لباسين وبس

أيمن غالي

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 13:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

يوحنا الأرمني؛ كان من أشهر الفنانين ورسامي الأيقونات في العصر العثماني، وباقي من أعماله 300 أيقونة بكنايس مصر القديمة ..
نشوف مع بعض تركته كان فيها إيه وإللي تم حصرها من طرف المحكمة الشرعية علشان الورث ومصاريف الدفنة والطلعة والأربعين وكدهون ..
بنشين جوخ أحمر وكموني وثلاثة قمصان وقفطانين ألاجة ولباسين قماش وقليق واحد ولحافين شيت وطراحة زرقا حشو قطن وحلة نحاس بغطا وثلاثة صحون نحاس بغير زايد علي ذلك.
(مصدر الوثيقة: محكمة القسمة العربية، س127، م195
بتاريخ 6 جمادي الأولي 1200ھ/7 مارس 1786م
عن كتاب: يوحنا الأرمني وأيقوناته القبطية؛ فنان في القاهرة العثمانية، مجدي جرجس، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2009، ص157-160

خلاصة الموضوع إن الراجل ما كانش عنده غير لباسين وبس بالرغم من إنه كان فنان ودخله كويس ..
بعد جرد التركة المذكورة مع شوية لوحات وحصة شرك في بيت؛ يا دوب الفلوس كانت تكفي مصاريف التكفين والدفن والأربعين وطلعة المدافن وأجرة رجل الدين - الورتبيد - القائم بالمراسم .. وكمان الفلوس ما كفيتش؛ فإتبرع واحد من الناس بباقي فلوس المصاريف وإتدفن يوحنا بسلام وساب لنا تراث فني محتاج لعدة دراسات علمية ..

#أيمن_غالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات