أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار














المزيد.....


عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
لقد احتفل العالم اجمع بدخولنا لعام جديد هو 2022، وكل استقبله على طريقته، لكن في بيتا استقبلناه ونحن على الجبل نقارع اخر قوى الاحتلال والاستعمار في التاريخ، وهذا على مدار سنوات وسنوات من مقارعة الاحتلال ومستوطنيه كل عام على نفس النحو والطريقة، على جبل صبيح وخلال سنة الفان وواحد وعشرون وكانت بداية العام المواجهة عتيدة على جبل العرمة، وقد اسقطت هناك اوهام المستوطنين في محاولة القدوم او المكوث واعلناها انها انتفاضة ضد هذا المحتل الذي جاء على شكل اسراب الغرباء الظالمون يعيث في الارض فسادا، اليوم نحلم كما ليس في أي سنين العمر التي مرت، بان تكون هذه السنة سنة الخلاص من اليهود في فلسطين، ذلك ان مؤشرات كبيرة تدور في الافق نحو الانتصار على اليهود وترحيلهم من فلسطين.
تسعة شهداء في بيتا وخمس الاف جريح واكثر، وهو ما يشكل معظم الشباب في بيتا تعرضوا للإصابة ومئات المعتقلين، لكن العاصفة والثورة لم ولن تهدأ بل ستبقى مشتعلة ضد هذا الاحتلال الغاشم، عام قد مر ولكن سيبقى كما ليس في تاريخ الكثرين بل هو سيبقى موثق في تاريخنا وحياتنا وروايتنا الحقيقية التي لن تموت بل ستزهر دوما ومن جديد في ربوع الجبال في الارض التي عشقناها واسميناها فلسطين، بل سنسميه عام الشهداء التسعة بلا منازع، وعما ابطال الحرية ونفقهم نحو فلسطين.
وقد نكتب ولكن نكتب ما نفكر به في كل الاتجاهات فهي حربا نخوضها فوق الارض، ولكن اعيننا على دائرة صنع القرار في الكيان المحتل ونعرف انهم مستوطنين لن يرحموا طفلا فينا، ولن ينتظرون حتى يضربوا اكثر واكثر، ويوظفون الاموال والامكانيات المتوفرة لديهم حتى يستمروا في قتل ابناءها وجرحهم واعتقالهم، لكن هي حرب مفتوحة مع هذا المحتل الإرهابي، وقد اقسمنا على ان نبقى في وجههم، مرابطون حاملين قوتنا على الحق، ضاربين للظلم، نوقد شعلتنا حتى تحرير فلسطين، نكتب وصايانا بدمع الشهداء ونعلن ان ظلمة السجن لن تدوم.
على الصعيد السياسي ان مفاوضات السلام قد ولى امرها، وهي لا تمثل من يقارع الاحتلال ويتصدى له، لان الاحتلال قد اغلق كل الابواب ولم يترك لنا سوى باب المواجهة، وان الاحتلال امامه تحدي كبير في مواجهة شعوب المنطقة كلها وهي مراحل قد بدأت منذ الانتفاضة الاولى وسوف تستمر وسيكون للشعب العربي المسلم واوله شعب فلسطين قوله الحاسم في هذه المواجهة، وسيعلم الجميع ان حربنا في بيتا هي جزء من المواجهة الكبيرة التي ما نزال ننتظرها في حرب مفتوحة ستؤدي الى نهاية دولة الاحتلال وازالته نهائيا.
فبلدة بيتا التي بقيت على عهد الشهداء ولم ولن تمل، سوف تبقى على هذا الاسرار والتحدي ولن يحلم قطعان المستوطنين او جنوده او قيادته الارهابية ان يكون لهم موطئ قدم فوق الارض وان جبروتهم الظالم سوف ينتهي ولن يبقى طويلا، فإيماننا بقضيتنا يصل السماء، واطفالنا يولدون كل يوم من جديد، يؤدون القسم كل مرة، ويعاهدون الله ان تبقى فلسطين المسلمة خيار كل عربي ومسلم، ولن نرضى فتاتهم مهما علا شانه، وهي طريقنا نحو الصمود والاستقلال حتى دولة فلسطين التي نحب ونريد.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتا القصة والحكاية
- ازمة الباشاوات في القضاء الفلسطيني بعد قرار المحكمة الدستوري ...
- النفوس
- بيتا الفجر القادم
- ارتفاع الاسعار في فلسطين في ظل قانون حماية المستهلك
- هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟
- مدير تنفيذي الانتخابات الفلسطينية بلا شرعية 2
- انتخابات محلية فلسطينية بلا لجنة انتخابات شرعية
- الدروس المستفادة من تجربة الاسرى الستة في انتزاع حريتهم
- الوضع القانوني للأسرى الحرية الستة في القانون الدولي الانسان ...
- رسالة الى رئيس الوزراء، الانتخابات في خطر
- موقف الدكتور حنا ناصر رئيس الانتخابات من الانتخابات المحلية
- ارحل يا حنا ناصر
- الاعتقال السياسي في فلسطين والانتخابات
- قاتلي يا بيتا
- يا بيتا انثريني
- الحاجة الى اصدار مرسوم رئاسي لتسجيل الناخبين الفلسطينيين من ...
- التحديات الكبيرة امام رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية قبل ال ...
- لجنة انتخابات فلسطينية تائه وانتخابات مؤجلة
- وان نصبوا لنا المشانق


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار