أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رلى الحروب - إيران وحيدة في مواجهة إسرائيل














المزيد.....

إيران وحيدة في مواجهة إسرائيل


رلى الحروب

الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 02:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كشف تقرير هام لمجلة جيز العسكرية الألمانية الأسبوعية نشره موقع "الجزيرة.كوم" يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري ونقلته عنها صحيفة الأنباط الأردنية عن استعدادات عسكرية إسرائيلية لشن حرب منفردة ضد إيران.


وأشار التقرير الذي يمكن الاطلاع عليه بالكامل على موقع (الجزيرة .كوم) أو صحيفة الأنباط الأردنية إلى شراء إسرائيل غواصتين ألمانيتين قادرتين على حمل صواريخ كروز برؤوس نووية والغوص لأعماق بعيدة ومسافات طويلة دون إمكانية للتتبع والملاحقة، وتتمتعان بقدرات هجومية عالية. كما تطرق للاستعدادات العسكرية على صعيد التعيينات لإدارة الحرب المحتملة القادمة ضد إيران داخل إسرائيل.

وإذا أخذنا بالاعتبار تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية في ألمانيا بالأمس والتي تدعو فيها المجتمع الدولي إلى اتخاذ فعل يحول بين إيران وحصولها على الطاقة النووية، وتصريحات الرئيس الإيراني نجاد قبل أيام عن مفاجأة قريبة سيعلنها في مجال تخصيب اليورانيوم، والحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله لإضعاف قدرته القتالية وإقصائه عن مناطق الحدود وفرض قوة دولية إلى جوار الجيش اللبناني كعنصر وقاية عازل على الحدود، واعتقال كل قيادات حماس في الداخل الفلسطيني ، واستراتيجية الأمن القومي الأمريكي التي أعلنت في شهر مارس من هذا العام، يمكننا أن نستنتج ببساطة أن إسرائيل تستعد بالفعل لشن حرب على إيران، وهو ما نبهت إليه منذ شهور طويلة وقبل الحرب اللبنانية الحالية، وإن لم يكن معروفا حينها هل ستشنها منفردة أم بحلف أمريكي أو حتى أوروبي مشترك!!

كانت الولايات المتحدة في السابق تمنع إسرائيل من شن أي حروب جديدة في المنطقة سواء لخدمة أجندتها الخاصة أو الأجندة الأمريكية، كي لا يتوحد العرب ضدها وتصبح الولايات المتحدة في موقع حرج، ولكن حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان العربي لم توحد الصف العربي ضد إسرائيل بعد أن تبين أن غالبية النظم العربية قد باعت كل شيء ولم تستبق سوى مصالحها الشخصية الانية!!

كانت تلك الحرب فرصة لإسرائيل لجس نبض الشارع العربي وحكوماته معا، حيث تبين أن الأول ما زال تنينا في حالة غيبوبة، والثانية مع إسرائيل في حربها ضد حزب الله وحربها القادمة مع إيران، وبذلك زالت أي محاذير محتملة كان المحللون الاستراتيجيون في البنتاغون ووزارة الدفاع الاسرائيلية يحسبون حسابها سابقا فيما لو شنت إسرائيل حربا ضد إيران!!!

بعد أن أخرجت إسرائيل حزب الله من الصراع الدائر بالقرار 1701 وحصنت نفسها ضد هجماته الصاروخية أو حتى البرية التي كان يمكن أن تشن في حال تعرضت إيران لذلك الهجوم، وبعد أن تحالفت الولايات المتحدة الأمريكية مع طائفة من الشيعة العراقيين ضد طوائف أخرى من الشيعة واعدة إياهم بدولة شيعية مستقلة تقضم شواطئ إيران على الخليج شرقا وشواطئ السعودية عليه غربا ، وبعد إضعاف الإسلاميين بسلسلة من الهجمات عليهم في الشارع العربي وسن قوانين منع الإرهاب التي تسهل مهمة تلفيق الاتهامات لكل من لا تعجب مواقفه الحكومة، وبعد أن شحن الإعلام العربي -الذي تملك معظم قنواته ومخارجه وأدواته وحتى مفكريه رؤوس الأموال السعودية- الشارع العربي والمسلم ضد إيران بعمليات متواصلة من غسيل الدماغ باعتبار إيران تمثل خطرا لا يقل في تهديده عن الخطر الإسرائيلي، فإن إيران تخوض معركتها وحيدة دون دعم من أي طرف!

