|
مكانة المرأة .. في المجتمع الايزيدي 2
صبحي خدر حجو
الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 09:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
مكانة المرأة .. في المجتمع الايزيدي
الحلقـــة 2
نفهم مما ورد ، ان الافكار مهما كانت عادية او قريبة من الالوهية تنطبع بطابع المرحلة وتتأثر بها . وعندما ظهرت الديانة اليهودية ، كان قد حقق الرجل انتصاره على المرأة من زمن طويل ( عند اعتاب التاريخ المكتوب ) اي قبل اليهودية باكثر من ثلاثة آلاف عام . وترسخت الظواهر الاجتماعية منذ ذلك التاريخ لصالح الرجل، مما ادى الى ان تنعكس تلك المكانة المتميزة للرجل على حساب المرأة في الادب الديني للأديان " السماوية " اليهودية ، المسيحية والاسلام "، وجاءت التفسيرات الدينية والتشريعات اللاحقة لترسخ بدورها هذا التمايز لصالح الرجل . وتبدأ القضية منذ تفسير الاديان لعملية التكوين وخلق الانسان ، الرجل على صورة الله ، والمرأة من ضلع آدم ( 6 ) . وفي الاسلام ايضا يؤكد هذا التفسير (7) . ولتبرير ما كان يجري من تمييز تجاه المرأة فقد حملتها الاديان " السماوية " وزر الخطيئة الاولى عندما ورطت حواء آدم باكل ثمرة التفاح ـ او الحنطة ـ تلك الشجرة المحرمة ، والتسبب في انزاله من قبل الله الى الارض وشقائه فيها ..الخ (8). وهناك الكثير من الاشارات الاخرى الواردة في الكتب المقدسة لتلك الاديان وفي الاحاديث النبوية ، مثال على ذلك : الرجال قوامون على النساء ( 9 ) المرأة ناقصة عقل ودين (10) ...الخ . وقد تأثر الادب الديني الايزيدي الى حد ما بهذه الرؤية ، عندما يعطي تفسيراً لكيفية تكوين الخليقة كما سيرد فيما بعد ، وهنا يمكن التأكيد من ان الدين لا يتأثر بسمات المرحلة فقط ، وانما هو نفسه يؤثر فيها ويطبعها بطابعه الى حدٍ ما ، وتمتد تأثيراته الى المراحل التي تأتي بعدها، والامثلة بهذا الصدد كثيرة لا تحصى ، لكننا نورد منها ما يخدم غرضنا . مثلا كانت قد بقيت بعض من ظاهرة الزواج من الدرجة الثانية والثالثة ، الخالات ، العمات ....الخ ، حتى تخوم الفترة التي ظهرت فيها الديانة اليهودية ، حيث حرمت تعاليمها الزواج من تلك الحالات ، وبعدها بفترة تاريخية وبظهور المسيحية فقد تم تحريم الزواج ليس من الدرجة الثانية فحسب وانما من الدرجة الثالثة والرابعة ( ابنة العم ، وابنة الخال ....الخ ) (11) . وفي فترة تاريخية اخرى ، بعد اكثر من خمسمائة عام من ظهور المسيحية ، جاء الاسلام ، مؤكداً هو ايضا على ما هو محرم في هذا المجال ، اي الزواج من القريبات (12) وقضى على عادة ( ظاهرة ) وأد البنات ، التي كانت منتتشرة في الجزيرة العربية ، وتلك الظاهرة كانت لها اسبابها الاقتصادية والاجتماعية في تلك الفترة .. ولنفس الاسباب سمح الاسلام بالزواج من زوجة الاخ المتوفي او المقتول في ساحات المعارك . وكان هذا حلاً لظاهرة اجتماعية معينة انذاك ، لكنها استمرت لوقتنا الحاضر .. خلاصة القول ، ان الكثير من الظواهر الاجتماعية التي تعرضت لها الاديان واعتمدتها او الغت البعض منها، انما هي ظواهر مستمدة من الواقع الاجتماعي والذي يتحدد بسمة مرحلة تاريخية معينة او بجزء منها . وحسب تأكيد علماء التاريخ والاجتماع فان اولى الديانات التوحيدية ( السماوية ) قد نشأت في نهاية مرحلة العبيد وبداية مرحلة الاقطاع ، او في فترة التداخل بين المرحلتين .