الذي يجوب الشوارع مساءا ، ذات مساء شتوي بعدما تعب أبناء القرية من العثور على جميل ، فوجئ صياد السمك الماهر الحاج عبود الجازع بجثة مرمية تطفوا قرب الجسر وعليها أثار جروح بليغة ، انه جثة جميل بائع الغناء ، قتلوه في لحظة مشئومة باتت القرية ما أحوجها إلى الغناء والفرح وأصبح مقتل جميل مناسبة يحتفل أبناء القرية لأنه مات وهو يرسم الفرح فوق وجوه هولاء الاهواريون.

الناصرية

15 _5_2019



#صلاح_جبار_ابوسهير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتبى هو البصرة ... والبصرة هي مجتبى
- بائع الغناء
- كأني ارى


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح جبار ابوسهير - بائع الغناء : قصة قصيرة