روسيا كشأنها على الدوام ستنسحب من الدعم السياسي والعسكري واللوجستي وتبقي على شجب لفظي لا يقدم ولا يؤخر، أما سوريا فإنها عاجزة عن تقديم أي شيء لمساعدة إيران، لأن حلفها معها بالأساس هو حلف في اتجاه واحد تتوقع فيه سوريا المساعدة من طهران وليس العكس، أما دعاوى من يراهن على أن روسيا لن تسمح بهزيمة سلاحها في مواجهة السلاح الإسرائيلي أو الأمريكي فهي مجرد أضغاث أحلام!!

الأخبار المتسربة تشير إلى أن رامسفيلد قد نجح في إقناع بوش وتشيني بأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة أن تخوض حربا ضد إيران كي لا تعرض جنودها في العراق لمزيد من الأخطار، ولكن من الواضح أيضا أن البديل لم يكن وقف الضربة أو تأجيلها، وإنما توكيل إسرائيل بها بعد أن تبين زيف الفرضية السابقة بأن عدوانا إسرائيليا جديدا سيوحد الشارع العربي ضد إسرائيل وأميركا!!!

الحرب الجديدة أجندتها إسرائيلية – أمريكية مشتركة، بعد أن بات التمييز بين الأجندتين شبه مستحيل بعد أن تماهيتا إلى حد أن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم في عهد بوش يجب أن يتغير اسمها إلى الولايات المتحدة الإسرائيلية!!

كما أن استنتاجات كل من الأستاذين الأكاديميين مارشايمر ووالت من شيكاغو وهارفارد التي شككت في النفع الذي يعود على الولايات المتحدة من دعم إسرائيل قد سقطت أيضا باعتبار أن إسرائيل باتت قادرة في ظل التفكك العربي المشين والمخيف على شن الحروب التي تريدها ضد من تريد دون أي خوف من رد فعل عربي، مثبتة فاعليتها وجدوى تمويلها للولايات المتحدة الأمريكية ومجلس شيوخها المبجل!!!

سئمنا من تذكير النظم الحاكمة بمقولة "ألا إني أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، والرهان الوحيد المتاح اليوم هو على الشعوب، ولكن تلك الشعوب مغيبة في ضلالات لا أول لها من آخر، وكأن مشاق الحياة اليومية لم تكن تكفيها حتى تغرقها القنوات والصحف السعودية التمويل في بحور متناقضة من تغييب العقل واستحضار الشهوات، أو الحجر على العقل باستحضار الممارسات الدينية التجهيلية لا المتنورة، أو تضليل العقل عبر الحملات الإعلامية المبرمجة!!!

فلسطين، ثم أفغانستان، ثم العراق، ثم لبنان، ثم إيران، والبقية تأتي، وحبات المسبحة حين تكر لا يتبقى منها حبة واحدة في مكانها!!



#رلى_الحروب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الإعلام والسياسة
- عفو عام
- خونة الداخل
- صدام وأزمة المثقف العربي
- استقالة عباس
- ملامح الشرق الأوسط الجديد
- الإعلام العربي ودعاوى الموضوعية
- خطأ جسيم ستعقبه ندامة!!!
- إنه نصرالله!!!!
- عالم خطر، ولكن.....!!!
- السم ممزوجاً بالعسل !!!!
- الفخ الدولي المنصوب للبنان والمنطقة
- الفخ الدولي المنصوب للبنان والمنطقة!!!!
- نصر الله وعبد الناصر!!!
- إلى أين تقودنا هذه الحرب؟!
- سوريا تقرر!!


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رلى الحروب - إيران وحيدة في مواجهة إسرائيل