فقد تأثرت هذه الاديان كما قلنا بسمات تلك المرحلة .. لقد تجذرت وسيطرت المفاهيم القبلية العشائرية بشكل طاغٍٍ في هذه المرحلة ولأسباب عديدة ، خاصة عندما امتازت تلك المرحلة منذ بداياتها وحتى وقت قريب ، بازدياد النزاعات والغزوات والحروب على الارض والماء والمراعي والممتلكات والزعامة ، كذلك تميزت بكثرة الاكتشافات ، وفي جميع هذه الاشياء قد تميز الرجل واقترنت كل تلك الفعاليات الهامة باسمه ، ولأن كل المواصفات الايجابية ( الشجاعة ، المروءة ، النبوغ ، الذكاء ، الحكمة ...الخ ) كانت تقرن بالرجال وان الانبياء والمحاربين والابطال وقادة المقاتلين والجيوش ..كانوا دائما من الرجال ! ، لهذا كان ينظر بعين الاعجاب والاحترام حد التقديس لدور الرجل ومكانته . حازت هذه النظرة لنفسها على المكانة الهامة ليس على المستوى النظري والوجداني فحسب وانما انعكست على الواقع العملي ايضاً ، على شكل طغيان كاسح لصالح الرجل علىالعلاقات الاجتماعية . وكانت المرأة مهما علاّ شانها في تلك الفترات التاريخية تبقى في الظل ومنسية على الدوام ، بإستثناء حالات نادرة وفي فترات تاريخية متباعدة . لهذا كان لسيادة المفهوم العشائري والقبلي وطغيانه تأثير كبير على الكثير من المجتمعات الانسانية ، وطبع بطابعه مختلف جوانب الحياة لهذه المجتمعات . ويمكن القول ان المرأة قد لاقت في اغلب المجتمعات في هذه المرحلة بالذات ، او في بعض فتراتها ، اسوء معاملة قياسا بالمراحل التي سبقتها ، لانها فيها ( المرحلة ) كانت ينظر الى المرأة بمقاييس مجحفة وكان البعض في فترات زمنية مختلفة يمتد البعض منها لوقتنا الحاضر ينظر اليها بمنظار الدونية .وبأقل من فصيلة الحيوانات !. وعلى ندرة التشريع الايزيدي المدون ، كما رأينا ، يبرز سؤال عن ماهية الاسس التي قام عليها هذا التشريع ؟ ... هل هي اسس دينية بحتة ؟ ام انها مستمدة من سمات واخلاق المرحلة التي شرّع فيها ؟ ام انها تأثرت كلياً بنظرة الاديان الاخرى ، او أُستمدت منها ؟
__________________________________________
ثانياً : المعتقتد الايزيدي وموقفه من المرأة . ان ما لدينا بهذا الخصوص هو قليل ، وهو يستند في اساسه الى ما توارثه الايزيدية من قصائد وادب ديني المحفوظ في الصدور ( علم الصدر ) . ولا نعلم فيما اذا كانت هنالك قصائد او تشريعات او احكام او تصورات اخرى عن الموضوع هذا ، ضاعت في خضم حملات الابادة والتنكيل والمطاردة التي تعرض لها الايزيديون في مختلف الفترات التاريخية . واذا استندنا الى ما هو موجود ومتوفر لدينا ، يمكن تقسيم هذه المرحلة الى قسمين :
أـ مرحلة ما قبل الشيخ عدي بن مسافر .. اذا اسلمنا بالاستنتاجات الاخيرة التي توصل اليها بعض الكتاب والباحثين كـ جورج حبيب ود. خليل جندي ، في كون ان معتقد الايزيدية يمتد في التاريخ الى بدايات التاريخ المدون ، فيلزم ان نتبع بشكل مختصر النصوص التي تتعلق او تذكر المرأة في تلك المراحل ، وما لدينا بخصوص تلك المراحل هو نادر ، وما بقي منه عالقاً ليومنا الحاضر ، وما انعكس منه على بقايا الايزيدية ، ما هو الاّ على شكل نتف او ملامح غير واضحة الصورة ، وعلى شكل اشارات لا يفهم مغزاها الاّ لمن يتعمق في دراستها ويربطها بمراحلها التاريخية السابقة وبسياقها العام . والمعروف لدينا من خلال كتب التاريخ ، بان المرأة كانت في المراحل الاولى للبشرية هي المسيطرة على مقاليد ( السلطة ـ العائلة ) ولفترات زمنية طويلة ، ولأنها بنظر الانسان الاول كانت تمثل الخير والعطاء والتجدد ، فقد جسدها الانسان وخلد تصوراته الايجابية عنها انذلك في الآلاف من التماثيل والمنحوتات واللقى ، والاشعار والقصائد .. ( 13 ). وقد بقيت تلك المكانة بشكل من الاشكال عند طبقة ( الابيار ) الدينية عند الايزيدية . وحسبما يذهب اليه د. خليل جندي ، فان طبقة الابيار كانوا يُعتبرون الاساس الاول لتشكيلة الايزيديين ، وهم في نفس الوقت يمثلون ( ورثة ) المكانة القيادية والاجتماعية للمرأة قديماً ـ ( 14 ) . وبما ان الام كانت في بداية تشكيلة المجتمعات البشرية الاولى هي المسؤولة عن العائلة وعن تربية الابناء والبنات ، فقد استمرت هذه المهمة متجسدة في عائلة الابيار ، والتي هي تواصل لدور الام الاولى ( قيادتها ) ، حيث يفهم ذلك من الدورالذي يقوم به الابيار والذي بقي هامشه ومفعوله ساريا حتى يومنا هذا بكونهم ( الابيار) مربو الطبقات الدينية الاخرى عند الايزيدية ( 15 ) . كما يمكن ان نعرف ايضا المكانة المعنوية للمرأة قديما لدى الايزيدية ، عندما يقال أنه ( لا شيخ ولا مربي للمرأة )، وهو كما يؤكد د. خليل ان ذلك هو ليس للحط من مكانتها في الحقيقة ـ كما يفسرها البعض حاليا ً ـ ولكنه يعبّر عن مكانتها التاريخية سابقاً اذ كانت هي ( الرئيسة ، الشيخة والمربية ) في آن واحد ( 16 ) . كما توجد إشارات اخرى ايضا للإ ستدلال على المكانة الجيدة للمرأة قديماً عندما يرد في دعاء المساء : يا سوارى روز هلاتي وروز ئافايي ... يا فارس شروق الشمس وغروبها هوون بده نه خاترا دوتي ودايي .... اجعلها بحق الام وإبنتها ... (17 ). كذلك يمكن تلمس مكانتها الكبيرة السابقة لدى الايزيدية في ممارسة ما زالت مستمرة الى يومنا هذا ، عندما يعقد نكاح شاب وفتاة ، على الشيخ الذي يعقد النكاح ان يوجه السؤال الى الفتاة اولاً ويستفسر عن اسم امها قبل اسم ابيها (*) .
وهنالك اشارات هامة اخرى تشير اعطاء الايزيدية مكانة كبيرة للمرأة في غابر الازمان ، اذ جعلوها ( المرأة ) آلهة الطوفان والفيضانات وسموها بيرآفات ، وكذلك خاتونا فخرا ، آلهة وسيدة الولادة والعطاء ، حيث ما زالت الاغلبية الساحقة من الايزيدية تنظر بعين الاحترام والتقدير لهاتين الآلهتين ، رغم حقائق العصر وتقدم العلوم (18). وهذا يشكل مغزىً كبيرا عندما تكون المرأة هي آلهة أهم شيئين يتحكمان بمصير البشر آنذاك : الفيضان والطوفان الذي كان على الدوام يهدد مصير الانسان ، وكذلك الولادة التي هي المسؤولة عن الحفاظ على نسل البشر وديمومته. وهنالك اخريات لهن مكانة كبيرة لدى الايزيدية منهن ست حبيبة ، ست خجيجة ، ست زينب ، ستيا أيس و...الخ . وكما ذكرنا ، فان هذه الاشارات القليلة المتبقية ربما من الخزين الهائل المفقود او المطمور تحت انقاض الماضي تعطي دلالات هامة على المكانة الكبيرة التي كانت المرأة تشغلها لدى الايزيدية في غابر الازمان .ولكن رب سائل يسأل : ماذا بقي من تأثير تلك المكانة في وقتنا الحاضر ؟ .. او بصيغة اخرى ، كيف انعكست تلك المكانة ( القديمة ) على المراة الايزيدية في وقتنا الراهن ؟ اعتقد ان تأثير ذلك ما زال مستمراً لدى الابيار من الناحية العملية ، ولكن عموماً لا ينظر الايزيدية حاليا بنفس المنظار القديم الى الموضوع ، او انهم فقدوا " السبب " الذي يربط قضية المرأة ( الام ـ المربية ) بقضية الابيار ، اي اصبحت قضية طبقة الابيار مجردة ومقطوعة عن اسباب سلطتها القديمة ، وينظر اليها حاليا بمنظار ديني مجرد . الاّ ان من المؤكد ان النظرة الى الأم ـ المرأة عموما ما زالت مثالية من الناحية المعنوية ، واعتقد ان لتأثير النظرة القديمة أثرها في ذلك ، بدلالة ما سبق من امثلة .. ولكن ذلك لم يعد يشكّل او يرسم موقف الفرد الايزيدي من المرأة حالياً ، اذ ان النظر والموقف ازاء المرأة ـ الآلهة الصالحة شيء ، والى المرأة المجردة حاليا شيء آخر . ان ما يكوّن ويشكّل موقف الفرد الايزيدي اساسا من المرأة في وقتنا الراهن يستند الى عوامل عديدة اخرى سنأتي على ذكرها . ويمكن التنويه الى ان هنالك فترة زمنية طويلة ما بين الزمن الغابر والموغل في القدم وبين المرحلة الثانية اي فترة ( الشيخ عدي بن مسافر ) ، لا تتوفر لدينا المعلومات المطلوبة لمعرفة موقف الايزيدية من المراة في تلك الفترة وكيف تطور بشكل تدريجي الى عصرنا الحاضر . لكن اغلب الظن ، ان الموقف من المراة بشكل اساسي كان قد اتسم بطابع العادات والتقاليد السائدة آنذاك ، وخفت تأثيرات المواقف الاولى بشكل تدريجي الى ان بقيت على شكل ملامح واشارات خافتة .
يتبـــــــــع
المصادر: 13ـ فراس السواح ، لغز عشتار، الألوهة المؤنثة واصل الدين والاسطورة ، دار علاء الدين دمشق، الطبعة الخامسة 1993،ص 25 14ـد.خليل جندي ن نحو معرفة حقيقة الديانة الايزيدية ن طبعة خاصة ، المانيا 1997 ، ص 202 15ـ نفس المصدر السابق ص 211 16ـ نفس المصدر السابق ص 243 17ـ المصدر السابق ، ادعية الايزيدية ، من سلسلة منشورات مركز الايزيدية خارج الوطن ، الحلقة 1، آينبك 1997، ص 23 . صبحي خدر حجو 30 / 8 / 2006
#صبحي_خدر_حجو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مكانة المرأة .. في المجتمع الايزيدي
-
الايزيدون .. لا يعيشون خارج التاريخ ، وانما في قلبه!
-
نظرة على واقع ومعاناة الايزيدية - ح الاخيرة
-
نظرة على واقع ومعاناة الايزيدية ، ومقاربة للحلول المناسبة وا
...
-
نظرة على واقع ومعاناة الايزيدية ، ومقاربة للحلول المناسبة وا
...
-
نظرة على واقع ومعاناة الايزيدية ، ومقاربة ، للحلول المناسبة
...
-
مقالة .. تساوي .. إقالة
-
كوردستان .. بين العناوين
-
دعوة .. لرسم نهج سليم للتعامل مع المكونات الكوردستانية
-
وقع المحظور .. يا غلابة
-
تحية وتهنئة ، من بيشمه ركة ، الى بيشمه ركة
-
راتب .. وموقـــف ذو مغـــــزى
-
هـــلاّ، فرقتّم يا قوم ،بين الاسود والابيض ؟
-
عندما يتحول الشك الى يقيـــن
-
صبراً ، انها سحابـــة صيف .. يا ملح ارض العراق
-
هــل هــــــو ارهـــــاب ام - مقاومـــــة - ، ايها الرفاق ال
...
-
الشرع والارهاب .. في مسألة الحجاب
-
شكراً ... سيادة الرئيس
-
تهنئة مخضبة بالدموع ، الى المقبرة الجماعية رقم .......
المزيد.....
-
المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال
...
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|