أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد أحمد عايش - الإنتخابات الأردنية وإصلاحاتنا السياسية والإقتصادية.














المزيد.....


الإنتخابات الأردنية وإصلاحاتنا السياسية والإقتصادية.


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستشهد الأردن في الأيام القادمة إنتخابات البلدية واللامركزية لعام جديد ، فكم سبق وأن رأينا بأعيننا مدى ديمقراطية هذه الإنتخابات . ماذا بعد الإنتخابات ؟. ماذا بعد الإصلاح السياسي والإقتصادي ؟ كم حاولنا بأن نصلح في جميع المجالات ، وكم حاولنا بأن نكون في صف الإصلاح ومحاربة الفساد ؟. سألوني هل ستنتخب ؟. قلت لهم إن موضوع الإنتخاب بالنسبة لي موضوع مبدأ ولن اغيره ، فأنا لن أنتخبك لأنك أخي أو عمي أو ابن عمي ، ولن احتاج منك في المستقبل " واسطة " لكي توظف إبني ولن اطلبها منك ، ما تبحث عنه هو شخصية قادرة على طرح برنامج إنتخابي واقعي ومفيد للشعب ككل . قلنا وما زلنا نقول عندما يسند العمل السياسي إلى غير أهله ويتحول العمل النيابي ذا الطابع التشريعي والسياسي أيضا إلى بسطات لبيع أي شيء أو الإنتفاع من أي شيء عندها علينا أن نتبصر في ما فعلته أيدينا عندما اتخذنا قرارنا في إعطاء فلان الصوت والذي يمثل إرادته السياسية ، يشكل الإصلاح السياسي عائقا على الإقتصاد الوطني فلم ولن يتحقق الإصلاح الإقتصادي إلا بوجود إصلاح حقيقي وصادق في المجال السياسي ، فالإصلاح الإقتصادي مهم جذا لكسب ثقة الشعب ، فلم ولن تتحقق ثقة الشعب بالحكومة إلا إذا أثبتت الحكومة بأنها هي من تريد أن تحارب الفساد والفاسدين . ألم يأن الأوان لجماهير شعبنا أن لا تنسى يوم التصويت ماذا جرى خلال الأيام السابقة وماذا يفعل أغلب المرشحين ، متى سنصل إلى اللحظة التي تحاكم فيها قراراتنا وتعترف بتكرار الأخطاء والتي ساهمت مساهمة مباشرة في حالة الضعف والفوضى والفساد التي تعيشها الإدارة الحكومية وعلى مختلف الصعد , لماذا علينا أن نندم بعد أن يباشر أغلب المرشحين أعمالهم لنشاهد بأعيننا هذا الهزال والضعف في نوعية وثقافة من وقع عليهم اختيارنا لتبدأ بعدها رحلة المعاناة والإنتقاد والسب وكأنهم جاءوا من كوكب آخر لا بد من الإعتراف بأننا ساهمنا وبشكل مباشر في تردي الأوضاع التي وصلنا إليها وقد جاء الزمن الذي نتخذ فيه قراراتنا بوعي وبعيدا عن التعصب العشائري والمجاملات وفي أحيان أخرى تحت إغراء المال السياسي الملوث والذي سرقوا أضعافه من جيوبنا ليتركونا على أرصفة الوطن تنادي بأسقاط من كنا السبب في وصولهم لهذا المكان بعد أن زا جيوبهم انتفاخا . احذروا منهم فإنهم يوهمونكم بأنهم معكم وفي نفس خندقكم ويعملون من أجلكم ويكتبون عن معاناتكم وفقركم ومرضكم ويصدحون بأعلى الصوت من أجل كرامتكم ويصرخون ويبكون وتقترب الكاميرات تارة من دموعهم وتارة من تشنجات عروقهم . وفي حقيقة الأمر هم يعملون لأنفسهم ووظيفتهم ومركزهم ولما تم توجيههم إليه ، فلا تصدقوا كلامهم وخطاباتهم ولا تغرنكم دموعهم ولا تنتظروا منهم أي شيء هم لا يعملون لأجل أمالكم بل يخططون بالخفاء لزيادة الامكم ، فمهما تبدلت الأوراق السياسية ومهما تلونت وجوه السياسة ستبقى جميغا في جندق الوطن والملك . فأفتقار الواقع للأسباب المنطقية للإصلاح يجعل من التفاؤل سبيلا للهروب لصناعة واقفا إفتراضيا لا يجمعنا فيه سوى أمل الإنتصار.



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبحنا في زمن الرويبضه ؟.
- آسف...
- إذا أردت أن تمارس حريتك حتمًا ستدفع الثمن
- أُحِبُكَ حُبَيْن ...
- شبابنا بين الحين والآخر
- رهف الفؤاد
- الإصلاح السياسي قادم لا محالة
- يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة
- ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- الإصلاح السياسي بين الحين والآخر
- هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.
- إني أسمعُ جعجعةً ولا أرى طحنًا
- أُحِبُكِ صديقتي
- ما بين الإصلاح السياسي والنهج الحالي
- لِننظر في العُمقِ قليلاً
- الشباب عماد الوطن
- الإنتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- الأمين العام للحزب الوطني الأردني تكتب
- سياسيّونا وإنْ طالَتْ سِنيُّ البَغيِّ دَهراً فإنَّ حِبالَ فَ ...
- شابوا وعن الحُب ما تابوا


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...
- أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور ...
- مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني ...
- لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
- ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا ...
- إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
- فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر ...
- زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا ...
- المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد أحمد عايش - الإنتخابات الأردنية وإصلاحاتنا السياسية والإقتصادية.