أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة















المزيد.....

توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تاه العالم بكل تفاصيل الحياة السياسية العامة التي اسدلت ستاراتها بعد الإنغماس الأعمى فيما يُسمى تداعى الحرب العالمية الثانية التي فرضت انشاءات وتحالفات وإنقسامات حددت مواقع القوى العظمى التي كان لها دوراً في ترهيب الأمم .
لكن اللبناني الأول حينها الخبير السياسي والإقتصادي وصاحب نظرية اول عربي يساهم من موقعه في تحديد التنسيق الدولي على اسس حقوق الإنسان حينها بما تحمل المعاني الكاملة لما تعانيه الطبقة المسحوقة على كافة الساحة الدولية . طبعاً كان التأسيس مهماً ويعتمد على ادوار مختلفة بصددها يتم تدبير قوانين حماية الناس من كل اشكال الفساد والإستعباد والتخلص من براثن الإستعمار مروراً الى حماية البشر من الإبادة الجماعية التي تعرضت لها البشرية من جوع وفقر وقتل وأمراض وإعتقالات لاحقت ما بعد عقود قليلة من بزوغ فجر حرية الإنسان وحقوقهِ في الحياة . وكان شارل حبيب مالك قد فتح الابواب امام قادة لبنان والعالم العربي وتصنيفهِ مؤسساً محلفاً يستند الى كل التعاليم الديموقراطية التي اثبتت جدارة كاملة في الإرتقاء الى التعرف على ما يحق للإنسان وما يجب عليه من واجبات كالضرائب وتوابعها .
زار مؤخراً الأمين العام للأمم المتحدة "" انطونيو غوتيروش "" لبنان بناءاً على طلب لجنة حقوق الانسان في منظمة الامم التي تراقب واقع حال الدول المشتركة في الحقل الأممي . لكن شكاوى اللجنة الخاصة في لبنان كان لها دوراً بليغاً في سياق ووضع التقارير عن اوضاع لبنان وحالتهِ المزرية نتيجة الفساد العلني الذي ساد في عهد الجنرال ميشال عون رئيس الجمهورية الحالى الذي وصل الى السلطة تحت غطاء سياسي امنه لَهُ حليفه حزب الله حينها والى اللحظة يتخبط الحليفان في تداعيات اتهامات مميتة حول كيفية ادارة فساد الدولة وايصالها الى ادنى مستوى من المسؤولية حول تأمين الخدمات الاولية لبقاء الانسان على قيد الحياة على الاقل في تأمين ادنى المقومات من كهرباء وطاقة ومياه ودواء وإستشفاء .
طبعاً لم يترك الامين العام في جلساته الخاصة مع الرئيس ميشال عون إلا ووبخه ليس خوفاً من اداءه الفاسد بل من اطالة آماد تماديه في توقيع وعدم توقيع على قوانين يراها العماد عون تصب في غير مصلحة وريثه السياسي للمستقبل صهرهِ رئيس التيار الوطني الحر البرتقالي الذي يسعى الى وصولهِ والإمساك في زمام السلطة لمدة ثانية من بعد نهاية ""عهد الجنرال القاتل "" لكل مؤسسات لبنان الإنسانية وعدم الإكتراث الى حقوق الشعب اللبناني العظيم ،في شهر آب القادم من عام " 2022 " .
التهديد والوعيد الذي من المفترض ان يكون قد وبخهُ وبصوت عالى اكبر مسؤل اممي اتي في زيارة سريعة الى بلاد الثقافة والحضارة والتعايش والتواصل المشترك ما بين كافة مكونات المجتمع اللبناني الذي يعاني من الأمرين خاصة ما بعد ثورة تشرين الشهيرة عام " 2.19 " وما اصاب اصحاب ارباب السلطة في اطوارها وادواره وتمسكها في إرتكابها احكاماً على رقاب الناس . ومما لا ريب في رؤية الامين العام للأمم المتحدة كيفية متابعة احداث وتداعيات ما بعد إنفجار الرابع من آب الشهير " 2020 " حيث كان بمثابة انذار غير مُبكر لكل القوى السياسية التي كانت إداراتها فاسدة منذ مصرع الرئيس رفيق الحريري عام " 2005 " في شباط من تاريخ ذلك العام وهلع الفاجعة تلك التي حملت المجتمع اللبناني تداعيات وإنقسامات اخطر من سواتر الخطوط الحمراء اثناء الحروب الأهلية التي خاضتها نفس القوى السياسية وإن كان هناك من يستقوى الأن في تحالفاتهِ الخارجية وعدم احترام حقوق الأنسان وإستسهال قضية الفوضى اللا خلاقة كحافز يعتمدها زعماء جدد لتمرير إرادات فوق حرية الشعب اللبناني.
