|
كعرف الديك
سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 02:31
المحور:
الادب والفن
رماكَ الحـــــــــــبُّ مغشياً عَلَيَّا ووســـــــطَ جزيرتي كنتَ الوليّا ولا جُزُرٌ هنـــــــــاك اليومَ ظلّتْ ولـــــــــــــكنْ عُصبةٌ نفقتْ بطيّا بهم تهوي الرمالُ ســوى غزالٍ نجـــا وبيَ اهتدى فازددْتُ غَيَّا ! يكون العونُ في عُرف الندامـــى كــــــــــعرف الديك وضّاحاً جليّا ولــــــــــــــــــــكنْ عونُهُ كرٌّ وفرٌّ وما مـــــــــن حيلةٍ تخفى عَلَيّا ! وأدري ما يحضِّرُ مـــــن فِخاخٍ قريباً كــــــــــــان عني أو قصيّا يورِّطُ كــــــــــــــــلَّ كهلٍ أو فتيٍّ ومَن ما انفكَّ فـــــــي مهدٍ صَبيّا ولســــــــــتُ أريد تشريحاً لحالٍ بها استعصــى الخيالُ وعَيَّ عَيّا تصافحَ فــــــــي دمي قلقٌ وشكٌ كمعتزِلٍ يصــــــــــــــافح قُرمطيّا أبو غْريبٍ بســــــــــاتينُ اتقتني وغاب مُســــــــامِري أختاً وخَيّا ولســـــــــــــتُ بعاقدٍ أملاً عليهم ولا حتى احتضاري مشـــــــرقيا ولستُ بواثقٍ مـــــــــن دَرْدبَيسٍ فخنقُ الحيزبونِ علــــــــى يديّا ! ولا فــــــــــــي حاكمٍ فظٍّ وثوقي وإنْ ملأ الأزقــــــــــــــة مَستكيّا ولا الدينارِ غواصـــــــــــاً أخيراً وفـــــــــــي القيعان منقطعاً تقيّا ! بلادُكَ كهفُ إفلاطــــــــونَ يحوي هوى شعبٍ تَلَخَّصَ فـي ( خَطيّا ) ويحرجني هــــــــــــــنا كبَراقشيٍّ صباحاً فاطراً بــــــــــيْ أو عشيّا عواءٌ ليـــــــــــس أرخمَ منه لحناً ويُغري مَن بدمعي قـــــــــــد تزيّا أماناً جدَّتي إذْ قلــــــــــتِ: عظمي يرقُّ ليُشــــــــــــبِهَ اللحمَ الطريا ! ســــــــــؤالي ثاقبُ النجماتِ طُرَّاً كـــــــــــــــــمنقارٍ أتى رَطَباً جنيّا وَرَدّاً رمـــــــــــــتُ عذباً لا عذاباً ويصــــــــفو لا ليُشرَحَ باطنيّا ! فإنْ أعتبْ فليْ عَتَبٌ على مَــــــن أباحوا للوحــــــــــــوش المَجَدَليّا مظاريفاً ســـــــــــــــأرسل كلَّ آنٍ وأرفقُ للإلهِ النـــــــــــــــاسَ طَيّا ـــــــــــــــــــ كانون أول ـــ 2021 برلين ــــــــــــــ * ـ قال صفي الدين الحلي ناقداً وساخراً من بعض الألفاظ في اللغة : إنما الحيزبونُ والدردبيسُ ... لغةٌ تشمئزُّ منها النفوسُ . ** كهف إفلاطون : فكرة إفلاطون الجوهرية في هذا المثال أو النظرية هي أن ما اعتدنا أن نراه قد لا يكون الحقيقة وإنما هو محض ظلال مخادعة وعليه فالحواس بالنسبة له لا يمكن التعويل عليها.
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تريد لُقيا الندى
-
المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر
-
ما وراء قبعتي
-
هَلاّ ترين ؟
-
ديهيا
-
حزنٌ كما الريش الرطيب
-
آ ..... يا غدي
-
لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
-
ريق الريح
-
بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
-
مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
-
مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
-
سرابي صار أجيالا
-
ما يزجيه القلب
-
عودة إلى مَضافتي
-
ما تبدّى وما قد يلي
-
سَخرِّيني مرة أخرى
-
حين يبحر الفنار
-
خفضٌ ونعمى
-
(الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|