خلال ثلاثة ايام من تاريخ " 20 كانون الاول 2021 " زار غوتيروش الزعماء الذين لهم مراكز مهمة في الدولة اللبنانية المنهزمة والمتهاوية والآيلة الى السقوط وبرغم اصرار الادارة اللبنانية على تقبلها قرارت الامم المتحدة واحترام كافة القوانين التي تخص لبنان . رفع غوتيروش الصوت عالياً في وجه الجميع وحثهم على احترام الدستور والشرائع المتعددة الاوجه في اعادة الانتخابات النيابية اللبنانية ومن المفترض تنفيذها في مطلع الربيع المقبل ، ومن المتوقع عدم التوقيع الرسمي على ادارة الانتخابات النيابية في حينها من قِبَّل رئيس الجمهورية الذي يطمح الى كسب الوقت لصالح خليفته المتوقع جبران باسيل .
لقد تم نقاش مواضيع مهمة من باب التوبيخ والتهديد وعدم السماح لإدارة الجنرال عون في إستغلال مرحلة تعكير الاجواء السياسية العتيدة وإكتسابها لصالحه ضد الاخصام والحلفاء في آن واحد .
مرسوم الامم المتحدة الذي ينص ويحمل الرقم "" 1559 "" ، الذي يفرض تجريد السلاح الغير شرعي من الميليشيات ومنهم حزب الله برغم مقاومته التاريخية ضد الاحتلال الصهيوني الذي دام اكثر من ثلاثة عقود واكثر قبل التحرير التاريخي عام "" 2000 "" حيث اثبتت الامم المتحدة بعد ذلك الزمن رعايتها مراحل السلام على ارض الجنوب اللبناني و منح قوات حفظ الامن والسلام إبتداءاً من شهر نيسان عام "" 1978 " .
بعد عملية نهر الليطاني الشهيرة تحت امرة الارهابي مناحيم بيغين و وزير حربيته المجرم والسفاح ارئيل شارون . مع كل تلك التغيرات يبقى قرار "" 17.1 "" الذي بموجبه فرض قوات الامم المتحدة و تعدادها بالألاف لتطبيق مراقبة وحماية امن اسرائيل من جهة الاراضي العربية المحتلة فلسطين . والجنوب اللبناني الذي يعتبر اخر معاقل المقاومة الاسلامية واللبنانية التابعة الى حزب الله .
في المقابلة التاريخية لقيادة الجيش اللبناني والتعبير والتضامن مع ضحايا جريمة المرفأ عندما وضع اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري الذي أُستُحدِثّ مباشرة بعد الإنتفاضة القضائية ومطالبتها تِباعاً بمحاكمة من هُم في مناصب رسمية متهمة لتدبيرها فلتان امن المرفأ وما دار من اتهامات متبادلة بين كل الأفرقاء بمن فيهم جهات تابعة للرئيس ميشال عون وحليفه في التفاهم الموبوء في كنيسة مار مخايل على تخوم الحدود الفاصلة بين سكان مدينة التعايش المسيحي المسلم المشترك .
يبقى التوبيخ موجهاً للجميع حسب ما يكتنفهُ السبب الجوهري للزيارة المهمة والتاريخية للأمين العام للأمم المتحدة ولن تكون بالتأكيد الخاتمة !؟.
الأرتقاب الى ما بعد زيارة غوتيروش قد تحمل مآسى وربما معاصى مدعومة من قِبلّ حزب الله الى زمرة العماد الذي يترنح ما بين التوقيع على تواريخ الانتخابات وما بين إختيار او تمرير صفقة صهرهِ المتلاعب بالفساد المشؤوم .
انها اخر زيارة الى الجمهورية الغير متراصة في سلطاتها الثلاثة القضائية والتنفيذية والتشريعية التي تحمل علامات الطوائف الخطيرة .

عصام محمد جميل مروة ..
لبنان بيروت - في - 27 - كانون الاول - 2021 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ
- الفراغ الرِئاسي مِحنة -- دستورية و تدخلات خارجية -- لبنان ين ...
- شروط الحجاج بن زايد على الأسد المخلوع
- قصيدة الخريف
- مؤتمر الطائف أكبر هدايا المذاهب المتناحرة
- تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ ا ...
- إستعادة دفة قيادة العالم في قِمة الأغنياء
- العُنف الداعشي يُفرضُ أزمة بعيدة المدى
- المصير المجهول والمسير المتواصل لبنان ينقرض
- الإنتخابات النيابية القادمة لن تُعيد -- الوجه المُشرِق للبنا ...
- ثورةً -- 1917 -- كانت بلشفية لكنها تحورت لاحقاً
- الخطاب التاريخي الأسود من شيكاغو -- الى واشنطن في البيت الأب ...
- جوائز -- نوبل -- حينما تُمنح لدور الصحافة
- رحيل .. هيكل .. الأهرامات ..


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة